بعد التحاق لفنو باجتماعات اللجنة الوزارية والنقابات، عكوري لأخبارنا: دواعي الإضراب لم تعد قائمة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عقب التحاق الجامعة الوطنية للتعليم - الجناح الديمقراطي باجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية مع ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والذي خلف "أجواء إيجابية" حسب مصادر نقابية نفسها، حيث تم تناول حيثيات تعديل النظام الأساسي وباقي الملفات العالقة، كما عبرت الحكومة عن "تجاوبها" لمواصلة اللقاءات خلال نهاية الأسبوع الجاري في أفق إنهاء تعديلات بنود النظام الأساسي، سواء في شقها المالي أو التربوي، وإعداد مسودة نهائية.
نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب شدد في تصريح خص به "أخبارنا المغربية"، على تثمين الفيدرالية لتوسيع دائرة الحوار والذي بات يشمل حاليا كل النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، معتبرا أن هاته الخطوة كان من اللازم ان تتخذ منذ البداية فالحوار هو الطريق الوحيد والأوحد لحل كل الخلافات - يؤكد عكوري - وأن الإضراب كان ومازال وسيلة وليس هدفا، معتبرا أن دواعي الإضراب لم تعد قائمة وأن التحاق الاستاذات والأساتذة بالأقسام بات أمرا ضروريا ومستعجلا خصوصا وأن الفئة المتضررة أكثر هي فئة "أبناء الشعب" من ابناء الفقراء والفئات المتوسطة...
عكوري من جهة ثانية اعتبر أن الآباء وجمعياتهم كانت دائما مع تحسين الوضعية المادية والمهنية للأستاذ والأستاذة، معتبرا بالمقابل ان الزيادات الأخيرة تعتبر قياسية مقارنة مع سابقاتها، علما أن هناك تراكمات ملفات تمتد لعقود وقد تم الشروع فعلا في معالجتها وهذا أمر إيجابي يؤكد عكوري، داعيا كل رجال ونساء إلى الالتحاق بفصولهم وبتلاميذهم، قبل أن يختم بأن "الأستاذ كان ولابد أن يبقى رمزا للمواطنة والحكمة والتبصر وبعد النظر..."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دواعي إنسانية وتجارية وراء إعادة فتح طريق الضالع - صنعاء
أعادت السلطة المحلية في محافظة الضالع، جنوب اليمن، فتح الطريق الرئيس المعروف بطريق (عدن - صنعاء) عقب سنوات من الإغلاق في خطوة شعبية لقيت إشادة واسعة خصوصًا وأن الطريق يعد أحد أهم الطرقات التي تسهل عملية مرور المسافرين الشاحنات التجارية من ميناء عدن إلى باقي المحافظات اليمنية.
وشرعت لجنة محلية، صباح الإثنين، إعادة فتح الطريق تنفيذ لقرار اجتماع المكتب التنفيذي لمحافظة الضالع بفتح الطريق الحيوي استجابة لمناشدات إنسانية واسعة ولتسهيل حركة التنقل دون عوائق.
وكانت سلطات الحوثيين بدأت تحركات قبل عدة أشهر تحركات لفتح طريق ذات الطريق من الجهة الواقعة لسيطرتها، إلا أن السلطة المحلية في الضالع طالبت حينها بضرورة التنسيق ونزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات الإيرانية على جانب الطريق للسماح للمواطنين بالمرور بآمن.
وعلى مدى 10 سنوات ماضية عان المواطنين من صعوبة التنقل عبر طريق (عدن - الضالع- صنعاء) اضطروا إلى سلك طرق بديلة ووعرة من أجل التنقل والسفر؛ ناهيك عن توقف حركة الإمدادات الغذائية والاحتجاجات الأساسية ووصول المساعدات والوقود.
بحسب مواطنين في الضالع: شهدت الطريق عملية انتشار أمني وعسكري كثيف وسط ترتيبات لتنظيم حركة المرور وضمان سلامة العابرين. في حين باشرت فرق هندسية فحص الخطوط وإزالة العوائق التي خلفتها سنوات الاشتباكات والتأكد من عدم وجود أية ألغام أو متفجرات حوثية.
وتعليقًا على هذه الخطوة قال محافظ الضالع اللواء ركن علي مقبل صالح أن السلطة المحلية وجهت دعوات وقدمت نحو 3 مبادرات سابقة لإعادة فتح الطريق الرئيسي والتخفيف من معاناة المواطنين، ولكن ومع الظروف الراهنة والمحيطة بادرنا لتنفيذ هذه الخطوة خدمة للمجتمع ورفع المعاناة عنهم.
وأشار المحافظ إلى أهمية فتح طريق الضالع - صنعاء باعتباره شريان حياة للمواطنين، مشيرًا إلى أن العمل الإنساني ليس له علاقة بالعمل السياسي، مؤكدًا استعداد السلطة المحلية للتفاوض مع الأطراف المعنية بشأن فتح الطرق للتخفيف عن معاناة المواطنين.
فتح طريق الضالع _ صنعاء أعاد إحياء الأمل نحو إعادة فتح طرق رئيسية لا تزال مغلقة وتصر ميليشيا الحوثي الإيرانية إغلاقها خدمة لأغراضها العسكرية والإرهابية.
وقال الناشط عارف ناجي في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": فتح طريق الضالع - صنعاء أول خطوات كسر الحصار الداخلي الإنساني وفتح الطرقات أمام الناس. موضحًا أن ما حدث موقف وطني شجاع يسجل لمن اتخذه".
وأضاف: تبقي عقبة ثرة - الفاصلة بين أبين والبيضاء- المغلقة لسنوات والشاهدة على وجع الناس كذلك الخطوة الثانية وعدن - تعز الخطوة الثالثة، إن الأوان قد حان لكي نغلب صوت العقل والضمير ونرفع هذا الحصار غير المعلن عن طرق تمثل شريان حياة لمناطق بأكملها كفى اغلاقا وكفى تجاهلا لمعاناة الناس فمصالح المواطنين فوق كل اعتبار وهي اولوية لا تقبل التأجيل او التسيس.
وقال: "هي دعوة للسلام وانهاء الحرب التي تأتي ضمن المشاورات والمسارات السياسية للمبعوث الدولي للأمم المتحدة بأهمية فتح الطرقات وعودة النازحين، وفتح الطرقات ليست ضعفًا بل قمة الشجاعة والانتماء للوطن، أما الإصرار على بقاء الحواجز والطرقات مغلقة فهو تغذية لصراعات عبثية لا نهاية لها تبقي الوطن والمواطن رهينة للأطماع الخارجية.