أبو العينين: القيادة المصرية الحكيمة وقفت سدا منيعا أمام مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني|صور
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن أحد أهم مكاسب الحرب على غزة منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي، أنها وضعت القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي، وخلقت رأي عام دولي مؤيد للحق الفلسطيني وخاصة بين أوساط الشباب وأحيت القضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية والإسلامية بعدما راهنت إسرائيل أنه بالإمكان أن تتناسها الشعوب العربية .
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل المقام على شرف الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، أمس الأربعاء، وبحضور لفيف كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية.
وأعرب وكيل مجلس النواب، عن فخره واعتزازه بموقف القيادة المصرية الحكيمة في هذه الفترة الحرجة ، لافتا إلى أن الرئيس السيسي قائدا حكيما فطن للقضية الفلسطينية منذ بدايتها فألهمه الله الحكمة والصواب والبصيرة فوقف سدا منيعا أمام مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وبث مزيدا من الروح في القضية الفلسطينية التي لن يسمح بتصفيتها او الالتفاف حولها والحفاظ على أرض مصر وكل شبر وحبة رمل بسيناء بقدسيتها الدينية والوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب على غزة وكيل مجلس النواب المجتمع الدولي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.