الأسبوع:
2025-12-09@10:32:08 GMT

جراحة ناجحة لأطباء المنوفية أنقذوا فيها طفل من الموت

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

جراحة ناجحة لأطباء المنوفية أنقذوا فيها طفل من الموت

نجح الفريق الطبي بمستشفى الباجور التخصصي بمحافظة المنوفية في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين، وأظهرت هذه الجراحة المعقدة تفاني وخبرة الفريق الطبي بالمستشفى في التزامهم بتوفير علاجات متقدمة ومنقذة للحياة.

المريض حضر بواسطة أهله إلى قسم الاستقبال والطوارئ، حيث تطلبت حالته إجراء تشخيص دقيق وسريع للوقوف على المشكلة، وهي المهمة التي تكفل بها الدكتور أحمد الشيمي أخصائي الجراحة العامة، حيث أشرف على إجراء جميع الإسعافات الأولية، والأشعة التليفزيونية والأشعة المقطعية للحالة، وجاء التشخيص بوجود نزيف بالبطن والصدر والجمجمة.

وساعد الجهد الذي بذله أطباء الأشعة مع فريق الجراحة بالمستشفى بقيادة استشاري الجراحة الدكتور إسلام عاصم وفريق جراحة القلب والصدر الدكتور محمد فكري، وفريق التخدير بقيادة الدكتور أطهر صلاح على اتخاذ قرار جماعي مدروس بعد التشاور فيما بينهم بإجراء عملية جراحية خاصة وعاجلة، حيث أشار الجميع إلى خطورة العملية وضرورة الحرص على أخذ جميع الاحتياطات لأجل نجاحها.

وتمثلت خصوصية هذه الجراحة في أن إجراء أي جراحة عادية للمريض قد يمثل خطرًا كبيرًا عليه، نظرًا لحساسية وخطورة مكان الجراحة التي تتضمن استكشاف كامل بالبطن لتحديد سبب النزيف الحاد والسيطرة عليه بالإضافة لوجود نزيف بتجويف الصدر والجمجمة، ولذلك كان قرار فريق الجراحة هو استئصال الطحال للسيطرة على النزيف وإعادة استقرار العلامات الحيوية للمريض، ولولا وجود القرار الجماعي الصائب من التخصصات الجراحية المتعددة، لكان هناك تردد كبير في إجراء هذه الجراحة من الأساس، حيث خضع المريض على الفور لعملية الاستكشاف بعد ما لا يقل عن 45 دقيقة من دخوله قسم الاستقبال والطوارئ.

وبعد الجراحة مباشرة بدأ المريض في استعادة عافيته تدريجيًا، مع توقف النزيف بالبطن كاملا وتركيب أنبوبة صدرية وتحسن مجرى تنفس المريض بصورة تامة ومتابعة الحالة بواسطة قسم الأطفال والجراحة العامة حتى تماثل للشفاء تمامًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية الباجور

إقرأ أيضاً:

الاستراتيجية… بوابة استدامة الشركات الصغيرة

#الاستراتيجية… #بوابة #استدامة #الشركات_الصغيرة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للاقتصاد في مختلف الدول، إذ توفر حصة كبيرة من الوظائف والقيمة المضافة، وتعد محركاً أساسياً للنمو والابتكار. ورغم هذا الدور الحيوي، فإن كثيراً من هذه الشركات تعمل بلا رؤية استراتيجية واضحة، معتمدة على الإدارة اليومية والقرارات الآنية، وكأن المستقبل مجرد نتيجة تلقائية للحاضر. إلا أن محدودية الموارد التي تميّز هذه الشركات تجعل التخطيط ضرورة ملحّة، لا مجرد إجراء تنظيمي كما يتصور البعض، فغياب الاستراتيجية يضاعف المخاطر ويزيد الهدر ويقلل القدرة على المنافسة في أسواق متغيرة بسرعة.

تؤكد الدراسات العالمية أن الشركات الناجحة هي التي تعتمد استراتيجية عمل متدرجة تشمل رؤية واضحة، وأهدافاً قابلة للقياس، وتحليلاً دقيقاً لبيئتها الداخلية والخارجية. فالتخطيط يمنحها القدرة على توظيف الموارد بكفاءة، ويعزز مرونتها في الاستجابة للتغيرات السوقية والاقتصادية، ويتيح لها التكيف السريع مع التقنيات الحديثة ومتطلبات العملاء. أما القرارات الارتجالية فتقود في كثير من الأحيان إلى أخطاء مكلفة يصعب تعويضها، خاصة حين يكون رأس المال محدوداً.

مقالات ذات صلة خلوا بيني وبين الناس 2025/12/07

وتقدّم التجارب الدولية أمثلة إيجابية لرواد أعمال نجحوا في تحويل شركات صغيرة إلى منافسين عالميين من خلال استراتيجيات دقيقة، مثل نموذج “الأبطال الخفيين” الذين ركزوا على تخصصات صناعية ضيقة، وقدموا منتجات فائقة الجودة، وبنوا شبكات توريد وتسويق محكمة مكّنتهم من السيطرة على أسواق عالمية دون الحاجة إلى تضخم إداري أو مالي. لم يكن السر في حجم الشركة، بل في وضوح الفكرة، ودقة التنفيذ، والالتزام بالابتكار الدائم.

لكن المشهد لا يخلو من أمثلة تحذيرية. فشركات كانت ناجحة بفضل استراتيجية قوية، تحولت لاحقاً إلى ضحية لما يسمى “مفارقة إيكاروس”، حين تمسكت بنموذجها السابق بدرجة من الجمود أفقدتها القدرة على التجديد، بينما تغيّرت الظروف من حولها. وهنا ينبغي فهم الاستراتيجية بوصفها مساراً قابلاً للتعديل والتطوير، لا وثيقة صلبة لا تُمس، لأن الأسواق لا ترحم من يظن أن النجاح قابل للتكرار بلا تغيير أو تحديث.

وتشير الأدبيات الاقتصادية إلى أن الأسواق الناشئة بدورها تعاني من ضعف واضح في التخطيط لدى الشركات الصغيرة، نتيجة نقص الخبرات وعدم توافر الوقت أو الإحساس بأهمية التوثيق والمتابعة. وغالباً ما يكون الفشل نتيجة غياب البيانات الدقيقة، وسوء تقدير الفرص، وعدم استشراف المنافسة أو المخاطر، ما يجعل هذه الشركات أكثر هشاشة عند أول أزمة أو تباطؤ اقتصادي. في المقابل، ينجو من يستند إلى استراتيجية تحقق بدائل مستدامة للتدفقات المالية وتحسن الكفاءة التشغيلية.

إن بناء استراتيجية ناجحة لا يعني تعقيد الإجراءات، بل يبدأ من تعريف واضح لهوية الشركة ورسالتها، وتحليل مواردها وقدراتها، واختيار موقع تنافسي متميز، سواء من خلال الابتكار في المنتج، أو قيادة التكلفة، أو التركيز على قطاع محدد. فالتنفيذ المرن والمتابعة الدورية يصنعان الفارق بين مشروع يعيش على الصدفة، وآخر يصنع مستقبله بوعي.

في المحصلة، تحتاج الشركات الصغيرة أن تؤمن بأن الاستثمار في التفكير طويل المدى ليس عبئاً إضافياً، بل بوابة للنمو، ووسيلة لخلق قيمة حقيقية تتجاوز حدود اليوم. فالسوق يكافئ من يخطط، ويقسو على من يكتفي بما هو متاح. وإذا كان المستقبل ساحة مفتوحة، فإن أصحاب الرؤية هم من يكتبون قصتها، لا من ينتظرون ما تمليه عليهم تقلبات السوق.

مقالات مشابهة

  • لماذا رفض عمار الشريعي إجراء جراحة قد تعيد له بصره؟
  • جراح يسقط ميتا أثناء إجراء عملية في تركيا.. فيديو
  • إصابة 5 شقيقات بحالة تسمم إثر تناولهن مكرونة فاسدة بسوهاج
  • اجتماع بطب المنوفية يناقش مشروع تصميم وإنشاء مستشفى الجراحة التخصصي الجديد داخل المدينة الطبية
  • الغندور يوجه نداء استغاثة بشأن القلعة البيضاء: أنقذوا الزمالك
  • "مستشفى الفكرية المركزي" تُجري 145 عملية جراحية ناجحة
  • الاستراتيجية… بوابة استدامة الشركات الصغيرة
  • تشيلسي يواصل النزيف في «البريميرليج»
  • فتاوى وأحكام| هل البشعة حرام وشرك بالله؟.. احذر كشف الكذب بها لـ7 أسباب.. ما حكم إجراء عملية ربط المبايض حفاظا على استقرار صحة الأم؟.. حكم إعطاء فدية الإفطار للأخ المريض لشراء علاجه
  • جامعة المنوفية تحتضن مؤتمرًا للجراحة حول أحدث الممارسات العلاجية