وصل مساء يوم الخميس، إلى الجزائر أوائل الجرحى الفلسطينيين على متن طائرة رئاسية مجهزة طبيا، فيما يتم حاليا التكفل بهم في أحسن الظروف.

ووصل أوائل الجرحى من غزة إلى الجزائر، ويتعلق الأمر بفتاتين شقيقتين الأولى تبلغ  22 سنة من العمر مع إبنها الرضيع، والثانية تبلغ من العمر 16 سنة.

وقد وصلت الفتاتان على متن طائرة جزائرية رئاسية مجهزة طبيا، انطلقت من مطار العريش بمصر.

وتم تحويلهما إلى المستشفى العسكري "عين النعجة" بالعاصمة، كما أن حالة الفتاتين خطيرة، فيما يتم حاليا التكفل بهم جميعا في أحسن الظروف.

هذا وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر رسمي، في وقت سابق، أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب جراء القصف على قطاع غزة. موضحة أن"استقبالهم سيكون بالمستشفيات المدنية والعسكرية لولايات الجزائر العاصمة، وولاية وهران وولاية قسنطينة".

ومع دخول الحرب يومها الـ76، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تفشي الأمراض المعدية بسبب الظروف الصحية السيئة، وعدم وجود مياه الشرب النظيفة.

إقرأ المزيد أمين سر "فتح" يدعو "حماس" و"الجهاد" لمصالحة بالجزائر تمهيدا لإجراء انتخابات إقرأ المزيد أبو عبيدة: إذا أرادت إسرائيل عودة أسراها أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان إقرأ المزيد تونس تستقبل دفعة ثانية من جرحى غزة

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر اطفال الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل

تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.

وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.

واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.

وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.

وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.

وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.

وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.

وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة بداية.. مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بالمنيا تكرّم أوائل الطلاب وحفظة القرآن الكريم
  • روسيا تختبر طائرة مسيرة جديدة متعددة الاستخدامات
  • كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
  • فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • سوريا.. عشرات الجرحى في انفجار خلال حفل زفاف بدرعا
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • حلف قبائل حضرموت يكشف اقتحام الانتقالي لمستشفيات في المكلا واختطاف جرحى من جنود
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تنظم التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلاب" للمتميزين
  • البرش: البرد يفتك بالأطفال ونقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى