«ثلاثية» لشادويل و«مهم» يحطم الزمن بمضمار جبل علي
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
عصام السيد (دبي)
أخبار ذات صلة
حلق الجواد «أطوال» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بلقب كأس «طيران الإمارات»، وحققت خيول شادويل «ثلاثية» مستحقة، فيما حطم الجواد «أف مهم» لخالد خليفة النابودة زمن مسافة 1200 متر، خلال فعاليات السباق الرابع لمضمار جبل علي الذي تألف من 7 أشواط، خُصصت جميعها للخيول المهجنة الأصيلة، باستثناء الشوط الأول المخصص للخيول العربية الأصيلة، وبلغت القيمة الإجمالية لجوائز السباق 584 ألف درهم برعاية عدد من المؤسسات والشركات الرائدة بالدولة.
وجاء فوز «أطوال» بإشراف مايكل كوستا وقيادة سلفستر دي سوسا، ناجزاً في سباق كأس طيران الإمارات - سباق داعم للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ (70-95) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق في الشوط الرابع لمسافة 1200 متر، وقيمة الجائزة 100 ألف درهم.
وحطم «أف مهم» لخالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست اورتيل، وقيادة مارسلينو رودريجوز، الزمن القياسي لمسافة 1200 متر مسجلاً 1:21:72 دقيقة في الشوط الأول على لقب كأس بورشه للخيول للعربية الأصيلة سباق تكافؤ (0-85) للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق المولودة في الإمارات، وقيمة الجائزة المالية 50 ألف درهم.
وحقق «منية» لشادويل بإشراف مصبح المهيري، أحلام فارسه أنطونيو فريزو، في الشوط الثاني على لقب سباق الشعفار للاستثمار - سباق داعم، للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1400 متر، وقيمة الجائزة المالية 72 ألف درهم.
وسجلت شادويل «ثنائية» عبر الجواد «متأني» بإشراف جون هايد، وقيادة دانيال تودهوب في الشوط الثالث على لقب سلسلة الإمارات لسباقات للسرعة للخيول المهجنة الأصيلة سباق تكافؤ (0-75) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1200 متر، وقيمة الجائزة المالية 80 ألف درهم.
وتوج «دايموند ديلر» لعذبة للسباقات، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة تاج أوشي بلقب سباق العوير للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ (0-85) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق في الشوط الخامس 1600 متر، وقيمة الجائزة 90 ألف درهم.
وحصد «سيكريت مانر» لنيغار بيرك، وإيري ريسنج1، وجوي فيني، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة أندرو سلاتري جائزة الشوط السادس على لقب سباق أم سقيم للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ (75-100) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1950 متر، وقيمة الجائزة 120 ألف درهم.
وعزف «أمجاد» لحن الختام عندما منح الثلاثية «هاتريك» لإسطبلات شادويل، بإشراف دووج واتسون، وقيادة باتريك دوبس بفوز لافت في الشوط السابع على لقب كأس الحذيفة - سباق داعم للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1950 متراً، وقيمة الجائزة 72 ألف درهم.
وتقدم الحضور المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم ومدير سباقات سموه، وعضو مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، ومحمد الأحمد المدير العام لمضمار جبل علي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي جبل علي طيران الإمارات شادويل للخیول المهجنة الأصیلة وقیمة الجائزة سباق تکافؤ ألف درهم فی الشوط على لقب
إقرأ أيضاً:
فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
الفترةَ الفاصلة عن نهاية السنة، وهو التاريخ الذي حدّده الجيش لانتهاء المرحلة الأولى من خطة حصرية السلاح والتي تشمل جنوب الليطاني، حافلة بالاجتماعات حول لبنان، مع توجّس كبير لما يمكن أن يحصل في العام الجديد في ضوء النيات الإسرائيلية المُبيّتة لتصعيد جديد.ومن المقرر أن يشهد الأسبوع المقبل نشاطاً دبلوماسياً – سياسياً – عسكرياً في باريس مع الزيارة التي يقوم بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل للعاصمة الفرنسية للبحث في احتياجات الجيش، كما ستحضر المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس التي ستُجري محادثات مع المبعوث الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان العائد من بيروت ومع مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لو جاندر بعد زيارتها إسرائيل ولبنان.
كما يزور باريس للمشاركة في المحادثات حول لبنان الأمير يزيد بن فرحان، وذلك بعد اتصال حصل قبل أيام بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يُفترض أنه تناول ملف دعم الجيش اللبناني، خصوصاً أن باريس، وباقي العواصم، غير مقتنعة بحسب ما نقله موفدين غربيين إلى لبنان، بأن التصعيد الإسرائيلي تراجع لصالح المسار الدبلوماسي رغمَ ملاقاة بيروت الطلب الأميركي بإطلاق مفاوضات مدنية مع العدو، فضلاً عن توجّس جديد يتمثّل في الإخلال بالسلم الأهلي الداخلي، وفق ما اوردت صحيفة" الاخبار".
اضافت: قالت مصادر مطّلعة، في هذا السياق، إن الموقف الأميركي من الملف اللبناني غير مفهوم، ففي حين يؤكّد الموفدون في رسائلهم للمسؤولين اللبنانيين أن الولايات المتحدة تكبح جماح إسرائيل بعدم الذهاب إلى تصعيد كبير حالياً قبل توضيح مفاعيل مفاوضات «الميكانيزم» بمدنيين التي تجتمع مجدّداً في 19 الجاري بصيغتها «المُحدَّثة»، لكن ثمة ما يؤكّد وجود مخططات تجعل جبهة الجنوب قابلة للانفجار في أي لحظة، تدخل ضمنها المحاولات المستمرة للتخلص من قوات الطوارئ قبل انتهاء مدة وجودها، فإسرائيل لا تريد أي قوة في جنوب النهر، لا الجيش اللبناني ولا اليونيفل. وهي إلى جانب تحريضها على الجيش باتهامه بأنه ينسّق مع حزب الله، لا تتوقف محاولاتها عن استهداف عناصر اليونيفل، باعتراف الأخيرة.
وكتبت" النهار":خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أيام قليلة، أثار معه موضوع عقد اجتماع لدعم الجيش اللبناني إضافة إلى الأوضاع في سوريا وغزة. وترى باريس أن التهديد الإسرائيلي للبنان ما زال قائماً بقوة رغم تعيين المفاوض المدني السفير السابق سيمون كرم في لجنة الميكانيزم، لذا تقوم باريس بجهود كبرى مع الإدارة الأميركية لإقناعها بالعمل على إقناع إسرائيل بضرورة عدم زعزعة استقرار لبنان، على غرار ما تعمل الإدارة الأميركية بمطالبة إسرائيل بعدم زعزعة استقرار سوريا. فواشنطن تبذل كل الجهود مع إسرائيل بالنسبة لاستقرار سوريا، فيما تمتنع عن الضغط على إسرائيل بالنسبة إلى لبنان بسبب "حزب الله". وتركزت جهود لودريان على إقناع الجانب اللبناني بتعزيز آلية وقف النار، على أن تتولى الميكانيزم التحقق من نزع سلاح "حزب الله" على الأرض وهي المهمة الفعلية للميكانيزم في رأي باريس. ونزع السلاح الحزب مطلوب ليس فقط في جنوب الليطاني، وإنما أيضاً في شمال الليطاني، وهذا الموضوع سيكون سبب جدل معقد وصعب داخل لبنان لكنه أساسي. وكانت مهمة لودريان أيضاً إقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بضرورة فك تعطيله للبرلمان.
وكتبت" الديار": فيما انتهت زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان بتجديد المطالبة بالاسراع بالاصلاحات، وبوعد بتحريك جدي للمساعدات للجيش عبر مؤتمر الدعم المفترض العام المقبل، بعد تقييم فرنسي- سعودي ايجابي لعمل المؤسسة العسكرية جنوب الليطاني، في ظل رغبة بتعزيز قدراته لاستكمال عملية «حصر السلاح»، يصل رئيس الحكومة المصري مصطفى مدبولي الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل، في محاولة جديدة لاستكشاف احتمالات استكمال الحراك الديبلوماسي المصري وتطويره كي يصبح مبادرة متكاملة يمكن طرحها على مختلف الاطراف.
وكتبت" البناء": توقفت أوساط سياسية عند الهجمة الدبلوماسية الأميركية الأوروبية العربية الكبيرة على لبنان وخلال فترة زمنية وجيزة، واللافت وفق ما تشير الأوساط هو زيارة السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى إلى عين التينة للمرة الثانية خلال 24 ساعة ما يُنذر بأمر من اثنين إما أن هناك مسعى ما جدّي للحل استوجب الزيارة الثانية ويتطلب تبادل الرسائل بين الإدارة الأميركية والرئيس بري وإما لإبلاغ رسالة أميركية لبري تحمل تهديدات إسرائيلية بتصعيد كبير على لبنان مطلع الشهر المقبل إذا لم تلتزم الدولة بتطبيق حصرية السلاح على كامل الأراضي اللبنانية.
وتوقع مصدر نيابي أن يطول أمد التفاوض عبر الميكانيزم من دون التوصل إلى نتائج عملية لأن الإسرائيلي معروف بمراوغته بالتفاوض وغدره واستغلال الظروف لصالحه لا سيما أنّ أهدافه تتجاوز مسألة سلاح حزب الله إلى فرض مسار تفاوض مباشر وصولاً إلى التطبيع والتعاون الاقتصادي، كما بشر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وتوقع المصدر تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً واسعاً لكن تحت سقف الحرب الواسعة بهدف فرض التفاوض تحت النار وانتزاع المكاسب من لبنان تدريجياً.
مواضيع ذات صلة القناة 12 الإسرائيلية: فرنسا تمنع 8 شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأمن الأسبوع المقبل في باريس Lebanon 24 القناة 12 الإسرائيلية: فرنسا تمنع 8 شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأمن الأسبوع المقبل في باريس