أعلنت مجموعة اينوك، الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة، عن تعاونها مع “نوتانيكس انك”، الشركة الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة والمدرجة في بورصة ناسداك بالرمز NTNX، وذلك بهدف تعزيز هيكلية ومركزية تكنولوجيا المعلومات في المجموعة دعماً لتوسيع أعمالها في قطاع التجزئة، وتزويد العملاء بتجارب رقمية مميزة ترقى لمستوى توقعاتهم.


تقدم اينوك خدماتها لآلاف العملاء عبر أكثر من 60 سوقاً، وتمتلك قوى عاملة يفوق تعدادها 12,000 موظف، ومزايا وابتكارات وتقنيات عالمية المستوى، فضلاً عن كونها تتبنى أفضل الممارسات لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشكّل محطات الخدمة التابعة لمجموعة اينوك الركيزة الأساسية لأعمالها، حيث توفّر خدمة إعادة التزود بالوقود إلى جانب خدمات بيع بالتجزئة عالية الجودة. وفي البداية، لجأت الشركة إلى تزويد جميع المحطات المذكورة ببنية تحتية فردية لتكنولوجيا المعلومات لتقديم الخدمات الرقمية اللازمة. واستطاعت هذه المحطات تلبية احتياجات الشركة في البداية، إلّا أنّ افتقار هذه التقنيات إلى الكفاءة والإدارة المركزية أدى إلى زيادة النفقات والمخاطر السيبرانية، وتزامن ذلك مع سعي الشركة إلى توسيع نطاق عملياتها للبيع بالتجزئة بأقصى سرعة.
واستجابةً لذلك أطلقت اينوك في عام 2021، مبادرةً للتحول الرقمي باستثمار 250 مليون درهم (68 مليون دولار)، كانت تهدف بشكل أساسي لتعزيز رضى عملائها والارتقاء بتجربة خدماتها. ولمواصلة زخم النمو المذهل للمجموعة، أدركت اينوك أن الطريقة المثلى للمضي قدماً تتمثل في تبني حلِ متكامل وآمن وقابل للتطوير للبنية التحتية للحوسبة، والذي يمكن استخدامه مركزياً لإدارة جميع مواقع الشركة عن بُعد.
وشرعت اينوك بدعم من الفريق المحلي الخبير لدى شركة “نوتانيكس”، في نشر البنية نوتانيكس السحابية (Nutanix Cloud Infrastructure)، وهي عبارة عن حزمة برمجيات متكاملة تعمل على توحيد البنية التحتية السحابية الهجينة، بما في ذلك برمجيات الحوسبة، والتخزين، والشبكات، وبرامج مراقبة الأجهزة الافتراضية والحاويات، في السحابات العامة والمُدارة والمحلية الخاصة – بالإضافة إلى حلّ نوتانيكس للتخزين الموحد (Nutanix Unified Storage)، وحلول التعافي من الكوارث الخاصة بـ “نوتانيكس”.
علاوةً على ذلك، ستتضمن الشراكة الجديدة تنفيذ نظام نوتانيكس لإدارة السحابة (Nutanix Cloud Manager System )، الذي سيحد من المشاكل المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والناتجة عن الطلبات الكبيرة.
ثم حلّت البنية التحتية الموحدة من “نوتانيكس” محل البنية التحتية المعزولة لتكنولوجيا المعلومات في جميع منافذ التجزئة التابعة لـ اينوك. كما ساعدت “نوتانيكس” فريق تكنولوجيا المعلومات في اينوك في تحقيق هدفه المتمثل في تحقيق “ربحٍ أكبر ومصاريف أقل”، حيث حققت الإدارة المركزية التي وفّرها نظام نوتانيكس لإدارة السحابة، انخفاضاً كبيراً بنسبة 80% في تكاليف تشغيل تكنولوجيا المعلومات، عبر أكثر من 400 موقع يخدمها نظام “نوتانيكس”.
وتشير معدلات التوافر العالية ومستويات الوفرة والمرونة التي حققتها شركة “نوتانيكس” إلى إمكانية تشغيل محطات خدمات اينوك على مدار الساعة دون انقطاع لتقديم الخدمات الحيوية لعملائها.
وبهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: “تدرك اينوك تماماً أهمية تكنولوجيا المعلومات كركيزة أساسية في عملياتنا التشغيلية. ونحن نتبنى دوماً التقنيات الناشئة التي تمكننا من دفع الابتكار في قطاعنا، والتكيف مع نماذج الأعمال الجديدة، وتقديم منتجات وخدمات جديدة لعملائنا في دولة الإمارات بشكل أسرع. وتسهم شركة نوتانيكس بدور محوري في تمكيننا من تحقيق هذه الطموحات ومساعدتنا في الحفاظ على قدرتنا التنافسية”.
ومن جانبه، قال سامر لبكي، مدير قسم حسابات المشاريع والقطاع العام في دولة الإمارات وعمان لدى شركة “نوتانيكس”: “نعيش اليوم في عصر الرقمنة. ومع التحول الرقمي الذي نشهده، تواجهنا العديد من التحديات التي تجعلنا نتساءل عن الأهمية التي يمكن أن تضفيها تكنولوجيا المعلومات على أعمالنا، بما في ذلك موظفينا وعملائنا، وكيف يمكن لفرق تكنولوجيا المعلومات التفاعل مع مبادرات الأعمال الرقمية بالسرعة التي تتطلبها الأعمال. وتكمن المشكلة أحياناً في أنه بدلاً من أن تشكّل تكنولوجيا المعلومات عاملاً يسهلّ تنفيذ الأعمال، فإنها تشكل عائقاً لذلك. وتعتبر الأنظمة القديمة التي كان يتبناها العملاء على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية سبباً لذلك نتيجة التعقيدات المتأصلة، وانعدام المرونة، وارتفاع تكلفة العمليات التشغيلية، وهو ما تدركه اينوك بالكامل. وانطلاقاً من كون التحوّل الرقمي يشكل أولوية قصوى، تتبنى الشركة اليوم التقنيات الناشئة التي تساعد في حفز الابتكار ونماذج الأعمال الجديدة، وتقديم المنتجات والخدمات للعملاء في دولة الإمارات بشكل أسرع. وتساعدها هذه المرونة والابتكار في العمل في الحفاظ على قدرتها التنافسية، وتفوقها على منافسيها”.
وتتمتع اينوك اليوم بالثقة والقدرة على مواصلة الابتكار، وتقديم تجارب رقمية جديدة ومؤثرة لعملائها في محطات الخدمة التابعة لها، وخير مثال على ذلك الأتمتة الكاملة لعمليات البيع بالتجزئة، ونظام المراقبة بالكاميرات الآمن، وكاميرات رصد لوحة أرقام التشغيل الآلي لضمان أعلى مستويات الأمان. كما تتيح البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للعملاء الاستمتاع ببرنامج مكافآت YES من اينوك الذي يتيح لهم كسب النقاط والمكافآت عند الدفع مقابل الوقود، أو خدمات السيارات، أو عند إجراء عملية شراء في متاجر الشركة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات فی دولة الإمارات البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية

#سواليف

أكد المستشار الإعلامي لوكالة ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة، أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجري بأنه ” #تسونامي_إنساني ” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، في ظل منع #الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.

وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن آلاف شاحنات “أونروا” المحمّلة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تقف منذ أسابيع على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات تكفي لاحتياجات ثلاثة أشهر، غير أن الاحتلال يواصل رفض إدخالها، ما يفاقم #الأزمة_الإنسانية والصحية في القطاع.

وأشار إلى أن المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تعاني الخيام من البِلى وتغرق مساحات واسعة بالمياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين في 85 مركزًا تستقبل أصلًا 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.

مقالات ذات صلة وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 / رد الحكومة كاملا 2025/12/11

وحذّرت “أونروا”، في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق.

وأكدت “أونروا” أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه، وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلًا لدى مئات آلاف النازحين.

وقالت الوكالة، إن البرد القارس، والاكتظاظ، وانعدام النظافة في مراكز الإيواء والمناطق المكتظة ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.

ونادت بضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لمساعدة العائلات في غزة على مواجهة فصل الشتاء “بأمان وكرامة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.

يُذكر أن عشرات آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.

وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.

وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • عبادة: “هدفنا المحافظة على اللقب.. ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • “أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر