22 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، أهمية تشكيل مجالس محلية وفق رؤية تتسق مع منهاج الحكومة.

وقال السيد الحكيم حسب بيان لمكتبه الاعلامي: “استقبلنا صباح اليوم، الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، وتبادلنا وجهات النظر بشأن تطورات المشهد السياسي والاستحقاقات المقبلة وسبل دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها وتقديم الخدمات”.

وأشاد الطرفان، بحسب البيان، بـ”نجاح الانتخابات المحلية”، مثمنين “المواقف والجهود التي بُذلت لإنجاحها، وعلى رأسها موقف الحكومة والمفوضية والأجهزة الأمنية”.

وأكدا، “أهمية تشكيل المجالس المحلية وفق رؤية خدمية تتسق مع منهاج الحكومة، مع ضرورة تمكين شخصيات تتسم بالكفاءة والنزاهة لإدارة المحافظات”.

وعن الشأن الفلسطيني ،جدد السيد الحكيم والشيخ الخزعلي، الدعوة إلى “وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية وفتح المعابر”، مطالبين دول العالم بـ”تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من إبادة جماعية لشعب أعزل ومحاصر غالبيته من النساء والأطفال”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

ياسر أبو شباب، قائد فصيل مسلح في غزة، متهم بالتخابر مع إسرائيل ونهب المساعدات، وسط توترات مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية التي تنفي أي تعاون معه. وتشير تقارير إسرائيلية إلى دعم "الشاباك" لمجموعته بهدف إضعاف الحركة. من سجين إلى قائد فصيل مسلح، مرورًا باتهامات بالتعاون مع إسرائيل، ووصولًا إلى صراع متصاعد مع حركة حماس، يبرز اسم ياسر أبو شباب اليوم كممثل لميليشيا مسلحة في قطاع غزة، في ظل اتهامات موجهة إليه بنهب المساعدات الإنسانية والتخابر مع إسرائيل.من هو ياسر أبو شباب؟اعلان

وُلد ياسر أبو شباب أوائل التسعينيات في رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية. ارتبط اسمه سابقًا بقضايا جنائية، حيث تم اعتقاله بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، قبل أن يُفرج عنه خلال هجوم إسرائيلي على مراكز الأجهزة الأمنية في غزة عام 2023.

وبعد خروجه من السجن، أسس ما عرف بـ"القوات الشعبية" التي تدّعي حماية المدنيين وتوفير الأمن في مناطق شرقي رفح، حيث تشهد توترات مستمرة. لكن طبيعة علاقات هذه الميليشيا مع إسرائيل تثير مخاوف كبيرة.

اتهامات بالخيانة والتخابر والتعاون مع إسرائيل

وتتهم عدة أطراف فلسطينية ياسر ابو شباب بالتعاون مع إسرائيل. حيث أصدرت المحكمة الثورية في غزة، بتاريخ 2 يوليو 2025، قرارًا يقضي بمنحه مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، محذرة من أنه في حال عدم الامتثال، سيُعتبر فارًا من وجه العدالة وسيُحاكم غيابيًا.

من جهة أخرى، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن دم أبو شباب "مهدور" بحسب تعبيرها، واعتبرته "خائنًا مأجورًا"، واصفة إياه ومجموعته بأنهم "ثلة خارجة عن صف الوطن".

Related"فوضى شاملة".. ضابط أمني في حماس يكشف: الحركة فقدت 80% من سيطرتها على غزة غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟ما علاقة أبو شباب بإسرائيل والسلطة الفلسطينية؟

في مقابلة مع مراسل عسكري إسرائيلي، اعترف ياسر أبو شباب بوجود اتصالات مباشرة وتنسيق أمني مع تل أبيب. وأكد أن عمليات مجموعته تتم تحت إشراف الجيش الإسرائيلي لمصلحة "الشعب الفلسطيني" كما يقول.

كما كشف أبو شباب عن وجود تنسيق أمني بين مجموعته وأجهزة السلطة الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بفحص الوافدين إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعته في شرق رفح. وأضاف أن الهدف من هذا التنسيق هو منع دخول "عناصر إرهابية" وعرقلة أي أنشطة تقوم بها حركة حماس، مثل تطوير بنيتها العسكرية.

في المقابل، نفت السلطة الوطنية الفلسطينية رسميًا وجود أي علاقة لها مع مجموعة أبو شباب، معتبرة أن نشاط المجموعة "خارج القانون" ومخالف للسيادة الفلسطينية.

"الشاباك" وصناعة فصيل بديل

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن جهاز "الشاباك" يقف وراء تسليح وتدريب مجموعة أبو شباب، في إطار خطة استراتيجية لمواجهة سيطرة حركة حماس على القطاع.

ووفق مصادر إسرائيلية، تم نقل مئات قطع السلاح الخفيف إلى المجموعة بسرية تامة، بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي تصريحات بتاريخ 5 يونيو 2025، اعترف نتنياهو، بدعم إسرائيل لمجموعة مسلحة في قطاع غزة تعارض حركة حماس، موضحًا أن هذا الدعم يأتي بناءً على نصائح أمنية تهدف إلى تقليل خسائر الجنود الإسرائيليين عبر إضعاف حماس. وقال في مقابلة مع مستشاره توباز لوك: "ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد. إنه ينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. طابور التخذيل ومهمة المستحيل
  • شخصيات اجتماعية:يمن الولاء سيظل قلعة الشموخ والتحدي والانتصار
  • السيد القائد يدعو إلى خروج مليوني يوم غد الجمعة وفاءٌ لغزة وثقة بوعد الله بالنصر
  • حزب الاتحاد: الهيئة الوطنية للانتخابات عكست التزامها الكامل بقيم الشفافية والنزاهة بين المرشحين
  • علاء عبد الحكيم الهندي يبارك لابن عمه حاتم جمال الهندي
  • عودته قد تؤجل الانتخابات.. الحكيم يتحرك للحوار مع الصدر وسط صعوبات
  • عاجل- السيسي ورئيس وزراء الصين يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ودعم الحلول السلمية
  • «عمل الحكومة الليبية» تبحث احتياجات تمكين المرأة بأوباري
  • نائب الأمين العام لحركة الجهاد ينفي تحقيق أي اختراق في النقاط الخلافية بالمفاوضات