بريطانيا: لا بد من محاسبة مرتكبي الجرائم الشنيعة في السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قالت ايفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، خلال تصريحاتها منذ قليل، بإن الأهوال في السودان مستمرة والأطفال والمرضى يتم قتلهم في رياض الأطفال والمستشفيات، موضحة ان لا بد من محاسبة مرتكبي الجرائم الشنيعة في السودان، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أصدرت الجنائية الدولية، حكمها على قائد الجنجويد" علي كوشيب" بالسجن 20 عاما، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وقالت الجنائية الدولية، منذ قليل، بإن علي كوشيب، أحد أكبر قادة الجنجويد في السودان يواجه 20 تهمة جرائم حرب، موضحة انه خطط لعمليات قتل متعمدة مستغلا علاقاته بشخصيات سياسية رفيعة، حيث طالب الادعاء في الجنائية الدولية بسجن قائد الجنجويد كوشيب مدى الحياة، لافتة إلى أنه مذنب في 20 تهمة منها جرائم حرب وضد الإنسانية، وفقا للقاهرة الاخبارية.
فيما اكد الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن بلاده صمدت بقوة طوال الأسابيع الـ23 الماضية في مواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمريكية، مشيرًا إلى أن "هذا الصمود تحقق بفضل وحدة الشعب وتماسك القوات المسلحة".
وأوضح مادورو، بحسب وسائل إعلام فنزويلية، أن "الفنزويليين يضعون ثقة كاملة في جيشهم ويدعمون كل فرد يخدم في صفوفه"، مؤكدًا أن "التعاون بين المواطنين والمؤسستين العسكرية والشرطية يشكل ضمانة لاستمرار سيادة فنزويلا واستقرارها وأمنها".
وتبرر الولايات المتحدة الأمريكية وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ"محاربة تهريب المخدرات".
وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يعمل على خيارات لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا السودان وزيرة الخارجية البريطانية فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية: قائد الجنجويد «على كوشيب» مذنب في 20 تهمة منها جرائم حرب
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء، أن قائد ميليشيا الجنجويد «على كوشيب» مذنب في 20 تهمة منها جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت الجنائية الدولية، أن قائد ميليشيا الجنجويد «على كوشيب» ارتكب بنفسه جرائم ضد الإنسانية.
وسلّم كوشيب، وهو أحد القادة السابقين لمليشيات الجنجويد، نفسه للمحكمة في عام 2020 بعد سنوات من ملاحقته، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
ويمثل الحكم أول قرار نهائي للمحكمة في القضايا المحالة من مجلس الأمن بموجب القرار 1593 لعام 2005، كما أنه أول إدانة في ملف يرتبط بالاضطهاد القائم على النوع الاجتماعي ضمن سياق دارفور.
ويقول خبراء قانونيون إن القضية تشكل محطة فاصلة في مسار العدالة الدولية، باعتبارها أول ملف من دارفور يصل إلى حكم نهائي منذ انطلاق التحقيقات.
ومع صدور القرار، من المتوقع أن تفتح المحكمة مسار التعويضات للضحايا، مع بقاء إمكانية الاستئناف قائمة للطرفين.
وتحظى الجلسة بمتابعة واسعة من الضحايا والمنظمات الحقوقية والمجموعات القانونية التي ترى في الحكم خطوة مركزية نحو ترسيخ المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة خلال النزاع في الإقليم.
ويعكس الاهتمام الدولي بهذه القضية حجم الرهان على القضية كاختبار لفعالية المحكمة الجنائية الدولية في التعامل مع الجرائم المعقدة المرتبطة بالنزاعات المسلحة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
وزير الدولة للإنتاج الحربي نتطلع لتطوير علاقات التعاون مع السودان في مجالات التصنيع العسكري
الجيش السوداني: أحبطنا هجومًا جديدًا للدعم السريع على مدينة بابنوسة