نتنياهو وغانتس يعلنان: الحرب على غزة لن تتوقف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن "الحرب لن تتوقف حتى تكتمل جميع أهدافها"، موضحا أنه "سيعمل بكل قوة لضمان ألا تشكل غزة أي تهديد لإسرائيل".
وقال نتنياهو: "لن نوقف الحرب حتى نكمل جميع أهدافها، ألا وهي استكمال القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع مختطفينا".
وأضاف: "سأعمل بكل قوتي لضمان ألا تشكل غزة أي تهديد لإسرائيل.
كما أعلن عضو حكومة الحرب الحالية وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، أن "العملية في غزة مستمرة، والأضرار التي لحقت بحماس تزداد عمقا وستستمر في عمق المنطقة وفي مراحل مختلفة".
وأوضح غانتس: "لا توجد نية لوقف القتال حتى نعيد مختطفينا، ونغير الواقع في كل من الجنوب والشمال". مشيرا إلى أن "رفض حماس إطلاق سراح المختطفين بعد أكثر من 70 يوما، هو دليل آخر على ضرورة إزالة تهديدها".
هذا وأصدرت "كتائب القسام" منشورا على حسابها في "تلغرام"، أشارت فيه إلى الخطر الذي أصاب أسرى إسرائيليين محتجزين لديها. مؤكدة أنه "رغم الحرص على الحفاظ على حياتهم لا يزال نتنياهو يصر على قتلهم".
كما هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بسحب حزبه من الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، في حال وقف الحرب على غزة قبل القضاء على حركة "حماس".
ومع دخول الحرب يومها الـ76، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب لا يبدي أي استعداد لبذل الجهود اللازمة لقيام دولة فلسطينية، ويحاول "إغراق" هذه القضية في مبادرات مشبوهة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس حركة فتح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
انتهاء اجتماع الكابينت الإسرائيلي دون اتخاذ قرارات غزة.. تفاؤل حول صفقة جزئية
انتهى اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الذي عقد الأحد، دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على قطاع غزة، رغم وجود "حالة من التفاؤل" حول إمكانية التوصل إلى "صفقة جزئية" لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر مطلعة لم تسمّها أن اجتماع الكابينت انتهى دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على غزة، بينما حصل الوزراء على إحاطة في الاجتماع مفادها: "لا تقدم حتى الآن في المفاوضات مع حركة حماس بخصوص صفقة التبادل".
وأعرب الوزراء المشاركون في الاجتماع عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لاستعادة الأسرى، رغم غياب مؤشرات على حدوث اختراق ملموس في المفاوضات.
وأضافت الصحيفة، أن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب (02:00 بتوقيت غرينتش)، لبحث الملف ذاته.
وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب الحكومة بتحديد الخطوات المقبلة في الحرب الجارية على غزة، إلا أنه يوصي بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
وفي ذات الوقت، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما أسماه "النصر" على إيران يوفر "فرصا" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في مقطع مصور بثه مكتبه الأحد: "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصا عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن".
وأضاف "علينا أيضا معالجة قضية غزة، التغلب على حماس، لكنني أرى أننا سننجز هاتين المهمتين". وكان يتحدث أمام مسؤولين وموظفين في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.