رئيس كيان رواد المحافظات الحدودية بأسوان يعقد إجتماع تنظيمي لتخطيط المبادرات القادمة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقد الدكتور أحمد العبيدى رئيس كيان رواد المحافظات الحدودية بأسوان، إجتماع تنظيمي لمنسقي المحافظة ومساعديهم.
بتوجيهات من الدكتور وليد فهمي رئيس رواد المحافظات الحدودية وتم توجيه الشكر لكافة القادة المشاركين علي جهودهم خلال الفترة السابقة وتم مناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة وأهم الفاعليات التي سيتم تنفيذها داخل القري والأماكن الأكثر إهتماما.
وفي ضوء الإجتماع تم الإشارة إلي أهمية دور الشباب في تحفيز المجتمع وخصوصا جيل الشباب علي المشاركة الإيجابية في مجتمعه والوقوف خلف الدولة المصرية في ظل التحديات الخارجية التي تمر بها المنطقة ومدي أهمية الاستعداد الكامل لاي مهام إنسانية ووطنية
بحضور الدكتورة سمر طه رئيس لجنة الاعلام، دعاء همام الهواري رئيس لجنه المالية، مصطفى عبد النعيم عضو لجنه الزراعة، محمد أشرف نائب رئيس لجنه التنمية، معتز منسق عام كيان أيد في أيد، هند منسق لجنة السياحة، مصطفى قاسم منسق مساعد لجنه الإعلام، بعض الحضور من أعضاء الكيانات الآخرى وأعضاء كيان رواد المحافظات الحدودية بمحافظة أسوان.
و أستعرض الدكتور أحمد العبيدى أهم المبادرات الشبابية والمشاريع المجتمعية بالمحافظات الحدودية، التى سوف ينسقها بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بأسوان، لتنمية طاقات الشباب والمرأة لخدمة المجتمع من خلال إعطاء فرصة حقيقية للشباب والمرأة للتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم وفنهم ومشاريعهم وإكسابهم ثقافات وخبرات ومهارات جديدة، وتمكين الشباب من المهارات والمعارف اللازمة.
بإطلاق مبادرات مجتمعية ريادية، وكيفيه تخطيط وتنفيذ المبادرات والمشروعات المجتمعية سواء في المجال الصحى أو البيئى أو الإقتصادى أو الإجتماعى أو التعليمى أو السياسى، وكذا مجالات الطفولة والمرأة والرياضة والترفيه، والمجال الإعلامى وشبكات التواصل والتعرف على أشكال المبادرات والموارد المختلفة داخل المجتمع التي تستخدم فة المبادرات سواء كانت موارد بشرية أو إجتماعيه أو طبيعية أو مؤسسات مختلفة حكومية أو أهلية أو أفراد أو نقابات وغيرها، فضلاً عن الحد من الفقر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رواد المحافظات الحدودية مديرية الشباب والرياضة بأسوان
إقرأ أيضاً:
حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟
من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.
في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.
انوار داود الخفاجي