مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء: لدينا 800 متطوع قدموا أكثر من 120 ألف ساعة عمل لدعم غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أشاد المهندس محمود فريد المدير التنفيذي لفرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بتكريم وزير التضامن الاجتماعي الدكتور نيفين القباج لفريق الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، اليوم لجهوده المبذولة خلال أحداث غزة.
وقال المهندس محمود فريد المدير التنفيذي لفرع الهلال بالعريش: نشكر وزيرة التضامن على تقديرها وتقدير الدولة لجهود فريق الهلال الأحمر بشمال سيناء على ما قدموه من جهد كبير لدعم الأشقاء الفلسطينيين، كما نشكر المركز الرئيسي للهلال الأحمر المصري بقيادة الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للمركز العام للهلال الأحمر المصري على دعم فرع شمال سيناء والاستجابة لأزمة غزة.
وقال فريد إن فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء يضم 800 متطوع من شباب وفتيات الهلال الأحمر قدموا خلال أحداث غزة أكثر من 120 ألف ساعة عمل شاق لخدمة الأشقاء الفلسطينيين على كافة المحاور منها استقبال طائرات المساعدات الفلسطينية عبر مطار العريش الدولي وجهود شباب الهلال في تفريغ حمولة الطائرات من المساعدات وتخزينها بمخازن الهلال الأحمر بالعريش، حيث استلم الهلال الأحمر المساعدات من المحاور الثلاثة البرية والبحرية والجوية ما تطلب توفير أعداد كبيرة من المتطوعين .
وناشد المدير التنفيذي للهلال الأحمر بشمال سيناء محمود فريد المجتمع الدولي بسرعة تطبيق القانون الدولي والإنساني لإنهاء حرب غزة فورا وفتح وتوفير ممرات آمنة لأهل غزة .
ولفت فريد إلى جهود الدولة الكبيرة المبذولة من قبل كافة الجهات الحكومية والأمنية لأنجاح مهمة إغاثة قطاع غزة على الصعيدين الطبي والإغاثي بتوفير وتسخير كافة الإمكانات للعالقين بالعريش وتقديم الدعم الطبي للجرحي الفلسطينيين ومرافقيهم وتوفير كل ما يلزم لهم من علاج ودواء ومسكن ومأكل وملابس وغيرها من إمكانات.
409338148_732286891768940_5053822064578337488_n 409347035_1374006239890952_2264433293122946944_n 409693304_353930747255175_3104804788082557173_n 411592461_371623992049267_768673752644906883_n 411656129_1100501081377023_1111265487894086578_n 411729022_2097273143958276_5911413914645520038_n 412173389_333813432773446_4056622537272346013_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين العريش الدولي العريش رامي الناظر قطاع غزة وزير التضامن الاجتماعي المدیر التنفیذی الأحمر المصری الهلال الأحمر بشمال سیناء
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ«ذا كلايمت ترايب» لـ«الاتحاد»: هدفنا تمكين الشباب وقيادة التغيير البيئي من قلب المجتمع
هالة الخياط (أبوظبي)
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مواجهة تحديات التغير المناخي، تبرز مبادرات نوعية تتجاوز الخطاب التقليدي إلى الفعل الملموس، ومن بينها مؤسسة «ذا كلايمت ترايب»، التي استطاعت أن ترسّخ مكانتها كمحرك مبتكر للتغيير البيئي من قلب العاصمة أبوظبي.
وتتميّز المؤسسة، التي ترأسها الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، بالتركيز على تحفيز العمل المناخي بالاعتماد على سرد القصص والتفاعل المجتمعي الشامل، مما يجعلها نموذجاً متقدّماً في مشهد الاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تسعى إلى تمكين الأفراد وبناء شراكات عابرة للقطاعات، وتوفير منصة جامعة للحوار والإبداع والعمل البيئي.
وأكدت هند الغصين، المدير التنفيذي لـ«ذا كلايمت ترايب»، أن ما يجعل المؤسسة مختلفة هو قدرتها على تحويل القصص البيئية إلى أدوات للتغيير الفعلي على أرض الواقع.
وقالت الغصين في تصريحات لـ«لاتحاد»، على هامش افتتاح مركز جديد للمؤسسة في منطقة «ميزا» أبوظبي: «إن المؤسسة ليست مجرد مركز إنتاجي لمحتوى بيئي، بل نُنشئ منظومة متكاملة تجمع بين السرد المؤثر والعمل المجتمعي الملموس، وما يميز آلية عمل المؤسسة هو الاستماع والتفاعل مع المجتمع، وتحويل أفكارهم إلى مبادرات مشتركة تحقق أثراً ملموساً».
