بحث التعاون بين هيئة المرأة العربية والمركز الدولي للزراعة الملحية “إكبا”
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
دبي ـ”راي اليوم”:
استقبلت الدكتورة طريفة الزعابي المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) صباح اليوم، بحضور عدد من أعضاء الإدارة وفداً من هيئة المرأة العربية برئاسة محمد الدليمي الأمين العام للهيئة، وتضمن الوفد الدكتورة لينا أبو بكر المديرة التنفيذية لهيئة المرأة العربية، والأستاذة ميس محمد سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين لتمكين المرأة في القطاع البيئي والزراعي، من خلال شراكات وتعاونات تستهدف دعم مبادرات الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مناقشة سبل التعاون في مبادرات مؤتمر الأطراف كوب28. وقالت الدكتورة طريفة الزعابي تأكيداً على دعم “إكبا” للجهود المبذولة في تمكين المرأة والنشاط النسائي على الساحة المحلية والدولية: ” نعمل في المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) بشكل حثيث على تمكين النساء في القطاع الزراعي لما له من تأثير إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لتحديات تغير المناخ، ولنا العديد من المبادرات التي تهدف لتعزيز المعارف لدى النساء لخلق الازدهار في الزراعة وإحداث تأثير فعال، إضافة إلى تزويدهن بالدعم لتطبيق أفضل الممارسات والرؤى والسياسات والتوصيات بشأن الابتكار والزراعة في ظل تحديات التغير المناخي”. وأضافت: “ويشكل تعاوننا مع هيئة المرأة العربية دعماً كبيراً لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي، والعمل عن قرب معهم يساهم في خلق تأثير سريع وفعال نظراً لجهودهم المتفانية في تمكين المرأة العربية والتأكيد على دور الرئيسي في كافة المجالات ومختلف الأصعدة.” ومن جانبه قال محمد الدليمي: “بأن الشراكات الفعالة بين الهيئات والمنظمات الدولية تحصد ثمارها الخطط والمشاريع الكبرى، ويسعدنا التعاون مع إكبا لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي، الذي يشكل نواة أساسية في هيكلة الدول والمجتمعات، لإقامة برامج تنشئة المزارع الانتاجية للنساء في البلدان الأقل نمواً”. وأضاف: “ونعمل بشكل دؤوب على نشر الوعي البيئي انطلاقا من أهمية المساهمة المجتمعية، عبر نشر ثقافة البيئة والعناية بكوكب الارض الذي نعيش عليه. “
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: المرأة العربیة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
مجلس «الرقابة النووية» يستعرض مستجدات التعاون الدولي
أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الثالث لهذا العام، حيث تم عرض مستجدات الاجتماع السادس للجنة المشاورات الرفيعة المستوى الإماراتية-الكورية بشأن التعاون النووي بين البلدين، ومخرجات المنتدى الصيني - الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.
تم إبراز دور الإمارات في مجال التعاون الدولي في القطاع النووي، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا الجنوبية في مجال الأمان النووي، والأبحاث والتطوير، والتقنيات النووية المتقدمة، إلى جانب دعم الإمارات للجهود المشتركة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمان النووي، وحظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما عرض مدير عام الهيئة آخر المستجدات حول الأنشطة الرقابية للهيئة وتأكيد دورها في حماية الجمهور والعاملين في القطاع والبيئة.
واطّلع مجلس الإدارة على الأعمال الرقابية القائمة في محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى الاستعداد لإجراءات الرقابة على أعمال إعادة التزويد بالوقود النووي في المحطة وأعمال الصيانة المخطط لها في كل وحدة.
وتقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية للمحطة لضمان التزام المشغّل بجميع المتطلبات الرقابية والامتثال لأعلى معايير الأمن والأمان.
كما ناقش مجلس إدارة الهيئة إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن المخالفات والغرامات الإدارية والعقوبات، بما في ذلك آليات تنفيذ القرار بما يضمن الامتثال لمتطلباتها الرقابية.
اعتمد المجلس خطة الهيئة للتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين خلال عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، إضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير. ويُعدّ التعاون عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تعاونها في مختلف المجالات التي تتعلق بالرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.
ووافق مجلس الإدارة على التقرير السنوي للهيئة لعام 2024، والذي يبرز أنشطة ومنجزات الهيئة الرقابية خلال العام، والذي يمكن الاطلاع عليه على موقع الهيئة الإلكتروني.