الأسبوع:
2025-06-01@04:59:06 GMT

شعب الله المختار

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

شعب الله المختار

على إحدى الفضائيات، قال مواطن فلسطيني "جرحنا من غياب أهلنا العرب عما يحدث لنا أكبر بكثير من جرح الحرب مع الاحتلال"

وأقول له:

يا أخي، حينما يحب الله عبدا يبعد عن القريب والغريب وينقيه من كل مقومات الحياة الدنيا حتى يسلم نفسه وقلبه وروحه ومصيره كاملا لله رب العالمين، فأيهما أولى بأن نأمن لصحبته، البشر أم رب البشر؟

إنكم والله شعب الله المختار، شعب الله الذي قدم أرواح أطفاله ورجاله ونسائه وخيرة شبابه قرابينا على مذبح الحرية وطريق الأقصى المقدس.

. إننا على يقين بأن الله اصطفاكم بمحبته وأن الابتلاء الكبير الذي تعيشونه هو قربانكم للجنة وللخلود وللكرامة والعزة، فأي ملحمة تلك التي يسطرها الشعب الفلسطيني بصموده وقوته وصبره، يا شعب الجبارين علمتم الدنيا قيمة الحرية ولقنتم البشرية معنى أن يكون لك وطنا حرا غاليا، فأي النساء نساؤكم اللاتي يحملن جثامين أطفالهن بإيمان وصبر ويقين مطلق بالنصر فيقلن أنهن صامدات صابرات محتسبات حتى لو قدمن كل أولادهن فداء لتراب هذا الوطن؟!

وأي أطفال هؤلاء الذين يطاردون الدبابات والآليات العسكرية بالحجارة وهم يعرفون أن الحجارة لن تفعل لها شيئا وأن رد الاحتلال سيكون طلقة في القلب أو الرأس، ورغم هذا لا يهربون ولا يهابون الدبابات ولا الجنود المحصنون المدججون بأعتى الأسلحة؟!

وأي شيوخ هؤلاء الذين يجلسون فوق أنقاض منازلهم المدمرة وتحتها جثامين زوجاتهم وأولادهم وأحفادهم، فيقولون بيقين وإيمان وصبر "كلنا فداء أرضنا"!!!

وأي صغار هؤلاء الذين إذا ما خرجوا لتوهم من تحت الأنقاض معبئون بالتراب ومثخنون بالجراح وغارقون في دمائهم ورغم هذا كله يرفعون علامات النصر في تحد لكل قوى العالم الفاجر البائس الذي يقف إما داعما أو مساندا للمحتل!!

يا سادة فلسطين الحرة إنا والله نقف أمام أسطورة مقاومتكم منبهرون ومذهولون وعاجزون عن استيعاب صبركم وصمودكم..

يا سادة العالم، يا سادتنا، يا من ترفعون راية الحرية والنضال والكرامة والشرف لا تسألون عمن يدعمكم ولا من راح أو جاء، فمن يباركه ويدعمه الله لا يهمه أحد ولا يهتم لأحد ولن يغلبه أحد..

يا شعب الجبارين والصابرين والقادرين وأصحاب الكرامات العظيمة، رفقا بنا فنحن من نحتاج نفحة من صبركم وإيمانكم ويقينكم..

فكما قال قرآننا العظيم [ إن تنصروا الله ينصركم فلا غالب لكم] أنتم من نصرتم الله لهذا لن يغلبكم أحد، لن يغلبكم أحد..

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة شعب الله المختار

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " كوميديا " المحليات !!


 

إستكمالًا لحديثى عن المحليات وأهمية خروج قانون جديد معاصر للإدارة المحلية أتحدث اليوم عن كوميديا فى المحليات حيث عرض تقرير تليفزيونى التعدى على شواطىء البحار فى "مصر" وخاصة فى مدن (الغردقة، وشرم الشيخ) وغيرهم عبر أقمار صناعية ( جوجل ) وكذلك صور فوتوغرافية  كلها شاهدة على فساد مابعده فساد ردم للبحر وتعدى على الثروات الطبيعية التى يمتلكها شعب مصر كله من "شعب مرجانية" وشواطىء وهبتها الطبيعة للمحروسة لكن بعض أبنائها من " الطماعين " والفاسدين والواصلين، والمحظوظين بسوء الحظ وبئس المصير والمتسلطين والمستقويين بمراكز ووظائف وهمية وزائلة دون أى أثر إلا بالسلب وبسوء التاريخ والسيرة" اللى زى زفت " هؤلاء الأبناء المنتمين للمحروسة إسما ً وليس مضموناَ مثل ( ديدان الجثث ) فى المقابر ومثل الغربان فى المناطق النائية ومثل الوطاويط فى جوف الليل فى المناطق المهجورة كل هذه الأوصاف لايمكن أن تعبر أو تنطق على صفات مثل هؤلاء المواطنين من أبناء المحروسة الذين يرعوا الفساد ويعيثوا فساداَ وإجراماَ كلما سنحت لهم فرصة..

 

 

هكذا رأينا التعديات ورأينا الفضائح على الهواء مباشرة حيث بيع أراضى وتجارة أراضى ونقل ملكيات وهمية بمئات الألاف من الأمتار ولى الحقائق وإفساد البيئة ومن أين كل هذه الأموال ؟ وكانت الوسيلة دائمًا خاصة فى المحليات على هيئة موظف أو مجموعة من الموظفين رئيس مدينة، رئيس حى، رئيس قرية، رئيس نجع من أين كل هذه الأموال؟ وهذه الوظائف الحكومية محددودة الدخل جداَ وإسألنى أنا أستاذ الجامعة وأسأل زميلى الوزير وأسأل زميلى رئيس مجلس الوزراء  أسألهم جميعاَ  كيف يمكن أن يتأتى لأحدنا أن يجمع الملايين من الجنيهات من وظيفته أو من ورثة عائلتة ؟وكم من الضرائب دفع السيد الموظف، والسيد الضابط السابق ؟ نريد كشف مساهمة هؤلاء الأغنياء الجدد فى البنية الأساسية للدولة عن د¬فع ماعليهم من مستحقات ضريبية حتى يمكننا تقييم ما يمتلكونه ( بحسابات ربنا ) الشفافة الصادقة، ولكن حسبنا الله ونعم والوكيل فى هؤلاء الفاسدين الظلمة المتميزين ببجاحة مابعدها بحاجة "واللى إختشوا فعلًا ماتوا" !! 
                   
[email protected]

مقالات مشابهة

  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • د.حماد عبدالله يكتب: " كوميديا " المحليات !!
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • اختبار ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بالأشخاص الذين سيستفيدون من دواء سرطان البروستاتا
  • عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
  • الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد
  • ترددت كثيراً قبل أن أكتب عن واحد من ضباطي الذين شاركوا معي في الحركة التصحيحية
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • حكم الحاج الذي يحلق شعره ناسياً.. اعرف التصرف الشرعي
  • محمد البقمي: إنشاء موقعين لإيواء الحجاج الذين لا يحملون تصاريحاً.. فيديو