واشنطن: كهرباء العراق تفقد 50٪ من الطاقة قبل وصولها للمنازل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكدت السفيرة الأميركية لدى العراق آلينيا رومانسكي، الخميس، أن شبكة الكهرباء في العراق تفقد 50٪ من الطاقة قبل وصولها إلى المنازل.
وقالت رومانوسكي في منشور على منصة أكس أطلعت عليه "الاقتصاد نيوز" إن" شبكات الكهرباء القديمة يمكن أن تفقد ما يصل إلى 70٪ من الكهرباء بسبب عدم الكفاءة والتسريب، ويقدر أن شبكة الكهرباء في العراق تفقد ما بين 40 و50٪ من إجمالي الطاقة التي تنتجها قبل وصولها إلى المنازل".
وأَضافت، إن "الولايات المتحدة تعمل مع الشركات والمنظمات الدولية مثل وكالة الطاقة الدولية لتزويد العراق بتقنيات جديدة وتوفير المزيد من الكهرباء للمزيد من الأسر، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة".
ووقّع العراق في اذار الماضي، ثلاثة عقود مع شركة "سيمنز" الألمانية لتأهيل ثلاث محطات للطاقة الكهربائية، كما أعلنت رئاسة الوزراء العراقية، في بلد يشهد انقطاعات يومية للكهرباء نتيجة لتهالك البنية التحتية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
في خطوة قد تُحدث تحولًا في سوق الطاقة بين أفريقيا وأوروبا، طرح رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مجموعة “فورتيسكيو” المتخصصة في قطاع التعدين والطاقة، مقترحًا لإنشاء مشروع ضخم يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الحاجة إلى أي دعم حكومي.
وقال فورست في تصريحات إعلامية إنه أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بشأن المشروع، مشيرًا إلى أن المجموعة تخطط لتوليد ما يصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال أفريقيا، وتصدير نحو 500 تيراواط/ساعة سنويًا إلى أوروبا— أي ما يعادل تقريبًا كامل استهلاك ألمانيا من الكهرباء في عام واحد، وفقًا لما أورده موقع “العمق” المغربي.
ويتضمن المشروع إنشاء كابلات بحرية طويلة المدى، مدعومة بأنظمة تخزين كهربائية ومحطات عاملة بالهيدروجين، لضمان إمداد مستقر ومتواصل على مدار الساعة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحاجة الأوروبية إلى مصادر طاقة موثوقة، خاصة بعد تعرض شبكات الكهرباء في دول مثل إسبانيا والبرتغال لانقطاعات حادة خلال الأشهر الماضية.
ويعد المشروع الجديد منافسًا مباشرًا لمبادرة “إكسلينكس”، التي تهدف إلى مد كابل كهربائي بحري بطول 4000 كيلومتر يربط بين مدينة طانطان المغربية وسواحل ديفون البريطانية، غير أن الفارق الجوهري يكمن في التمويل؛ إذ تعتمد “إكسلينكس” على دعم حكومي عبر آلية “عقد الفروقات” (CfD)، بينما يشدد فورست على أن مشروعه لا يحتاج إلى دعم مالي، بل إلى “التزام حكومي بشراء الكهرباء وفق أسعار السوق”.
وقال فورست: “نحن لا نحتاج إلى دعم… نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق. هذا المشروع قادر على تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، تمامًا كما أحتاج لتشغيل شركتي”.
في سياق متصل، كانت “فورتيسكيو” قد وقعت اتفاقية مع شركة “جان دي نول” البلجيكية لدراسة إنشاء مصانع لإنتاج الكابلات البحرية في المغرب، مما يُعزّز من البعد الصناعي والتنموي للمشروع داخل المملكة.
ويتماشى المشروع مع أهداف بريطانيا المعلنة لتحقيق مزيج كهرباء نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030، في إطار جهودها الحثيثة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة.