أمين سر «إعلام النواب»: تطوير منطقة جنوب القاهرة هدفه تأهيل المقاصد التاريخية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن اهتمام الدولة بتطوير منطقة جنوب القاهرة هدفه إعادة تأهيل المقاصد التاريخية بهذه المنطقة، مشيرة إلى أن الدولة تعمل على وضع مخططات للتطوير تحافظ على الطابع المميز للأماكن والمقاصد التاريخية العريقة.
أخبار متعلقة
رئيس «حقوق الإنسان» يستعرض إنجازات اللجنة خلال دور الانعقاد الثالث لـ«النواب»
عضو «شباب النواب»: مصر والسودان مصير مشترك وأمن قومي واحد
وأشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الدولة تعمل على وضع رؤية متكاملة تشمل الخلفية التراثية وعناصر التفرد التاريخي لمنطقة جنوب القاهرة وطبيعة الموقع وشبكة الطرق المحيطة بها.
وأوضحت رشاد، أن المنطقة تنفرد بتراث تاريخي حيث تضم القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، إلى جانب منطقة مزارات آل البيت، ومنطقة حدائق الفسطاط وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، بالإضافة إلى منطقة المقابر التراثية والتاريخية، وبها عدد كبير من المباني ذات الطرز المعمارية العريقة والقيمة التاريخية الكبيرة.
ولفتت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن منطقة جنوب القاهرة تحاط بعدة طرق وهي طريق الفسطاط جنوبًا، والقاهرة الفاطمية والخديوية شمالًا، وجبل المقطم وطريق الأوتوستراد شرقًا، ونهر النيل وطريق الكورنيش غرباً، كما تطرق الوزير إلى أهم المقومات والتحديات الرئيسية المرتبطة بنطاق التطوير.
وأشادت النائبة هند رشاد بخطة التطوير التي وضعتها الحكومة لدعم حركة السياحة، مع إيجاد شبكة محاور خضراء تعمل على إحياء المناطق التراثية وربط المزارات والمسارات السياحية والمقابر التاريخية، بالإضافة إلى الارتقاء العمراني بالمناطق السكنية المتداخلة مع تحسين اتصالها بمحاور الحركة الخارجية مثل الأوتوستراد، وكذا التعامل مع مشكلة المياه الأرضية بتخفيضها بالطرق الهندسية المعروفة مع إمكانية استغلالها كمناطق خضراء وأنشطة تتكامل مع حدائق الفسطاط.
النائبة هند رشاد أخبار مجلس النوابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين منطقة جنوب القاهرة
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: هجوم صاروخي للجيش على أوكرانيا باستخدام القاذفات الاستراتيجية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام روسي، قال إن هناك هجوما صاروخيا للجيش على أوكرانيا باستخدام القاذفات الاستراتيجية.
وكشف إعلام روسي، أن الجيش استهدف مطارا عسكريا ومستودعات ذخيرة في مقاطعة روفنو الأوكرانية.
وقالت روسيا، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب. كما أشارت خرائط مفتوحة المصدر إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.