بادر فريق متطوعي مبادرة «ابتسامة»، التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بدعم الأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين، بزيارة وحدة عبدالله خليل كانو لعلاج أورام الأطفال بجناح 202 في مجمع السلمانية الطبي، وذلك لمشاركة الأطفال مرضى السرطان فرحة العيد الوطني المجيد، وتوزيع الهدايا عليهم لإدخال السرور والبهجة في قلوبهم.



وتضمنت الزيارة برنامج ترفيهي متنوع ترافقه الأغاني الوطنية وسط أجواء مفعمة بروح المحبة والولاء، كما تضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والمسلية التي تفاعل معها الأطفال، وذلك بما يجسد رؤية المبادرة الرامية إلى رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى.
وأكد رئيس جمعية المستقبل الشبابية السيد صباح الزياني أن مبادرة «ابتسامة» عملت على تنظيم هذه الزيارة في إطار الحرص على الاحتفال سنوياً بالأعياد الوطنية مع الأطفال الأبطال مرضى السرطان، والتذكير بالإنجازات الحضارية الكبيرة ومسيرة الازدهار والتطوير في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، والمكتسبات الكبرى لهذا المشروع على جميع الأصعدة ولجميع الفئات، وخاصة فئة الأطفال والشباب والناشئة.
وأضاف أن المبادرة حريصة أيضاً على تكريس حب الوطن والقيادة وترسيخ كافة القيم والمبادئ السامية في مختلف المناسبات على مدار العام في نفوس الأطفال وكافة منتسبي ومتطوعي الجمعية، والذين يعملون على مدار العام على خدمة المجتمع البحريني، مشيداً بجهود متطوعي مبادرة «ابتسامة» في تنظيم هذه الزيارة، والتي أدخلت السرور والبهجة إلى المرضى وعوائلهم وكذلك الطاقم الطبي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وفقًا لدراسة

في العقد الأول من العمر، يتشكل الكثير مما سيكون عليه الإنسان لاحقًا، ليس فقط من حيث التعليم والفرص، بل على مستوى أعمق.. هذا ما توصلت إليه دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة The Lancet، حيث كشفت أن الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة يظهرون علامات بيولوجية للشيخوخة المبكرة مقارنة بأقرانهم من خلفيات ميسورة. اعلان

الدراسة التي قادها باحثون من كلية الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن شملت أكثر من 1,160 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا من مختلف أنحاء أوروبا. تم تصنيف الأطفال إلى ثلاث فئات بحسب مستوى الثراء الأسري، بناءً على معايير دولية تشمل عدد السيارات لدى الأسرة، وما إذا كان للطفل غرفة نوم خاصة.

خلايا تتقدم في العمر مبكرًا

اعتمد الفريق البحثي على تحليل عينات دم لقياس متوسط طول التيلوميرات، وهي تراكيب دقيقة تقع في أطراف الكروموسومات، وتعد مؤشراً أساسياً على عمر الخلايا. كلما قصُر طول التيلومير، زاد احتمال ارتباطه بتقدم العمر والأمراض المزمنة، كما تم تحليل مستويات هرمون التوتر الكورتيزول في البول لقياس مدى تعرض الأطفال للضغط النفسي.

Relatedسلامة الأطفال أولاً: خطة أيرلندا لبيئة رقمية أكثر أمانًا في 2025مؤسسة مراقبة الإنترنت: أكثر من 291 ألف بلاغ عن صور اعتداء جنسي على الأطفال في أوروباقوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغ

النتائج كانت لافتة: الأطفال من الأسر ذات الثراء المرتفع امتلكوا تيلوميرات أطول بنسبة 5% مقارنة بأقرانهم من الأسر ذات الثراء المنخفض. الفتيات سجلن تيلوميرات أطول بنسبة 5.6% مقارنة بالفتيان. الأطفال الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى كانت لديهم تيلوميرات أقصر، بمعدل 0.18% لكل زيادة بنسبة 1% في نسبة الدهون، أما مستويات الكورتيزول، فكانت أقل بنحو 15% إلى 23% لدى الأطفال من الأسر المتوسطة والعالية الدخل مقارنةً بمن هم في المجموعة الأقل دخلًا.

ليس الفقر وحده... بل بيئته وضغوطه

وعلى الرغم من أن الأطفال المشاركين لم يكونوا من أسر تعيش في فقر مدقع، فإن التفاوت الاقتصادي بدا كافيًا لإحداث فرق بيولوجي ملموس.

الدكتور أوليفر روبنسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أوضح أن "البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل قد تترك أثرًا بيولوجيًا طويل الأمد، يمكن أن يشكل مسارًا حياتيًا بأكمله.، ويضيف: "نحن لا نتحدث هنا عن الجينات، بل عن التأثير البيئي على أحد أهم مؤشرات الشيخوخة والصحة. تجاهل هذا الواقع يعني ترك أطفال في مسار حياتي أكثر هشاشة، وأقل صحة، وأقصر عمرًا."

10 سنوات من الشيخوخة البيولوجية المبكرة

المثير في الدراسة هو تقدير حجم التأثير؛ إذ يرى الباحثون أن الأطفال من خلفيات فقيرة يعانون من "تآكل بيولوجي" يعادل ما يمكن وصفه بعشر سنوات إضافية من الشيخوخة الخلوية، مقارنة بأقرانهم الميسورين.

وتقول كيندال مارستون، المؤلفة الأولى للدراسة: "نعرف من أبحاث سابقة أن التوتر المزمن يُحدث تآكلًا في خلايا الجسم، لقد رأينا ذلك بوضوح في دراسات على الحيوانات. والآن نرى مؤشرات واضحة لدى الأطفال، وهو أمر يفرض علينا مسؤوليات اجتماعية وإنسانية."

وتضيف أن هذا التوتر قد لا يكون ظاهرًا دائمًا، بل يتجلى في تفاصيل صغيرة: طفل لا يمتلك مساحة خاصة به، أو آخر لا يملك جهاز كمبيوتر لإنجاز واجباته المدرسية. إنها الضغوط اليومية التي تتسلل بهدوء إلى داخل الجسم وتغير مستقبله البيولوجي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وفقًا لدراسة
  • رئيس مدينة العياط يؤدي صلاة العيد بالنادي ويوزع الهدايا على الأطفال
  • متطوعي فريق شبابي يوزعون الهدايا على الأطفال عقب صلاة العيد بمسجد النصر بالمنصورة
  • فرحة عيد الأضحى تزين الغردقة.. وتوزيع الهدايا يرسم البسمة على وجوه الأطفال
  • نائب محافظ سوهاج يزور أطفال معهد الأورام ويوزع الهدايا والحلوى
  • محافظ البحيرة تُشارك المواطنين فرحة العيد وتوزع الهدايا على الأطفال
  • رغيف الخبز.. حلم أطفال غزة في زمن الحرب
  • عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمار
  • د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت
  • استشاري: مرضى أصيبوا بالسرطانات و أمراض القلب بسبب التدخين السلبي.. فيديو