شفق نيوز/ كشفت بيانات استطلاع رأي أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يتمتع بأدنى نسبة تأييد مقارنة بالرؤساء الأمريكيين السبعة السابقين الذين ترشحوا لإعادة انتخابهم لفترة رئاسية جديدة.

وذكرت مؤسسة "غالوب" للأبحاث، نقلا عن بيانات من استطلاعها أنه "بايدن سيبدأ عام 2024 بمعدل تأييد منخفض باستمرار، وهو الأسوأ من أي رئيس حديث يتجه إلى حملة إعادة انتخاب صعبة".

وبلغت نسبة تأييد بايدن 39% في ديسمبر، بحسب مؤسسة "غالوب".

في الوقت نفسه، بلغت نسبة تأييد دونالد ترامب خلال الدورة الانتخابية 45% (2019)، وباراك أوباما - 43% (2011)، وجورج بوش - 58% (2003).

وسبق أن قال بايدن إنه المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لهزيمة سلفه دونالد ترامب.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.

وتظهر استطلاعات الرأي أن ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن ترامب في وضع جيد يسمح له بالفوز في عام 2024.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دونالد ترامب الانتخابات الامريكية جو بايدن غالوب نسبة تأیید

إقرأ أيضاً:

إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية

عبدالله أبو ضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يؤيد مقترح الهدنة في غزة بايدن يتوصل لاتفاق مع ماكرون بشأن أموال روسيا المجمدة

اعتبر محللون سياسيون أن إدانة المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، يمكن أن تزيد من مشاركة أنصاره خلال الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، وأن الحكم لا يؤثر على استمراره في منافسة غريمه الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
وقررت هيئة محلفين بمحكمة مانهاتن في نيويورك، بعد جلسات استمرت 6 أسابيع بأن ترامب مذنب بالتهم الـ 34 الموجهة إليه بتزوير مستندات محاسبية في المراحل الأخيرة من حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016 بالتستر على شراء صمت ممثلة، ليصبح أول رئيس أميركي سابق تتم إدانته جنائياً.
وقالت المحللة السياسية الأميركية، هديل عويس، إنه بعد توجيه الاتهامات رسمياً لترامب، ارتفعت حظوظه بين مؤيديه الذين يرون في هذه الاتهامات جزءاً من مؤامرة ضده يصفها ترامب بـ«الدولة العميقة»، وأن المحاكم جزء منها، نتيجة لذلك زادت هذه الفئة من تمسكها به كمرشح لها. 
وأضافت عويس لـ«الاتحاد»، أنه مع ذلك لا يعني هذا أن ترامب لا يواجه تحديات حقيقية خاصة بين الشباب والنساء في الضواحي البعيدة عن المراكز الحضرية، هذه الفئة تعتبر حاسمة للفوز في الانتخابات، ولا يزال ترامب يفتقر إلى الشعبية الكافية بين هذه الأوساط. 
كذلك تظل كيفية تصويت ولايات، مثل أريزونا وجورجيا غير مؤكدة، وهذه الولايات التي صوتت لصالح «الديمقراطيين» في انتخابات 2020 تحتاج إلى أن يستعيدها ترامب للفوز في الانتخابات المقبلة.
وأشارت المحللة الأميركية إلى أنه تظهر بعض المؤشرات الإيجابية لصالح ترامب حيث تحسنت حالته في جمع التبرعات مما جعله يتفوق على بايدن في هذا الجانب، بما يشير إلى أن المحاكمات قد تكون وفقاً لبعض «الديمقراطيين» دعاية انتخابية مجانية لترامب. ومع ذلك، تشدد هديل على أن من يعتبرون ترامب شخصية مثيرة للجدل وتلاحقها المشكلات القانونية قد يمتنعون عن التصويت له لأنه يتسبب في الكثير من المشاكل والانقسامات العميقة في الشارع الأميركي، لذا قد يخسر المزيد من الدعم من الفئة الوسطية غير المنتمية لأي حزب.
في سياق متصل، قال أندرو خوسيه، مراسل إخباري ومحلل سياسي مقيم في واشنطن العاصمة، إن فرص المرشح الجمهوري تتحسن، لأن الناخبين الغاضبين هي القاعدة التي ستستمر في الظهور بأعداد كبيرة حيث اعتمد عليهم بالأساس في الانتخابات التمهيدية ضد المرشحين المنافسين داخل الحزب الجمهوري.
وأوضح خوسيه لـ«الاتحاد» أن بايدن لن يكسب كثيراً من الحكم، خاصة وأن مؤيدي ترامب والحزب الجمهوري يرون الإدانة «سياسية» إلى درجة كبيرة، وتاريخيا العديد من المدعين العامين حاولوا النيل من ترامب لأسباب مختلفة وفي حالات متعددة، لذا فإن التصور السائد بين الناخبين الجمهوريين أن الغرض من المحاكمة لم يكن تحقيق العدالة بقدر ما يهدف إلى عرقلة ترامب.
وأشار إلى أنه على المدى القصير لا يزال من غير الواضح كيف سيؤثر هذا على بايدن، فنسبة إقبال الناخبين هي العامل الحاسم، فقد أثار بايدن غضب العديد من المسلمين الأميركيين لما يعتبرونه دعماً لإسرائيل مما قد يدفعهم لعدم التصويت له، ومع ذلك ليس من المؤكد لمن سيصوتون، وقد يكون هناك تصويت عقاب، لذا سيكون تأثير الناخبين الذين قد ينسحبون من التصويت لصالح ترامب محدوداً خاصة إذا تم تعوض هذا بالإقبال الكبير من «الجمهوريين».

مقالات مشابهة

  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • أول تعليق من ترامب على محاكمة ابن بايدن
  • إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • أمير منطقة الرياض يستقبل أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • البرلمان الأوروبي: نسبة المشاركة في الانتخابات تسجل نحو51%
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • 2.6 تريليون ريال حجم الائتمان المصرفي السعودي بنهاية أبريل 2024
  • تنسيق تمريض بعد الإعدادية 2024 في المحافظات.. التفاصيل والشروط
  • «الإحصاء»: 3.4٪ نمو الأنشطة غير النفطية خلال الربع الأول من العام 2024