«اللهم بلغنا رمضان».. 79 يوما على أول أيام الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أيام شهر رمضان هي من أفضل أيام السنة، وبه ليلة القدر خير من ألف شهر، ويحرص المسلمون على صيامه وقيامه، ليغفر الله لهم ذنوبهم، ويعتق رقابهم من النار، وذلك لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغِمَ أَنفُ رجلٍ ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبل أن يُغفَرَ له، ورغمَ أنفُ رجلٍ أدرَكَ عندَه أبواهُ الكِبَر فلم يُدْخِلاهُ الجنة».
ويفصل المسلمين عن بداية شهر رمضان 2024، 79 يومًا فقط، حيث يشير التقويم الميلادي إلى أن بداية شهر رمضان 2024 سوف يكون في شهر مارس المقبل من عام 2024، وتحديدًا يوم الاثنين الموافق 11 من الشهر، ليكون اليوم الأول لشهر الصوم الذي ينتظره العديد من المسلمين.
اللهم بلغنا رمضانومن الأدعية المعتادة على لسان المسلمين، وقد اقترنت ببعض الأدعية الأخرى، حيث يدعو المسلم «اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين»، «اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا»، وهو ما تستعرضه «الوطن»، في السطور التالية:
- اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والصلاة والقيام وقراءة القرآن.
- اللهم بلغنا رمضان واجعل لنا نصيبا من كل خير تنزل فيه، بجودك الأجودين وأذقني فيه حلاوة ذكرك، وأداء شكرك واحفظنا فيه بحفظ يا أرحم الراحمين.
- اللهم بلغنا رمضان ونحن في أفضل حال.
- اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان هلال رمضان الشهر الفضيل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث المرأة التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟"، وأجابها النبي ﷺ: "نعم"، يحمل في طياته دلالات عظيمة في البلاغة، والفقه، والأدب، وأصول الاستنباط.
هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
يسري جبر: زيارة المريض مستحبة شرعًا.. لا يثقل عليه ولا يحرجه أو يزعجه
يسري جبر: اتباع الجنازات مندوب شرعًا وواجب في هذه الحالة
هل يصح لأي إنسان أن يستفتي قلبه؟.. يسري جبر يجيب
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذه المرأة ضربت مثالًا في الإيجاز والبلاغة، إذ جمعت المعنى بعبارات قصيرة واضحة، فقالت كلمات معدودة لكنها حملت معانٍ دقيقة: "فريضة"، "أبي شيخًا"، "لا يثبت على الراحلة"، "أفأحج عنه؟"، مما يعكس فصاحة العرب ووعيهم بمقام النبوة وعدم الإطالة في الخطاب.
وأضاف: “من الأدب مع النبي أنها لم تُطل في السؤال، بل أوجزت وأنجزت، وهذا يدل على فقه المرأة وأدبها مع رسول الله ﷺ، كما أن النبي أجابها بكلمة واحدة: (نعم)، وهذا غاية في البلاغة والوضوح”.
وأشار إلى أن هذا الحديث يُعد أصلًا في جواز الإنابة في الحج، وأن الأئمة الأربعة تناولوه بتفسيرات مختلفة، حيث قال المالكية إن الإنابة لا تجوز في الفريضة لمن لم تتحقق فيه الاستطاعة، لأن والدها في الحديث لم يكن قادرًا بدنيًا، وبالتالي لا تجب عليه الحجة أصلاً، فتكون النيابة عنه في حج نافلة.
أما الشافعية والأحناف والحنابلة، فقد فهموا من الحديث أن الإنابة جائزة في الحج الفرض والنافلة على السواء، بدليل أن النبي ﷺ لم ينكر على المرأة قولها "فريضة" بل أقرها، وقال لها: "نعم"، مما يدل على قبول الحج عنها كفريضة، لا كنافلة فقط.
وأوضح أن المالكية استندوا إلى قاعدة فقهية تقول إن "العبادات البدنية المحضة لا تقبل النيابة"، مثل الصلاة والصوم، في حين أن الزكاة - باعتبارها عبادة مالية - يجوز فيها التوكيل، أما الحج فعبادة مركبة: بدنية ومالية، ومن نظر إلى تغليب البدن قال بعدم جواز الإنابة، ومن نظر إلى اجتماع الجانبين أجازها بشروط.