وتابعت: «من خلال ملتقى (ذا كلايمت ترايب) في ميزا، نخلق مساحة ديناميكية للتعلم والتعاون والإبداع، فهو مكان يجمع بين الأفراد والشركات والمبدعين لتطوير حلول بيئية مبتكرة»، مبينة أن «المركز يعكس ريادة أبوظبي في مجال الاستدامة، ويلهم العمل البيئي في جميع أنحاء المنطقة».
مركز جديد في «ميزا»
وأكدت الغصين أن افتتاح «مركز ذا كلايمت ترايب» في «ميزا»، سيشكّل منصة مجتمعية حيّة تمتد فعالياتها على مدى ستة أشهر.
وقالت إن «المركز سيكون مساحة نابضة تجمع صُنّاع التغيير من الشباب، والخبراء، والمجتمع، من خلال ورش مثل تربية النحل وصناعة السماد الطبيعي، إلى جانب عروض أفلام بيئية، ومحاضرات، وجلسات شبكات مهنية للقادة البيئيين».
وبيّنت الغصين أنه من خلال المركز الجديد سيتم إطلاق مبادرتين جديدتين، تتمثل الأولى بسلسلة الأفلام الوثائقية القصيرة «60 ثانية»، التي تسلط الضوء على قصص بيئية ملهمة بطريقة سريعة ومؤثرة، والثانية «نادي الأفلام» الذي يجمع عشاق السينما البيئية لمشاهدة ومناقشة أفلام تحمل رسائل بيئية هادفة.
ولفتت إلى أن «ذا كلايمت ترايب» تعمل على تأسيس شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية، إيماناً من أن التعاون المحلي والعالمي يسهم في مواجهة التحديات البيئية المعقدة، مشيرة إلى أن هناك تعاوناً مع منصات عالمية مثل WaterBear لعرض محتوى إماراتي بيئي على نطاق دولي.
وبيّنت أن مركز «ميزا» سيكون نقطة التقاء محورية ضمن عام الإمارات للمجتمع 2025، وسيجمع بين العمل الإبداعي والمجتمعي والمؤسسي.
نقطة الانطلاق
وأوضحت الغصين أن «ذا كلايمت ترايب» تضع الشباب في مركز رؤيتها، حيث أنشأت مجلس الشباب داخل المؤسسة، ليكون منصة لاتخاذ القرارات البيئية والتأثير المباشر في البرامج والمبادرات.
وقالت: «الشباب هم قلب الحركة البيئية الجديدة. لقد رأينا مبادرات ملهمة يقودها شباب إماراتيون ومقيمون من خلال برامجنا في الزراعة والنحالة والمحتوى المستدام، ومن خلال المركز نوفّر لهم التدريب والدعم والمجال ليكونوا سفراء حقيقيين للتغيير».
الوعي المجتمعي
أشارت هند الغصين إلى أن «ذا كلايمت ترايب» يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، من خلال إنتاج الأفلام الوثائقية المؤثرة، والمحتوى التحريري، الذي ينشر على منصات المؤسسة، وسلسلة البودكاست التي تسلط الضوء على قصص ملهمة، وصولاً إلى المشاركة المجتمعية المباشرة من خلال الورش والفعاليات.
وأكدت الغصين أن مركز المؤسسة في «ميزا» سيكون نقطة محورية لهذا الهدف، حيث نجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة الفعّالة لنصل إلى جميع شرائح المجتمع بطرق متنوعة ومبتكرة تناسب اهتماماتهم المختلفة.
وحول العلاقة مع القطاع الخاص، أشارت الغصين إلى أن المؤسسة تقدم للشركات ورش عمل توعوية للموظفين، وفرص شراكة في فعاليات بيئية ذات أثر مجتمعي.
وتابعت: «إن القطاع الخاص شريك رئيسي في رحلتنا، ونساعدهم في الجمع بين أهدافهم التجارية والبيئية ضمن منظومة متكاملة تعزز المسؤولية والاستدامة».
مستقبل العمل البيئي
وقالت: «إن مستقبل العمل البيئي في الإمارات مشرق جداً. فنحن نشهد تحولاً حقيقياً في الوعي البيئي، خاصة بين الشباب والجيل الجديد من رواد الأعمال. ورؤية الإمارات 2071 ومبادرات مثل (نت زيرو 2050) تضع أسساً قوية للعمل البيئي المستقبلي».
وأشارت إلى دور المنصات مثل «ذا كلايمت ترايب» سيكون محورياً في توثيق هذا التحول، وإلهام المزيد من المبادرات البيئية المبتكرة.
ودعت الغصين أصحاب المبادرات البيئية من الشباب إلى مشاركة قصصهم من خلال منصات «ذا كلايمت ترايب»، إيماناً بقوة الفرد في إحداث التغيير العالمي، وأن كل فكرة يمكن أن تحدث فرقاً.