الأسبوع:
2025-08-01@10:15:59 GMT

شعب الله المختار

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

شعب الله المختار

على إحدى الفضائيات، قال مواطن فلسطيني "جرحنا من غياب أهلنا العرب عما يحدث لنا أكبر بكثير من جرح الحرب مع الاحتلال"

وأقول له:

يا أخي، حينما يحب الله عبدا يبعد عن القريب والغريب وينقيه من كل مقومات الحياة الدنيا حتى يسلم نفسه وقلبه وروحه ومصيره كاملا لله رب العالمين، فأيهما أولى بأن نأمن لصحبته، البشر أم رب البشر؟

إنكم والله شعب الله المختار، شعب الله الذي قدم أرواح أطفاله ورجاله ونسائه وخيرة شبابه قرابينا على مذبح الحرية وطريق الأقصى المقدس.

. إننا على يقين بأن الله اصطفاكم بمحبته وأن الابتلاء الكبير الذي تعيشونه هو قربانكم للجنة وللخلود وللكرامة والعزة، فأي ملحمة تلك التي يسطرها الشعب الفلسطيني بصموده وقوته وصبره، يا شعب الجبارين علمتم الدنيا قيمة الحرية ولقنتم البشرية معنى أن يكون لك وطنا حرا غاليا، فأي النساء نساؤكم اللاتي يحملن جثامين أطفالهن بإيمان وصبر ويقين مطلق بالنصر فيقلن أنهن صامدات صابرات محتسبات حتى لو قدمن كل أولادهن فداء لتراب هذا الوطن؟!

وأي أطفال هؤلاء الذين يطاردون الدبابات والآليات العسكرية بالحجارة وهم يعرفون أن الحجارة لن تفعل لها شيئا وأن رد الاحتلال سيكون طلقة في القلب أو الرأس، ورغم هذا لا يهربون ولا يهابون الدبابات ولا الجنود المحصنون المدججون بأعتى الأسلحة؟!

وأي شيوخ هؤلاء الذين يجلسون فوق أنقاض منازلهم المدمرة وتحتها جثامين زوجاتهم وأولادهم وأحفادهم، فيقولون بيقين وإيمان وصبر "كلنا فداء أرضنا"!!!

وأي صغار هؤلاء الذين إذا ما خرجوا لتوهم من تحت الأنقاض معبئون بالتراب ومثخنون بالجراح وغارقون في دمائهم ورغم هذا كله يرفعون علامات النصر في تحد لكل قوى العالم الفاجر البائس الذي يقف إما داعما أو مساندا للمحتل!!

يا سادة فلسطين الحرة إنا والله نقف أمام أسطورة مقاومتكم منبهرون ومذهولون وعاجزون عن استيعاب صبركم وصمودكم..

يا سادة العالم، يا سادتنا، يا من ترفعون راية الحرية والنضال والكرامة والشرف لا تسألون عمن يدعمكم ولا من راح أو جاء، فمن يباركه ويدعمه الله لا يهمه أحد ولا يهتم لأحد ولن يغلبه أحد..

يا شعب الجبارين والصابرين والقادرين وأصحاب الكرامات العظيمة، رفقا بنا فنحن من نحتاج نفحة من صبركم وإيمانكم ويقينكم..

فكما قال قرآننا العظيم [ إن تنصروا الله ينصركم فلا غالب لكم] أنتم من نصرتم الله لهذا لن يغلبكم أحد، لن يغلبكم أحد..

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة شعب الله المختار

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: الجيش يطيل أمد الحرب ويعاقب الرافضين العودة لغزة

يحاول الجيش الإسرائيلي إطالة أمد العمليات العسكرية في قطاع غزة على أمل التوصل لاتفاق مع المقاومة، لكنه في الوقت نفسه يعاقب جنوده الذين يرفضون العودة للقتال، وهو سلوك انتقده محللون إسرائيليون يرون أن هؤلاء بحاجة للدعم وليس للعقاب.

فقد أكد محلل الشؤون العسكرية في قناة "24 نيوز"، يوسي يهوشوع، أن الجيش يطيل الوقت ميدانيا لأنه ينتظر ردا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لأن إسرائيل تريد صفقة بأي ثمن".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خالف كل التوقعات.. لماذا لم يتسبب زلزال كاماتشتكا الهائل في تسونامي كبير؟list 2 of 2مجلة أميركية: العنف بغزة ليس حربا بل تطهير عرقي تمهيدا لطرد السكانend of list

وتحدث يهوشوع عن الخيارات المطروحة حاليا والتي قال إنها "ليست كثيرة، ومنها احتلال مدينة غزة والمنطقة الوسطى"، لافتا إلى أنها "مسألة معقدة، بسبب وجود المخطوفين (الأسرى) فيها، فضلا عن أنها تتطلب تهجير نحو مليون فلسطيني بالمنطقة إلى مكان آخر".

