ضباب يخيّم على أجواء العراق وفرصة لتساقط الثلوج والأمطار خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع المتنبئ الجوي صادق عطية، اليوم السبت (23 كانون الأول 2023)، عودة هطول الامطار وفرصة لتساقط الثلوج غداً الاحد، فيما أشار إلى موجة ضباب تمتد من شرق الانبار نزولا نحـو غرب النجف باتجاه السماوة.
وقال عطية في تدوينة على "فيسبوك" تابعتها "بغداد اليوم"، إن "حركة السحب اليوم السبت (23 كانون الأول 2023)، التي ترصـــــدها الأقـــــمار الاصطناعية، تتواجـــد شـــمال البلاد وجـــنوبها وبــعض مناطق الشرق".
وأضاف، أن "ضباباً متوسطاً الـــى خفيــف يمتد تأثيره من شرق الانبار نزولا نحـــو غرب النجف باتجاه السماوة".
وأشار عطية إلى، ان "فـرص الامطار تنتهي خلال ظهيرة هذا اليوم مؤقتا في كافــــة المدن، لكنها تستمر في السليمانية واربيل ودهوك وكركوك وشمال نينـــــوى، وشمال ديالى، وغرب الانبار، بفترات من الغزارة متوقعة شــــرق السليمانية وشمال اربيل وشــــرق دهوك".
وتوقع، أن "تعاود زخات الامـطار الهطول صباح غداً الاحد، في مناطق مـن الانبار وصلاح الدين وديالى والعاصمة بغداد وبابل وكربلاء، مع استمرار حالة عدم الاستقرار والامطار في اربيل والسليمانية ودهوك".
ولفت عطية، إلى "هطول ثلجي متوقع على قمم جبال اربيل والسليمانية "، محذرا من الغزارة اليوم وغدا "تشمل شرق وشمال شرق السليمانية وشمال اربيل ودهوك".
ونوه الى، "موجات من الضباب وانعدام الرؤية دون 1 كم متوقع فجر وصباح الاحد في مناطق من البصرة وميسان وذي قار، يزول بعد شروق الشمس بفترة قصيرة وكذلك متوقع في شمال اربيل والسليمانية وشرق دهوك".
وختم عطية قائلا، إن "هناك انخفاضاً متوقعاً بدرجات الحرارة يشمل مدن وسط وغرب وشمال البلاد خلال منتصف الأسبوع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسير الشرق الأوسط نحو تخوم خرائط جديدة لا تتسع للجميع، فيما يُستبعد العراق بصمت ثقيل يشبه العتب، من قاعات القرار وقمم الإقليم.
وتبرز جولة دونالد ترامب الأخيرة، التي لم تشمل بغداد، كمؤشر صارخ على تحولات جذرية في أولويات واشنطن، التي اختارت أن تُحيط مصالحها بأذرع الخليج لا بحدود الرافدين.
وتؤكد تفاصيل الزيارة أن واشنطن باتت تميل بميزانها السياسي نحو شركاء أكثر انسجامًا، إذ وقّعت اتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، ودفعت مجددًا نحو توسيع اتفاقيات إبراهام.
وتُظهر لغة ترامب السياسية عودة إلى فلسفة “المنفعة أولًا”، وهو ما لا يجد له ترجمة واضحة في الساحة العراقية المشبعة بتجاذبات طهران وارتباك القرار الداخلي.
وتتفاقم دلالات التهميش حين يقترن الغياب العراقي بالحضور السوري، حيث التقى ترامب الرئيس السوري الجديد في مشهد تاريخي فتح بابًا لإعادة دمج دمشق إقليميًا.
وتُقرأ هذه الخطوة كرسالة مزدوجة: ترحيب بمن غيّر ولاءه، وتلويح بالاستبعاد لمن لم يتحرر بعد من سطوة محاور خارجية، وهي معادلة لا تروق لطبقة سياسية عراقية متحالفة مع طهران.
ويُرجع مراقبون ذلك إلى سياسة بغداد الخارجية، التي لم تنجح في صياغة توازن إقليمي يليق بموقعها الجغرافي ووزنها البشري والاقتصادي.
ويحذّر خبراء من أن غياب العراق عن جولة ترامب ليس تفصيلاً دبلوماسيًا، بل لحظة مفصلية تُرسّخ واقعه كدولة خارج التحالفات الصاعدة.
ويستند هؤلاء إلى تراكمات سابقة، من خروج العراق من “قمة جدة” 2022 بهامشٍ ضئيل، إلى غياب الدور في الملف السوري، وهي وقائع جعلت واشنطن تُعيد صياغة تحالفاتها من دون بغداد.
ويُجمع محللون على أن استمرار العراق في هذا التوجه قد يفضي به إلى عزلة إقليمية، تضعه خارج إطار الأمن الجماعي الجديد للمنطقة، خصوصًا مع سعي أمريكا لتقليص تدخلها العسكري المباشر، والاعتماد بدلًا عن ذلك على تحالفات اقتصادية وأمنية فاعلة.
ويبدو أن العراق اليوم أمام خيارين: إما الاندماج في النظام الإقليمي الجديد عبر قرار سيادي واضح يعيد التوازن لسياساته، أو الانزلاق إلى ظلال لعبةٍ لم يعد جزءًا من قواعدها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts