عاجل| البرهان: لن نوقع اتفاق سلام فيه مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أكد أنه لم يتم توقيع اتفاق سلام فيه مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني ويجب وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة.
البرهان: الجيش السوداني يقاتل مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم قوات الدعم السريع ماذا وراء إعلان البرهان استعداده للجلوس مع حميدتي لإنهاء حرب السودان؟ استمرار القتال حتى آخر جنديوأكد "البرهان" أن القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام أمان السودان وحريصون على القضاء على ميليشيا الدعم السريع المتمردة، مشددًا أنه سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون بشأن ما حدث في "ود مدني" بولاية الجزيرة ولا مجاملة في ذلك.
وتابع "سنقاتل لدحر وهزيمة الميليشيا المتمردة وأعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر أشلاء الشعب السوداني والجيش سيقاتل لآخر جندي حتى ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار ولن تسقط القوات المسلحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات المسلحة وقف اطلاق النار اتفاق سلام اطلاق النار المتمردين الشعب السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ميليشيا الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.