شراكة جديدة بين فورد ورينو لمنافسة السيارات الصينية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
كشفت شركة فورد عن شراكة جديدة بينها وبين شركة رينو ، وذلك من أجل تطوير السيارات الكهربائية الصغيرة لصالح فورد وستقدم للأسواق الأوروبية، ويتعاونوا أيضا علي إنتاج سيارات تجارية لخفض التكاليف ومواجهة المنافسة المتزايدة من المنافسين الصينيين.
ومن جانبه أوضح جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، قائلا "نعلم أننا نخوض معركة من أجل البقاء في صناعتنا، ولا يوجد مثال أفضل من هنا في أوروبا".
وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية التقليدية تدفقًا للمنافسين الصينيين بدءًا من BYD وصولًا إلى Changan وXpeng
موعد وصول السيارات التي سيتم إنتاجها بالشراكةستصل أولى سيارتين كهربائيتين صغيرتين من مصنع رينو شمال فرنسا، إلى صالات عرض السيارات الأوروبية عام ٢٠٢٨.
وستكون هذه السيارات أصغر حجماً من أي سيارات تخطط فورد لطرحها في السوق الأمريكية، وستسد فجوة في تشكيلة سيارات الشركة، وسيعمل المصنعان معاً على تطوير السيارات الصغيرة التي تحمل علامتي رينو وفورد للسوق الأوروبية.
تاريخ شركة فورد في صناعة السياراتتأسست شركة فورد للسيارات عام 1903 على يد هنري فورد، وأحدثت ثورة في الصناعة بتقديم سيارة موديل تي (Model T) عام 1908، وقامت بإدخال خط التجميع المتحرك (Assembly Line) عام 1913، مما جعل السيارات ميسورة التكلفة للجميع، معتمدة على الإنتاج الضخم لتصبح واحدة من أكبر وأربح الشركات، وما زالت عائلة فورد تديرها وتضم علامتي فورد ولينكولن.
تأسست شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات عام 1899 على يد لويس رينو وإخوته، وبدأت بقوة في سباقات السيارات، ثم اعتمدت الإنتاج الكمي مبكرًا في عام 1905 وأدخلت تقنيات حديثة .
وساهمت رينو في الحرب العالمية الأولى بإنتاج الدبابات والمدرعات، ومرت بالتأميم بعد الحرب وتوسعت عالمياً بسيارات شعبية منها رينو R4 و R5، وأبرمت عقود مع كبرى شركات صناعة السيارات ومن ضمنها نيسان عام 1999، لتصبح اليوم لاعب عالمي في صناعة السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة فورد شركة رينو السيارات الكهربائية الصغيرة السيارات الكهربائية سيارات تجارية صناعة السیارات شرکة فورد شرکة رینو
إقرأ أيضاً:
نزار أبو إسماعيل: شراكة مغربية–مصرية جديدة لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري
أكد نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصرى المغربى ، أن التعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية يدخل مرحلة جديدة من الزخم والفاعلية، تقوم على توسيع المبادلات التجارية وإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة تستفيد من تكامل القدرات بين البلدين.
وفي هذا السياق، استقبل مولاي أحمد افيلال، رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن بالمغرب، نزار أبو إسماعيل رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، ومعتز علي الوزير المفوض للشؤون الاقتصادية والتجارية بسفارة جمهورية مصر بالمغرب، بحضور خليل بن عبد الله رئيس المجلس الوطني للاتحاد، ومحمد ذهبي الكاتب العام للاتحاد، وسهيل شقشاق نائب رئيس الاتحاد العام.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات المكثفة التي يعقدها وفد مجلس الأعمال المصري المغربي بالمغرب، والتي تضم اجتماعات مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط–سلا–القنيطرة، بهدف بحث آفاق جديدة للتعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، خصوصاً في مجالات الاستثمار والإنتاج المشترك وتبادل الخبرات.
وأوضح أبو إسماعيل أن المناقشات تناولت تعزيز التبادلات التجارية، وتوسيع الاستثمارات المشتركة، واستكشاف القطاعات الواعدة في جهة الرباط–سلا–القنيطرة التي تمتلك إمكانات اقتصادية مهمة يمكن أن توفر فرصاً للمستثمرين المصريين.
كما أشار إلى التحضير لبرنامج لقاءات يجمع رجال الأعمال من البلدين لخلق فرص تعاون مباشر، موضحاً أن تكامل مؤهلات الاقتصادين المغربي والمصري يمهّد لإطلاق مشاريع استراتيجية في قطاعات الصناعة والخدمات واللوجستيات والطاقة والصناعات الغذائية.
من جانبه، أكد مولاي أحمد افيلال استعداد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لمواكبة المقاولات المغربية، خاصة الصغرى والمتوسطة، لاقتناص الفرص المتاحة في السوق المصرية، والعمل مع الجانب المصري على إطلاق مبادرات عملية في مجالات التكوين، ودعم ريادة الأعمال، وربط شبكات المقاولات.
واختُتمت الاجتماعات بالتأكيد على أهمية وضع برنامج عمل مشترك لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية، بما يعزز مصالح الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، في ظل تكامل المؤهلات التي يمتلكها الاقتصادان المغربي والمصري لإطلاق مشروعات واعدة مشتركة.