خلال 24 ساعة|الصحة الفلسطينية: استشهاد 201 شخص وإصابة 368 آخرين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، اليوم السبت، استشهاد 201 شخص على الأقل وإصابة 368 آخرين في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ولفتت الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 20258 قتيلا منذ 7 أكتوبر.
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ، في وقت سابق من اليوم ، فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 محتجزين إسرائيليين نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة.
ورجحت حركة "حماس" مقتل المحتجزين الإسرائيليين الخمسة جراء غارة إسرائيلية على غزة.
وأفاد الإعلام الحكومي بغزة ، اليوم السبت، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 100 صحفي شهيد، منذ 7 أكتوبر 2023.
ومن جهتها، طالبت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة أوضاع وحقوق الأسرى، بالاضطلاع بمسئولياتهم القانونية، ومتابعة وتسليط الضوء على ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات وتعذيب ممنهج.
ودعت حماس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى الضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل الكشف عن مصير مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيشهم المجرم من قطاع غزة، ويخفيهم قسريا في سجونه دون معرفة أي معلومات عن أوضاعهم وظروف احتجازهم.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهداف المدنيين ومنازلهم في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني إستهداف المدنيين ارتفاع عدد الشهداء الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي اللجنة الدولية للصليب الاحمر المؤسسات الدولية
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".