سورة الكهف هي السورة رقم 18 في القرآن الكريم، وتتألف من 110 آيات. ت

روي السورة قصة أصحاب الكهف وملكهم الذين أُوحِيَ لهم أن يتخذوا مأوى في الكهف لحماية إيمانهم من الاضطهاد الديني الذي كان يمارس ضدهم.

تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض في يوم الجمعة.. لا تنس سورة الكهف كاملة مكتوبة بخط عريض تفسير سورة الكهف يشمل العديد من المواضيع والقصصتفسير سوره الكهف 

 من أبرز المواضيع التي تطرقت إليها السورة:

1.

قصة أصحاب الكهف: تروي السورة قصة مجموعة من الشباب الذين اضطروا إلى الفرار من الاضطهاد الديني والظلم، واختاروا الاحتماء في كهف. وبفضل رحمة الله، ناموا في الكهف لفترة طويلة وهم ميتون، وهكذا تحميهم الله من الاضطهاد. وعندما استيقظوا، وجدوا أنه مرت عليهم فترة طويلة وأن العالم تغير. تعتبر قصة أصحاب الكهف رمزًا للإيمان الصادق والثبات على الحق.

2. قصة موسى والخضر: تحكي السورة عن رحلة موسى مع رجل صالح يدعى الخضر. يستفسر موسى من الخضر عن أفعاله الغريبة التي تبدو متناقضة مع المنطق العادي. ومن خلال هذه القصة، يُظهر الله لموسى أن الحكمة ليست دائمًا واضحة للبشر، وأن قضايا الحياة الغامضة قد تكون لها حكمة وراءها.

3. قصة ذي القرنين: تروي السورة قصة ذي القرنين، وهو ملك صالح وعادل أعطاه الله سلطة وقوة في الأرض. وقد ساعد ذي القرنين في إقامة حصون لحماية الناس من الدجالين والأمم المعادية. تعتبر قصة ذي القرنين درسًا في الحكمة والقدرة والتواضع.

4. تحذيرات من الفتن والمغريات: تحتوي السورة على تحذيرات من الفتن والمغريات العالمية التي يمكن أن تشتت الناس عن الحق والإيمان. وتطالب السورة المؤمنين بأن يكونوا حذرين وصابرين وأن يلتزموا بأوامر الله ويتجنبوا المعاصي.

الدروس المستفادة من قصة أصحاب الكهف في سورة الكهفالكهف 

من قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف، يمكننا استخلاص عدة دروس وعبر قيمة، ومن أبرزها:

1. الثبات على الإيمان: تعلم درسًا عظيمًا في الثبات على الإيمان والاعتزاز به، حتى في وجه الاضطهاد والمحن. فقد قاوم أصحاب الكهف الضغوط والظلم الذي واجهوه وظلوا مؤمنين بالله.

2. الاعتزاز بالقيم والمبادئ: يعلمنا أصحاب الكهف أهمية الاعتزاز بالقيم والمبادئ السامية، وأنه يجب أن نبقى مخلصين لها حتى في ظل الضغوط والتحديات.

3. الرضا بقضاء الله: تعلمنا القصة أن الله قادر على حماية المؤمنين وتوفير النجاة لهم في الأوقات الصعبة، وأنه يجب أن نثق ونرضى بقضاء الله ونتوكل عليه في كل الظروف.

4. التواضع والتسامح: قدمت قصة أصحاب الكهف درسًا في التواضع والتسامح، فعندما استيقظوا ووجدوا أن العالم تغير، لم يتعالوا ويتباهوا بحالتهم الخاصة، بل بقوا متواضعين ومحبين للخير للأشخاص الآخرين.

5. العمل الصالح والاستعداد للآخرة: تشجع قصة أصحاب الكهف على العمل الصالح والاستعداد للحياة الآخرة. فقد أُعطوا وعدًا بالأجر الحسن بسبب أعمالهم الصالحة ومواقفهم الإيمانية.

6. الثقة في الله وعدالته: تعلمنا القصة أنه على الرغم من طول المدة التي قضوها في الكهف، فإن الله لم ينسَهم ولم يتخلى عنهم، بل حماهم ورعاهم وجعل قصتهم من أعظم القصص التي تروى في القرآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الكهف القرآن الكريم يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنن يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة خطبة يوم الجمعة سورة الکهف

إقرأ أيضاً:

الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد

 قدّم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، في خطابه دلالات هامة كشف فيها بعمق الجرائم الإسرائيلية في غزة، وأبعاد عملية طوفان الأقصى، والمخاطر الاستراتيجية للمخطط الصهيوني الأمريكي في المنطقة، لا سيما عبر أدواته المحلية من الأنظمة المطبّعة، الكلمة شكلت رؤية متكاملة للصراع العربي-الصهيوني من زاوية شرعية، سياسية، إعلامية، وثقافية.

يمانيون / خاص

السيد القائد استخدم توصيفات قوية ومباشرة في وصف الجرائم المرتكبة في غزة، وهذا يعكس موقفًا مبدئيًا يقوم على رفض أي تبرير أو تسويغ لسلوك العدو، كما أشار يحفظه الله إلى استهداف الإعلاميين، والدفاع المدني، والمرضى، والمسنين، ليعطي بعدًا إنسانيًا عالميًا للقضية، ويوجّه الخطاب نحو الرأي العام الدولي المتحسس من جرائم ضد المدنيين، كما وصف المشاهد البشعة كإرسال الكلاب على المسنين ، وهو يهدف بذلك إلى أن تبقى هذه الأفعال الإجرامية في الذاكرة والوجدان ليستنهض الضمير العربي والإسلامي والدولي.

 

العملية ليست حدثًا معزولًا فالسيد القائد يربط طوفان الأقصى بسياق طويل من 75 عامًا من العدوان والاحتلال الصهيوني، ما يعني أن العملية رد فعل تاريخي لا مجرد لحظة آنية، ويصفها بأنها عملية مباركة، عظيمة، ومحطة فارقة، وهو ما يعكس تبنيًا يمنياً  كاملًا للنهج المقاوم في فلسطين، وربط نضال الشعب الفلسطيني بمسار الجهاد الإسلامي الشامل، كما يرى السيد القائد أن العملية جاءت لإفشال مسار تصفية القضية الفلسطينية، والذي وصل إلى ذروته قبل العملية.

 

ويشير السيد القائد إلى أن العدو كان يهدف للسيطرة التامة على فلسطين، ثم المنطقة، وهذا يعكس وعيًا استراتيجيًا بخطورة امتداد المشروع الصهيوني من فلسطين إلى المنطقة بأسرها، وهو سياق مهم في كلمة السيد القائد يعطي أهمية كبرى إلى المعركة الفكرية والثقافية، من خلال محاولات تغيير المناهج الدراسية، وتحريف الخطاب الديني، وتطبيع الإعلام مع الكيان، وأن الصراع مع العدو،  ليس مجرد صراع حدود أو أراضٍ، بل هو صراع وجود وهوية ومقدسات وكرامة الأمة.

 

ووصف السيد القائد التطبيع بأنه ليس اتفاق سلام، بل خيانة شاملة متعددة المستويات ، دينية، سياسية، وثقافية.

كاشفاً عن أن الاتفاقيات المبرمة كانت تتضمن التزامات مذلة من الأنظمة العربية مقابل لا شيء من الكيان، ما يجعل التطبيع صفقة خاسرة للطرف العربي.

وأشار السيد القائد بحفظه الله إلى تحول الأنظمة إلى أدوات قمع داخلي، حيث أكد على أن بعض الأنظمة، لا تكتفي بالتطبيع، بل تشارك في قمع شعوبها وتوجيه العداء نحو المقاومين والشعوب الحرة.

 

ويشير السيد القائد إلى أخطر أدوات المشروع الصهيوني وهي تغيير المناهج الدراسية، إزاحة آيات قرآنية، وتربية الأجيال على الإعجاب بالعدو، هذا التغيير هو أخطر من الاحتلال العسكري، لأنه يؤدي إلى استعباد داخلي طوعي وتحويل العدو إلى صديق.

وانتقد السيد القائد وسائل الإعلام التي تسوّق للكيان الصهيوني وتُشيطن الشعب الفلسطيني، واصفًا إياها بأنها جزء من آلة العدو الناعمة.

 

الكلمة تأتي ضمن مسار دعم واضح وصريح لفصائل المقاومة الفلسطينية، وتؤكد استعداد محور المقاومة للمواجهة على كافة المستويات، فقد حذر السيد القائد، من محاولات إخراج فلسطين من وجدان الأمة من خلال التطبيع، والتغييب الإعلامي، وتبديل الأولويات ، موجهاً الدعوة لتحرك شعبي ورسمي على المستوى العربي والإسلامي من أجل رفض التطبيع، والتمسك بالحق الفلسطيني، والمشاركة في المواجهة الحضارية.

 

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، تعبّر عن موقف واضح وثابت في مناصرة فلسطين ورفض المشروع الصهيوني الأمريكي،  كما تحمل تحذيرات استراتيجية للأمة الإسلامية حول خطورة التخلي عن القضية الفلسطينية وتحويل العدو إلى حليف، وتكشف أدوات الحرب الناعمة التي باتت تستخدم لتصفية القضية من الداخل.

إنها دعوة إلى إعادة تعزيز الهوية، وتجذير الوعي، وتصحيح البوصلة في مواجهة أخطر مشروع استعماري معاصر، يسعى لاختطاف الأمة من داخلها.

مقالات مشابهة

  • دعاء سورة البقرة.. يفتح الأبواب المغلقة وترى العجب في حياتك
  • لماذا بدأت سورة الفاتحة بالحمد لله رب العالمين؟.. عالم أزهري يوضح
  • لماذا تكررت كلمة البصر في سورة الملك؟.. 7 أسرار تغفل عن المانعة المنجية
  • متى يبدأ المسلم ترديد أذكار المساء؟.. الإفتاء توضح
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون
  • لماذا سميت سورة الرحمن بعروس القرآن؟.. 5 أسباب عليك معرفتها
  • سورة الكهف.. اعرف موعد قراءتها يوم الجمعة وفضلها
  • مصدر: قائمة الأسرى التي تسلمتها حماس لا تتضمن كبار القادة
  • من يفعل هذا الأمر يوم الجمعة ينير الله وجهه يوم القيامة
  • الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد