ختام دورة أئمة لبنان بمنظمة خريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية التدريب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن المنظمة تعي أهمية ودور خريجي الأزهر وأئمة العالم الإسلامي لنقل رسالة الأزهر ومنهجيته الإسلامية الوسطية؛ لذا لا تدخر جهدا في تحقيق هذا الهدف فتعمل باستمرار بكافة جهود القائمين عليها على تطوير الأداء العلمي للأزهريين على مستوى العالم من خلال الدورات التدريبية العلمية والثقافية المكثفة.
لتزويدهم بالفهم الصحيح لمنهج الإسلام بما يتناسب مع الواقع المعاصر وما يستجد عليه من قضايا في مجتمعاتهم ولصقل خبراتهم الدعوية التي تبنى على ترسيخ ثقافة الحوار؛ لنبذ التطرف والعنف والإرهاب ومن ثم يقومون بدورهم الأمثل كسفراء للأزهر في بلادهم.
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة التدريبية المكثفة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد 14 إماما وخطيبا وواعظا من دولة لبنان، عبر الفيديو كونفرانس بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
أكد د. حسن الصغير - مدير أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، على أن التعاون الذي يتم بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأكاديمية الأزهر العالمية للتدريب تعاون ناجح ومثمر لتأهيل أئمة العالم الإسلامي لامتلاك منهجية فكر إسلامي معاصر يشمل كافة القضايا الفقهية في الشرع الحنيف.
وقال د. الصغير: إننا لمسنا في هذه الدورة المميزة لأئمة دولة لبنان حسن السمت والتفاعل المميز والإخلاص في تحصيل العلم.
كما أكد د. عبدالدايم نصير - أمين عام المنظمة، على أن عوامل النجاح لهذه الدورة توافرت واجتمعت لتحقيق الهدف منها وهو دعم التجديد والمواكبة للقضايا الفقهية لدى العاملين بالدعوة الاسلامية للأئمة المشاركين بهذه الدورة من خلال التعاون المثمر بين المؤسستين وقد تم الوضع في الاعتبار لذلك عند وضع الجدول التدريبي للمحاضرات والمحاضرين ومدى حيوية وتقبل المتدربين للجرعة العلمية المكثفة بما يتناسب مع احتياج مجتمعهم لدورهم الدعوي هذا.
من جانبهم ثمن المشاركون من أئمة دولة لبنان الدور الذي بذل من جانب المنظمة والأكاديمية لصقلهم علميا، معربين عن طموحهم الكبير في التزود دائما بالعلم الأزهري الذي يروي أفئدة وعقول أئمة وخطباء العالم الإسلامي من خلال التواصل الدائم مع المنظمة للوقوف على كل ما هو جديد وما يقدم من برامج تدريبية علمية قيمة تساعدهم في رحلتهم الدعوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر خريجي الأزهر اكاديمية الأزهر للتدريب أکادیمیة الأزهر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
هاني البشر (الرياض)
نظّمت اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي- الرياض 2025، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة تبقّي 100 يوم على انطلاق النسخة السادسة من الدورة، والتي تُعدّ أكبر حدث رياضي يجمع الدول الإسلامية، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة.
وخلال المؤتمر، ألقى السيد إيان ريد، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، كلمة افتتاحية قدّم فيها خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ولسمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على دعمهما المستمر ورؤيتهما الطموحة التي جعلت من القطاع الرياضي محورًا رئيسيًا في التنمية المجتمعية.
وكشف مروان البازعي، نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، عن اعتماد منافسات الدورة في 21 رياضة بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين، تقام جميعها في أربع مناطق رياضية مختلفة بمدينة الرياض، وهي: منطقة البوليفارد، مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، ميدان الجنادرية، مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.
وشملت قائمة الألعاب: ألعاب القوى، كرة السلة 3×3، سباق الهجن، الفروسية، الرياضات الإلكترونية، المبارزة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، السباحة، المواي تاي، التايكوندو، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة، الووشو، الملاكمة، الدواثلون، بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين: ألعاب القوى – القوة البدنية.
كما شهد المؤتمر الكشف عن تميمة الدورة “فنجـال”، والتي تجسّد معاني الكرم والجود، المستمدة من القيم الأصيلة التي يتحلّى بها أبناء المملكة العربية السعودية.
وتُعد هذه النسخة هي السادسة في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تُنظّم تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومن المنتظر أن تكون النسخة الأكبر والأكثر تأثيرًا منذ انطلاقها، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوّع الألعاب، والمستوى التنظيمي، والحضور الإعلامي. وتُجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد استضافت النسخة الأولى من الدورة عام 2005 في أربع مدن: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف.