«بسام الوثبة» يطارد لقب «مجلس التعاون»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عصام السيد (الشارقة)
ينظم مضمار الشارقة لونجين ظهر الأحد، فعاليات النسخة السادسة لسباق كأس مجلس التعاون الخليجي المخصص للخيول العربية الأصيلة، ويتألف الحفل من ستة أشواط خُصصت للخيول العربية الأصيلة، ما عدا الشوط الأخير المخصص للمهجنة الأصيلة، وتبلغ جوائز أشواط السباق 400 ألف درهم، برعاية لونجين، ودعم من مجلس الشارقة الرياضي.
ويطارد «بسام الوثبة» بطل كأس سمو ولي عهد الشارقة هذا الموسم، لقب سباق كأس دول مجلس التعاون الخليجي في خامس أشواط الحفل على مسافة 1700 متر - هيبة، وأبرز المتحدين «أي إس أبو موسى» الذي يدافع عن اللقب، و«إيه أف مقام».
وينطلق الحفل بشوط المبتدئة للخيول العربية الأصيلة عمر 3 سنوات على مسافة 1200 متر، وبمشاركة 16 خيلاً، يتقدمها «نبراس» وينافسه «غياث»، و«الناير».
ويجتذب الشوط الثاني المخصص للمهرات والأفراس عمر 3 سنوات وما فوق مشاركة 16 منها تتنافس على مسافة 1200 متر، ومن ضمن المنافسات على لقب الشوط «برطوته»، ورفيقتها في الإسطبل «أمجاد العز»، و«فالك» صاحبة المركز الثاني في آخر مشاركة لها.
ويستقطب الشوط الرابع 16 خيلاً في سن أربع سنوات فما فوق تتنافس لمسافة 1700 متر – هانديكاب، ومن أبرز المتنافسين في هذا الشوط «تاجر» الذي حقق الوصافة في آخر مشاركة له، وينافسه كل من «فرحان» الفائز على نفس المضمار، و«إيه أف مرموق».
وبمشاركة 16 خيلاً يشتد التنافس في ثالث أشواط الأمسية لمسافة 2000 متر – هانديكاب، وتم تخصيصه لخيول عمر 4 سنوات وما فوق، يتقدمهم «إيه أف الباهر»، وتنافسه «إيه إس شموس» و«سكينة».
وتتنافس 11 خيلاً في ختام الأمسية بالشوط السادس لمسافة 1200 متر هانديكاب، وهو الوحيد المخصص للخيول المهجنة، ومن أقوى المرشحين في هذا الشوط «الهدير»، وينافسه «دوكدوم»، و«أيرون سايد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مشترك بين مجلسي الوزراء والشورى لتعزيز التعاون المؤسسي
مسقط - الرؤية
في إطار ما نصّ عليه النظام الأساسي للدولة، وقانون مجلس عُمان، عُقد اجتماع مشترك بين مجلس الوزراء ومجلس الشورى، تأكيدًا على نهج التعاون المستمر بين مؤسسات الدولة، وترسيخًا لمبادئ العمل المؤسسي المشترك الذي يُسهم في دعم مسارات التنمية وتحقيق تطلعات المواطنين.
جاء هذا الاجتماع تجسيدًا للحرص المشترك على تبادل الرؤى حول السياسات العامة، ومناقشة الأولويات الوطنية، بما يعزز من فاعلية الأداء الحكومي والرقابي، ويُكرّس مبادئ الشراكة والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يحقق المصلحة العليا للبلاد.
ويُعد اللقاء امتدادًا لسلسلة من الاجتماعات التنسيقية بين المجلسين، بما يعكس التزام مؤسسات الدولة بتعزيز قيم الحوار البنّاء والتعاون الإيجابي، وحرصها على الدفع قدمًا نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان المستقبلية.
وقد أكد صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي يضطلع به مجلس الشورى في التنسيق مع الحكومة، دعمًا لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها سلطنة عُمان في مختلف المجالات.
واستعرض سموه عددًا من النقاط التي من شأنها دعم أُطر التعاون بين المجلسين، بما يعزز من تكامل الجهود الوطنية الرامية إلى خدمة الوطن والمواطنين، وتحقيق المزيد من المكتسبات التنموية في المرحلة القادمة.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على إعطاء مجلس الوزراء الأولوية لدعم دور مجلس الشورى كشريك في مسيرة العمل الوطني. وتواصلًا لهذا النهج فإن أصحاب المعالي وزراء الخدمات يلبون دعوة مجلس الشورى لتقديم البيانات الوزارية التي تتضمن الجهود الحكومية في تنفيذ المشروعات وفقًا لأولويات كل مرحلة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، إلى جانب ما تُبديه الحكومة من استجابة لطلبات مجلس الشورى في استضافة المسؤولين الحكوميين لتقديم العروض المرئية، والتباحث بشأن الموضوعات التي تتدارسها لجانه، حيث يتم الأخذ بمقترحات وآراء أعضاء المجلس وإدراج ما تضمنته في الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع