أشاد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، بنجاح الحكومة بصفة عامة، ووزارة قطاع الأعمال بصفة خاصة، في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير جميع الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، وتحويل الشركات الخاسرة في القطاع إلى رابحة.

قطاع الأعمال العام يدعم الاقتصاد الوطني 

وكشف «عبد الحميد» في بيان، عن أن 72 شركة تابعة للشركات القابضة بوزارة قطاع الأعمال، حققت 18 مليار جنيه أرباح، ‏في حين كانت تلك الشركات تحقق خسائر قبل عام 2014، معرباً عن ثقته التامة بأن قطاع الأعمال العام سيكون واحدًا من أهم القطاعات الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الوطني خلال السنوات القليلة المقبلة.

القطاعات الرابحة

وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد، بمختلف القطاعات الرابحة، وفي مقدمتها قطاع الألومنيوم والسبائك والتعدين والأسمدة والكيماويات والأدوية والتشييد والتعمير والسياحة، مطالبًا الدكتور محمود عصمت، بإعطاء أولوية قصوى باستغلال الأصول غير المستغلة، وتحديث أساليب ونظم الإدارة داخل مختلف الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع الاعمال وزير قطاع الاعمال الاقتصاد القومي قطاع الأعمال العام

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج

أكد المهندس ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن إعلان الحكومة عن برنامج جديد للمساندة التصديرية، يمثل خطوة جادة ومحورية في دعم المصدرين والمنتجين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وارتفاع تكاليف التشغيل وسلاسل الإمداد.

وأوضح الجمل، أن هذا البرنامج، الذي تم الإعلان عنه رسميًا ، من شأنه أن يوفر سيولة نقدية فورية للشركات المنتجة والمُصدّرة، ويُعزز قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وتوسيع طاقتها الإنتاجية، موضحًا أن صرف المستحقات التصديرية بشكل منضبط ومنتظم هو أحد مطالب مجتمع الأعمال الرئيسية في الفترة الأخيرة.

يذكر أن  المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كجوك وزير المالية، قد أعلنا عن تفاصيل البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية لعام 2025 – 2026.

وزير قطاع الأعمال: تسريع تنفيذ مشروعات الفنادق وتحديث تجربة الزائر بتقنيات تفاعلية حديثةرئيس التصديري للملابس يشيد بزيارة كامل الوزير لمدينتي النسيج بالصعيد

وأكد الوزير أن البرنامج يأتي استجابة للمستهدفات التصديرية الطموحة للدولة، ويعكس التزام الحكومة بتحفيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية.

وأعتبر ميشيل الجمل في تصريحات صحفية له اليوم ، أن التحركات الأخيرة تشير إلى تفهم حكومي واضح لأولوية التصدير في استراتيجية النمو الاقتصادي.، وأن مضاعفة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه تُعد إشارة واضحة على أن الدولة تتجه نحو إرساء شراكة حقيقية مع مجتمع المصدرين.

وأوضح الجمل أن البرنامج الجديد يستهدف رفع نسبة المكون المحلي تدريجيًا من 40% خلال العام الأول، ثم إلى 45% في العام الثاني، و50% في العام الثالث. أشار الوزير إلى أن البرنامج الحالي استفادت منه نحو 800 شركة. ولأول مرة، تم سداد المستحقات بحد أقصى 90 يومًا،

وقال الجمل، إن البرنامج الجديد جاء في  إطار رؤية شاملة  جديدة  لاستراتيجية متكاملة تستهدف دعم التنافسية

وأشار رئيس شعبة الادوات الكهربائية، إلى أن هناك تطورات إيجابية بالتوازي، مثل تسريع الحكومة لخطوات خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، من خلال ميكنة الإجراءات، وتوسيع منظومة الربط الإلكتروني، والتواصل المباشر مع الجهات الرقابية، مؤكدًا أن أي خفض في زمن الإفراج ينعكس فورًا على كُلفة الإنتاج وعلى تنافسية المنتج المصري.

وأوضح أن الحكومة تستهدف تبكير الموعد المستهدف لتقليص زمن الإفراج الجمركي ليومين إلى سبتمبر بدلًا من نهاية العام الجاري، والذي من شانه توفير ما لا يقل عن 1.7 مليار دولار، مشيراً إلى أن  زمن الإفراج الجمركي عن البضائع انخفض إلى 4 أيام حاليًا من 11 يومًا بالسابق، ومن المخطط بحلول نهاية العام خفض زمن الإفراج إلى يومين فقط.

وأضاف أن تسهيل الإجراءات الجمركية وتحديث منظومة التخليص والإفراج يمثلان محورًا أساسيًا لتحسين بيئة الأعمال، مشيرًا إلى أن تسريع الإفراج الجمركي وتخفيف التعقيدات الإدارية لا يقلان أهمية عن الدعم المالي المباشر، لا سيما في القطاعات الصناعية المعتمدة بشكل كبير على استيراد المواد الخام.

وأكد الجمل، أن توفير بيئة محفزة للتصدير تشمل دعمًا ماليًا، وإصلاحات ضريبية، وتحفيزًا جمركيًا، وإتاحة الأراضي، وتسهيلات تمويلية، هو المعادلة المطلوبة لتعظيم القيمة المضافة محليًا وتقليل الاعتماد على الخارج، مشددًا على أهمية منح الرخصة الذهبية للمشروعات الكبرى، وتسهيل تراخيص المصانع، وتفعيل منظومة «الشباك الواحد».

وقال رئيس شعبة الادوات الكهربائية، إن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون المصري في المنتج النهائي، وهي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقلال الصناعي والحد من الفاتورة الدولارية للواردات، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي على التصدير وليس على الجباية، وهو ما أكد عليه وزير المالية في حواره مع مجتمع الأعمال بالإسكندرية.

واكد ان القطاع الخاص شريك حقيقي في عملية التنمية، ويجب أن تظل كل السياسات الاقتصادية مُصممة لتحفيزه لا تثبيطه، مشددًا على أن مجتمع الأعمال مستعد للعمل والإنتاج، إذا توفرت له بيئة عادلة ومستقرة ومحفزة.

طباعة شارك العالمية الإمداد

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي يشيد بحسن تنظيم السعودية لموسم الحج هذا العام
  • تشيلسي يستغل ثغرات اللعب المالي النظيف لتحقيق أرباح خيالية.. هل يواجه عقوبات من يويفا؟
  • تضاعفت 7 مرات.. أرباح كيما أسوان تقترب من 812 مليون جنيه في 9 أشهر
  • بنمو 70% .. الإسكندرية للأدوية تحقق أرباح 352 مليون جنيه في 10 أشهر
  • تعزيز الابتكار ودعم الشركات الطلابية بجامعة التقنية
  • بن زايد يشيد بدور مصر المحوري في الأزمة الفلسطينية ويؤكد دعم جهودها لوقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج
  • قطاع الأعمال: تطوير 30 مصنعًا للغزل والنسيج ضمن خطة توطين الصناعة وجذب الاستثمارات
  • وزير قطاع الأعمال العام يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات العمل في عدد من المشروعات السياحية والفندقية
  • انفراجات اقتصادية وسياحية… القطاعات تتأهب والتفاؤل يسبق عيد الأضحى