الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال لجنة الإعلام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن تطورات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، تتصدر جدول أعمال الدورة العادية الـ "100" للجنة الدائمة للإعلام العربي.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير أحمد رشيد خطابي خلال أعمال اللجنة التي انطلقت أعمالها اليوم بالعاصمة الليبية "طرابلس"، التي وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية.
العدوان الإسرائيلي يحصد المزيد من الضحايا في غزة - رويترز
القضية الفلسطينيةقال: إن "اللجنة ستنظر في تفعيل خطة التحرك الإعلامي، وفي صلبها القضية الفلسطينية ومن ذلك الإجراءات التنفيذية لإطلاق المرصد والمنصة المدمجة بالمغرب، ودور الإعلام في التصدي للإرهاب، والخريطة الإعلامية للتنمية المستدامة 2030، وتوصيات الفريق المعني بالإستراتيجية الموحدة للتعامل مع الشركات الإعلامية العالمية".
وأشار السفير خطابي إلى أن اللجنة ستناقش المشاريع المتعلقة بالإعلام الإلكتروني والإعلام البيئي والإعلام التربوي، فضلاً عن تعزيز مكانة المرأة في وسائل الإعلام العربية، وتنمية الجودة والقدرات المهنية بما فيها الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص جائزة التميز الإعلامي لهذا العام حول موضوع "إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر".
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن استكمال إجراءات استحداث المعهد العربي لصحافة السلام بدولة ليبيا، ومقترح الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن تطوير ميثاق الشرف الإعلامي بإدراج البعد الإعلامي في الحملات الانتخابية واحترام قواعد الشفافية والحيادية وفق المعايير المتعارف عليها في نطاق المواثيق التي انخرطت فيها الجامعة العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القضية الفلسطينية غزة أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون: المصداقية والتقنيات ضمانة لاستمرارية المؤسسات الإعلامية
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، ضمن جلسات «منتدى الإعلام العربي»، جلسة نقاشية جمعت وزراء ومسؤولي الإعلام في عدد من الدول العربية، وتناولت التحديات التي تواجه المؤسسات ومستقبلها مع تسارع وتيرة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
شارك في الجلسة الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام بالبحرين، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وبول مرقص وزير الإعلام اللبناني، وأدارتها هند النقبي الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هي التي تحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، إذ دعا إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها للوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها على الإعلام التقليدي، وإن المؤسسة التي لا تعمل على هذا الهدف ستختفي، مشيراً إلى أن مؤسسات عالمية كبرى شهدت انخفاضاً في جمهورها ومتابعيها بنسبة 60%.
وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة.
فيما قال عبد الرحمن المطيري إن على المؤسسات الإعلامية العربية مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذه التحولات خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي لها قاعدة كبيرة من متلقّي الأخبار ربما تصل إلى 70%، مؤكداً أن سرعة نقل الخبر والمصداقية والشفافية هي أمور مهمة للغاية كي تقترب المؤسسات الإعلامية من المواطن العربي وخلق الوعي المجتمعي اللازم لاستمراريتها.
وأشار إلى أهمية الاستناد إلى الذاكرة المؤسسية وقصص النجاح والإنجازات في بناء استراتيجيات جديدة للتطور ومواكبة المتغيرات في صناعة الإعلام وبنائه على الإبداع، وهو ما تعمل عليه دولة الكويت بإطلاق منصات إعلامية تواكب هذا التطور التقني الحديث.
بدوره، أكد أحمد المسلماني الحاجة لإعادة صياغة مفهوم جديد لوحدة عربية لا تقوم على الأيديولوجيات، بل وحدة في الرؤى والمبادئ والأفكار لخلق مجتمع عربي أكثر انسجاماً.
وقال إنه يجب النظر إلى الإعلام كمرآة للإنجازات وشريك في عملية التنمية وداعم للعلم والتنمية لا أن يكون إعلام تسلية، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى أن نتقدم علمياً وإنتاجياً.
ودعا بول مرقص إلى تبادل الخبرات والمحتوى بين المؤسسات الإعلامية العربية لتسهيل عملية الانتقال والاستفادة من التحولات التكنولوجية المتسارعة، مؤكداً أن قمة الإعلام العربي تعد نموذجاً مثالياً لتبادل الخبرات والتفكير العلمي للتعامل مع التحديات التي تواجه الإعلام حالياً.
فيما أكد الدكتور رمزان النعيمي أهمية التأقلم مع التطور التكنولوجي الحديث والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى عربي قادر على التأثير، مشيراً إلى أهمية تخصيص الموارد والوقت الكافي للبحث في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة التي تتشكل الآن، إضافة إلى التحول الوظيفي بتوفير برامج تدريبية للكوادر البشرية.