وصول 6 شاحنات وقود إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وصلت 6 شاحنات وقود إلى قطاع غزة، كما تم وصول 250 من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى معبر رفح، وفقا لماذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
التحالف الوطني: استمرار دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة (شاهد) محلل سياسي: التهجير من أخطر الأهداف الحقيقية للحرب في غـزة (فيديو)
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم الثامن والسبعين على التوالي، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وقال شهود عيان إنه تم العثور على عشرات الجثامين لفلسطينيين بعضهم نساء وأطفال مُلقاة بالطرقات بعد أن قتلتهم القوات الإسرائيلية بالقذائف وصواريخ الطائرات المسيرة والقنص بالرصاص الحي قبل أن "تنسحب" الآليات العسكرية الإسرائيلية من منطقة "تل الزعتر" ومحيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، وتبين بعد الانسحاب، أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تجريف واسعة في محيط وساحات المستشفى الإندونيسي.
ويعتمد الصحفيون وبعض الفلسطينيين في المناطق التي تنقطع فيها خدمة شركات الاتصالات الفلسطينية، على خطوط الاتصالات الخلوية الإسرائيلية والدولية الأخرى ليتمكنوا من الاتصال بشبكة الإنترنت ونشر الأخبار والحقائق.
وفي الشمال، واصل جنود وآليات جيش الاحتلال حصار مركز إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في "جباليا" ومستشفى العودة في البلدة نفسها.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية محطة "النيل" لتحلية المياه وهي آخر محطة للمياه ما زالت تعمل في مناطق شمالي القطاع.
وفي مناطق الشمال عمومًا، تواصل الدبابات الإسرائيلية التمركز في محاور التوغل ذاتها باستثناء التراجع من منطقة "تل الزعتر"، حيث توجد في مناطق التوام والكرامة والمخابرات والأمن العام وشارع "الرشيد" (شمالي غرب القطاع) ودوار أبو شرخ وصولا لحي الصفطاوي (شمال وسط).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة معبر رفح الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع ما وصفته بأسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البرد داخل الأقسام "أقسى بعشرات المرات من الخارج"، إذ تتحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة، في حين تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، بينما لا يمتلك المعتقلون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرينlist 2 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنend of listوأشارت الهيئة إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين تزداد خطورة في ظل حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، وما ترتّب على ذلك من ظروف اعتقال وصفتها الهيئة بأنها "غير إنسانية" وتنذر بكارثة صحية.
وأضافت أن المشاهد داخل الزنازين "صادمة"، مشيرة إلى أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، في حين يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.
كما يعاني المرضى من الأسرى من ارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت الهيئة هذه الظروف بأنها "أحد أقسى أشكال التعذيب".
وأكدت الهيئة أن ما يجري ليس مجرد سوء ظروف، بل "هجوم متعمد" على حياة الأسرى، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادة وتفاقم آلام المفاصل. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة.
"سياسة القتل البطيء"
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، مؤكدة أن "أجساد الأسرى تتجمد الآن، وكل ساعة صمت تعني مزيدا من الخطر عليهم".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهمت إسرائيل باتباع سياسة "القتل البطيء" مع الأسرى الفلسطينيين عبر التعذيب الطبي وسوء المعاملة.
وحذرت الحركة، في بيانها صباح اليوم، من استمرار ما وصفتها بعمليات "الإعدام الممنهج" داخل السجون، والتي أدت إلى ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة، مطالبة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 ألف فلسطيني من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في حين لا تزال أعداد الأسرى من قطاع غزة مجهولة وسط استمرار الاحتلال في التكتم على الأرقام الحقيقية.
وكشفت عدة تقارير حقوقية، بينها تقارير إسرائيلية وتقرير صادر عن مكتب الدفاع العام في إسرائيل، عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وصل إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي.