لندن (أ ف ب)
اعتبر الإسباني أوناي إيمري مدرّب أستون فيلا أن تدخّل حكم الفيديو المساعد «الفار» كان «زائداً عن اللزوم»، خلال تعادل فريقه «المحبط» مع ضيفه شيفيلد يونايتد وصيف القاع 1-1، الجمعة في المرحلة 18 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ما حرمه فرصة التصدر مؤقتاً للمرة الأولى من 2011.
وشهدت المباراة إلغاء هدف الجامايكي ليون بايلي «61»، ليعود ويتدخل الحكم في ثلاث مناسبات طالب فيها أستون فيلا بركلات جزاء.
وكان فيلا يحتاج إلى الفوز لاعتلاء الصدارة للمرة الأولى منذ أغسطس 2011 إلا أنه اكتفى بالتعادل، والتقدّم إلى المركز الثاني بفارق الأهداف عن أرسنال المتصدر «39 نقطة لكل منهما»، بانتظار مباراة الأخير في ملعب «أنفيلد» أمام ليفربول الثالث «38» السبت في قمة المرحلة.
وقال إيمري «52 عاماً» لشبكة«بي بي سي»: أتقبّل قرارات حكم الفيديو المساعد دائماً، لكن اليوم فقط أعتقد أنه كان زائداً عن اللزوم، لم يكن من الضروري أن تتم مراجعته مرتين أو ثلاث في الشوط الأوّل، كما في حالة الهدف أيضاً، عادةً يتم احتساب هذا الهدف.
وعبّر إيمري عن خيبة أمل من النتيجة، لكننا نقبلها، علينا التركيز للمباراة المقبلة ضد مانشستر يونايتد، ستكون رائعة.
ويلعب أستون فيلا أمام «الشياطين الحمر» الثلاثاء، ضمن المرحلة التاسعة عشرة.
وجاءت أولى مواجهات فيلا مع «في أيه آر» الجمعة حين رفض إعطاء أولي واتكيز ركلة جزاء، بعد دفعه من قبل البرازيلي فيني سوزا، كما رُفضت مطالبة المضيف بركلة جزاء ثانية، بعد تصدّي الظهير الأيمن جورج بالدوك لرأسية واتكينز.
واعتقد لاعبو فيلا أنهم تقدّموا بالنتيجة في الدقيقة 58، حين تلقّى بايلي عرضيةً من واتكينز وسدّد في المرمى، لكن الهدف ألغيَ، حين اعتُبر أن زميله جاكوب رامسي ارتكب خطأً ضد الحارس ويس فودرينجهام.
وتدخّل حكم الفيديو المساعد مجدداً بعد ربع ساعة، للحُكم على ما إذا كان تصدّي بالدوك للكرة بيده، نافياً حدوث ذلك.
وسجّل كاميرون آرشر الذي انتقل من فيلا إلى شيفيلد قبل انطلاق الموسم الهدف الأوّل في الدقيقة 87، إلا أن البديل المهاجم الإيطالي نيكولو زانيولو أدرك التعادل من رأسية في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أستون فيلا شيفيلد يونايتد أرسنال ليفربول
إقرأ أيضاً:
نفوق أكثر من 120 نسراً في جنوب إفريقيا بعد أكلها فيلا سمّمه الصيادون بغرض الاتجار به
تعتبر النسور مفتاح النظم البيئية للحياة البرية حيث تتغذى على جثث الحيوانات النافقة وهي بهذا تساهم في تنظيف البيئة. اعلان
أعلنت سلطات الحديقة الوطنية الرئيسية في جنوب أفريقيا، يوم الخميس، عن نفوق 123 نسراً على الأقل داخل حديقة كروغر الوطنية الشهيرة، وذلك بعد أن تغذت هذه النسور على جثة فيل مسموم.
وأكدت كل من وكالة المتنزهات الوطنية (SANParks) ومنظمة صندوق الحياة البرية المهددة بالانقراض أن الحادث يُعتبر واحدًا من أسوأ حالات التسمم الجماعي التي شهدتها الحديقة الواقعة شمال البلاد.
بحسب ما ورد، قام الصيادون بتسميم الفيل باستخدام المبيدات الزراعية بهدف قتله وسلب أجزاء من جسمه لاستخدامها في التجارة غير المشروعة للحياة البرية، وهو ما تسبب في نفوق حيوانات كثيرة من بينها أنواع نادرة من النسور.
لا يزال 83 نسراً يخضع للعلاجبالإضافة إلى النسور التي نفقت فورًا، جرى إنقاذ 83 من هذه الجوارح من موقع الحادث وتم نقلها بسرعة إلى مراكز علاج متخصصة باستخدام طائرة مروحية وسيارات إسعاف مخصصة للنسور.
وأكدت SANParks أن هذه الطيور تخضع الآن للعلاج، لكنها لا تزال في مرحلة التعافي، فيما يتخوف الخبراء من أن تكون هناك طيور أخرى متأثرة لم يتم العثور عليها بعد.
Relatedشاهد: النسر فيكتور يوثق الأضرار التي يلحقها الاحتباس الحراري بجبال الألببومة النسر تهاجم سكان مدينة شمال هولاندا، و السلطات تنصح بأخذ المظلات للوقاية من الهجماتوتلعب النسور دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة النظم البيئية للحياة البرية، إذ تعمل كمنظفات طبيعية من خلال تغذيها على الجيفة. لكن هذا الدور يجعلها أيضًا في موقع هشّ جدًا، إذ يمكن أن تصبح بسهولة ضحية ثانوية للتسميم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعادةً ما تتغذى مئات النسور على جثة واحدة، وعندما يُستخدم السم في قتل حيوان كبير مثل الفيل، فإن دائرة الضرر تتسع لتشمل أعدادًا ضخمة من الطيور.
وبحسب بيان SANParks وصندوق الحياة البرية المهددة بالانقراض، فإن العديد من أنواع النسور المتضررة في كروغر، مثل نسور الكاب، النسور ذات الوجه الأبيض، النسور ذات الظهر الأبيض، والنسور ذات القلنسوة، تعتبر بالفعل من الأنواع المهددة بالانقراض، ويُشكّل هذا الحادث ضربة جديدة لمستقبلها.
السموم الزراعية: أداة الصيادين الجديدةفي بيان مشترك، وصفت SANParks وصندوق الحياة البرية الحادث بأنه جزء من "أزمة أوسع نطاقًا تتكشف في جنوب أفريقيا"، حيث بات الصيادون غير الشرعيين يستخدمون السموم الزراعية بشكل متزايد لاستهداف الأنواع ذات القيمة العالية، مثل الفيلة ووحيد القرن والأسود.
تغطي حديقة كروغر الوطنية حوالي 20,000 كيلومتر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة دول صغيرة مثل جامايكا أو قطر، ما يجعل من الصعب مراقبة كل أجزائها. ويؤكد الحراس أنهم يخوضون يوميًا معركة مرهقة ضد الصيادين الذين يتربصون بأنواع الحياة البرية المهددة.
Relatedمنظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاجمركز "باغ" في جنوب أفريقيا ينقذ مئات الكلاب وسط تحديات طبية وماليةمن جهتها، علّقت منظمة VulPro المختصة بحماية النسور (والتي لم تشارك مباشرة في عملية الإنقاذ) بأن توقيت الحادث يُعتبر مقلقًا للغاية، إذ جاء في بداية موسم تكاثر النسور. ولفتت المنظمة إلى احتمال وجود العديد من الطيور الأخرى التي تضررت من التسميم ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
يذكر هذا الحادث البشع مجدّدًا بحجم التحديات التي تواجهها جهود الحفاظ على الحياة البرية في أفريقيا، خاصة مع الاتجاه المتزايد لاستخدام الأساليب الكيميائية المميتة.
ومع استمرار التهديدات التي تحيط بأنواع مثل النسور، تدعو المنظمات المعنية إلى تكثيف الجهود المحلية والدولية لمكافحة الصيد غير المشروع والتجارة غير القانونية بالحيوانات البرية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
حمدان بن محمد: راية الريادة في دبي تُمنح لمن يواصل الابتكار ويضاعف الأثر