راشد عبد الرحيم: توطيد الجنجويد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الحرب التي يشنها المتمردون علينا هي حرب عنصرية وحرب إبادة وإستعمار .
الشواهد تتري لتأكيد ذلك ومنها التسجبلات التي يصورونها هم ويوزعونها وتشهد بما فيها من قولهم وفعلهم .
كل المدن والمناطق التي دخلوها في الخرطوم وكل شمال السودان وقعت فيها عمليات قتل علي الهوية .
الإغتصاب الذي تم في الشمال ليس لأجل المتعة بل لتغيير التركيبة السكانية بإيجاد أبناء لآباء من الرزيقات والقبائل التي تحارب معهم من عرب الشتات .
أثاثات المنازل والعربات نهبت ونقلت إلي دارفور وتشاد ومالي والنيجر .
أنشأ الدعم السريع و هو يعد و يجهز للحرب مفوضية إسكان وعقارات حتي تتم من خلالها عمليات نقل الملكية إلي سكانها الجدد من آل دقلوا وأبناء الجنيد والعطاوة والرزيقات وأولاد حميد والساير وأولاد راشد .
اليوم تريد قوات الموت السريع ان تؤسس حكما إستيطانيا في الشمال تعين حكاما لها من أبناء التمرد ومواليهم .
تحت تهديد السلاح يجبر سكان الحزيرة علي إتفاقيات تشرع سلطتهم .
هذا الإستعمار الجديد يرفضه الشرفاء من أبناء القوات المسلحة و كل أهل السودان .
من يساند هذا العمل الإجرامي هو فقط قوي الحرية والتغيير .
ياسر عرمان أشاد بإتفاق المتمردين واهل الهلالية ورفاعة وهو إتفاق تقنين سلطة إستعمار جديدة .
هذا إتفاق إذعان يتم والسلاح مشرع علي الرقاب ولكن عرمان وقوي الحرية والتغيير تريد ان تحكم بدماء اهل السودان والمغتصبات من نساء السودان .
الخيانة لن تحقق لهم أهدافهم وأطماعهم .
كل الشعب يتسلح اليوم لطرد الطغاة الخونة والشمالية التي يستهدفونها ويريدون إعادة افعال بطش وقتل عبد الله التعايشي بها لن تتحق لهم ما يريدون لأن شندي وعطبرة وكل أرض الشمال والوسط والشرق ومدني ستكون مقابرهم بإذن الله .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تعاقب «كوشيب» قائد الجنجويد بالسجن 20 عامًا
عاقبت محكمة الجنائية الدولية، قائد الجنجويد على محمد على عبدالرحمن، المعروف باسم على كوشيب بالسجن 20 سنة.
وفى وقت سابق، أدانت الجنائية الدولية، «كوشيب»، فى 27 تهمة ارتكبها بمنطقة دارفور السودانية قبل أكثر من 20 عاما.
وبحسب وسائل الإعلام السودانية، فإن «كوشيب»، متهم بجرائم القتل الجماعى والاغتصاب.
وفى الجلسات السابقة من محاكمة «كوشيب»، لم يظهر أى انفعال عندما قرأت القاضية جوانا كورنر حكم الإدانة الصادر ضده، حيث قالت كورنر: «إن المحكمة مقتنعة تمامًا بأن المتهم مذنب بما لا يدع مجالًا للشك فى الجرائم المنسوبة إليه وأن النطق بالحكم سيصدر لاحقًا».
واستعرضت القاضية روايات مروعة عن اغتصاب جماعي وانتهاكات وقتل جماعى، موضحة أنه فى إحدى المرات، حمّل «كوشيب»، نحو 50 مدنيًا فى شاحنات، وضرب بعضهم بالفؤوس، قبل أن يُجبرهم على الاستلقاء أرضًا ويأمر جنوده بإطلاق النار عليهم وقتلهم.