دعاء ليلة الجمعة للمتوفى وجلب الرزق.. الزمه حتى مغيب شمس الغد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يعد دعاء ليلة الجمعة المستجاب، من الأمور الجليلة والعظيمة التي ينبغي المواظبة عليها، خاصة وأن دعاء ليلة الجمعة مستجاب في ساعتي إجابة اصطفى بهما الحق جل وعلا خير أيامه قاطبة.
ومع اقتراب ساعة الثلث الأخير من الليل احرص على التزام دعاء ليلة الجمعة، ففقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء والاستغفار وسؤال المولى تبارك وتعالى من فضله، فهو الكريم الذي ينزل إلى السماء الدنيا فيجيب عباده ويعطيهم من واسع عطائه ويتوب عمن استغفره.
ليلة الجمعة ويومها هو خير أوقات إجابة الدعاء فيوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم، فيه ساعة إجابة:«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم
والدعاء للميت يوم يقيه عذاب القبر، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» رواه أحمد والترمذي.
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ابْتَغُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ، وَهِيَ قَدْرُ هَذَا»، يقول: قبضة. رواه الطبراني في "الكبير".
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ قَدْ أُعْلِمْتُهَا -يعني ساعة الجمعة-، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ» رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم عن أبي سعيد رضي الله عنه، كذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ -يعني ساعة الإجابة-» رواه مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه.
جاء عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل، قال: أتى عليا رضي الله عنه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي عجزت عن مكاتبتي فأعنّي، فقال علي رضي الله عنه: ألا أعلّمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك ؟ قلت: بلى، قال: قل: " اللّهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك.
- اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا وعجّل لي به يا نعم المجيب.
- اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
- اللّهم يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحبّ إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين اللهم اغفر لي وعافني، واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يا أرحم الراحمين برحمتك أستعين سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك، ومداد كلماتك.
- اللّهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك، وأعزهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيّد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين.
- بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأنّ الجنة حق والنار حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث مَن في القبور.
• اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والارض اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين.
اللهم ارحمه واغفرله وآنس وحشته ووسع قبره اللهم اجعل عيده في الجنة أجمل، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
• اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة، اللهم ارحمه ولا تطفئ نور قبره.
• يا قيوم أقمه على نور في قبره، ومستبشرا بحسن إجابته وتثبيتك إياه عند السؤال، اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها.
• اللهم اغفر لميتنا، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وأفسح له في قبره ونور له فيه.
• اللهم اغفر واصفح عن ميتنا وباعد بينه وبين فتنة القبر واجعله روضة عليه مستبشرا بلقائك لا إله إلا أنت الغني عن التعذيب الغفور لمن ينيب.
وينبغي لكل مسلم ألا يغفل ثواب قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة، فقد جاء في "زاد المعاد" لابن القيم: [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]، وقال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وقد جعل الله تعالى لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة وندب المسلمين لقراءته وتدبر معانيه؛ قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» "فوائد تمَّام" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء ليلة الجمعة سورة الكهف ليلة الجمعة صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم دعاء لیلة الجمعة رضی الله عنه سورة الکهف یوم الجمعة ال ج م ع ة ال ق ر آن ل الله ا الله عن أبی
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند الشدة والابتلاء.. كلمات بسيطة رددها عند الحاجة
الابتلاءات التي تصيب الإنسان ليست دائمًا عقوبة على ذنب، بل كثيرًا ما تكون اختبارًا إلهيًّا لرفعة الدرجات ومحو السيئات، وقد كان الأنبياء هم أكثر الناس تعرضًا للبلاء، ثم يليهم الصالحون من عباده.
وفي هذا السياق، ورد عن النبي ﷺ مجموعة من الأدعية التي كان يلجأ بها إلى الله في أوقات الضيق والحزن
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يعبس في وجهي، أم إلى عدوٍ ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك، أو ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
ومن الأدعية النبي المأثورة عند الضيق
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء."
كما كان النبي ﷺ يدعو عند الكرب الشديد:
"يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرّج همنا، ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب، يا رب العالمين. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك."
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال."
وكان من سنته أيضًا أن يردد:
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
"الله الله ربي، لا شريك له."
"اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا."
ومن دعائه ﷺ كذلك:
"اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك، رب لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، واغنني عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له ولا ولد."
كما كان يقول:
"ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين."
"اللهم أيدني منك بصبر دائم."
"لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم."
وكان من أعظم ما دعا به ﷺ:
"اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي."
ومن دعاء نبي الله أيوب عليه السلام: "رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين."
دعاء فك الكرب
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)، فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.