كما عرض رئيس الأركان إيال زامير، خيارا آخر يتمثل في "الحصار والاستنزاف"، وهو أمر يرى يهوشوع أنه لن يلحق الهزيمة بحماس ولن يعيد المخطوفين، ولن يتجاوز كونه ضغطا عسكريا على المقاومة التي قال إنها "لن تطلق سراح الأسرى أبدا (دون صفقة)".

وهناك أيضا خيار ضم الأرض الذي يقول محلل الشؤون العسكرية إنهم لا يعرفون إن كان سيؤلم حماس ويعيدها للمفاوضات أم لا، مضيفا أنه "لا يعتقد أن هذا الأمر سيحقق نجاحا".

أما مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار شالوم، فقال إن الجيش حاليا يطالب القيادة السياسية باتخاذ قرار مستقبلي حتى لو كان احتلال القطاع بشكل كامل، مع الأخذ في الاعتبار الأثمان التي ستدفعها إسرائيل نتيجة دخول مناطق لم تدخلها من قبل، ولم يكن قرار عدم دخولها عبثا.

لكن هناك من يرون عدم إمكانية مواصلة هذه الحرب التي جعلت الجنود يفضلون الانتحار على العودة لغزة. ومن بين هؤلاء رجل الأعمال زيف شيلون الذي فقد يده في حرب غزة عام 2002 والذي قال إن إسرائيل وصلت إلى وضع لا يمكن السكوت عليه.

إعلان

وتحدث شيلون عن جنود ينتحرون وآخرين يحاولون الانتحار أو منعزلين في بيوتهم، وقال إن عددا منهم لم يعودوا قادرين على ترميم حياتهم بعد العودة من جحيم المعارك بلغ "مستويات فلكية"، معربا عن اعتقاده بأن المجتمع الإسرائيلي "سيصل إلى وضع سيئ ما لم يعد إلى رشده".

وانتقد محللون سلوك الجيش تجاه من يرفضون العودة للقتال وسعيه لسجنهم بدلا من تقديم الدعم لهم بينما يتم تجاهل من ينشرون فيديوهات تظهر عمليات القتل والتدمير التي يقومون بها في غزة.

معاقبة من يرفضون العودة للحرب

وقد نقلت القناة 13 عن جندي يواجه السجن لأنه رفض العودة للحرب، وأنهم تلقوا أمرا بقتل 3 أشخاص دخلوا "منطقة القتل" الخاصة بهم، ثم تبين أنهم طفلان في العاشرة والـ12 ووالدتهما، لكنهم كانوا مضطرين لقتلهم تنفيذا للأوامر، مما أصاب 3 جنود بأعراض ما بعد الصدمة.

وتعليقا على هذا الأمر، قال الرئيس السابق لشعبة التخطيط في الجيش نمرود شيفر، إن أكثر من 3600 جندي أصيبوا بأعراض ما بعد الصدمة منذ بدء الحرب، وإن إسرائيل سيكون بها 100 ألف معاق بعد عامين ونصف العام حسب تقديرات وزارة الدفاع، نصفهم على الأقل يعانون مشاكل نفسية تم تشخيصها ومعظمهم لم يتجاوز سن الـ30.

وأكدت والدة أحد الجنود ما يقوم به الجيش ضد هؤلاء الجنود، مؤكدة أن ابنها قاتل مئات الأيام في غزة وعندما رفض العودة للمعارك "نظر له قادته نظرة سيئة واعتبروه جبانا رافضا للخدمة وسيرسلونه وزملاءه للسجن بدلا من أن يقدموا لهم الدعم".

ووصف المحلل السياسي في القناة 13 رفيف دروكر، سلوك رئيس الأركان تجاه هؤلاء الجنود بأنه "أسوأ ما يقوم به"، قائلا "إن زامير يرسل الجنود للسجن بعدما لم يعودوا قادرين على الذهاب للحرب، رغم أنهم قاتلوا شهورا وخاضوا أسوأ التجارب وفقدوا أصدقاء لهم، وبينهم جندي عاد للحرب بعدما عولج من إصابة خطيرة".

وهاجم دروكر موقف زامير بقوله إنه يسعى لسجن هؤلاء وينظر لموقفهم بخطورة ويعتبره رفضا للخدمة في زمن الحرب بينما يتجاهل من ينشرون مقاطع التدمير والقتل من باب التفاخر بالمخالفة للأوامر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الموريتاني يصل إلى المدينة المنورة
  • محللون إسرائيليون: الجيش يطيل أمد الحرب ويعاقب الرافضين العودة لغزة
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • جُدُر ترامب والنتن!
  • تسلم البطن الجابتك
  • مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة
  • مفتي عمان ..نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل اسطورة
  • “ألوان الحرية”.. أطفال وشباب من حمص يرسمون لفلسطين