طهران-سانا

بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان تطورات الاوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الوحشي على الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة والمنطقة بأكملها إضافة إلى العلاقات الثنائية وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزيران خلال لقائهما على هامش المؤتمر الدولي التشاوري رفيع المستوى حول فلسطين المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران بحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ على اهمية حشد التضامن الدولي في سبيل وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل.

ونوه المقداد بمبادرة الجمهورية الإسلامية في إيران ووزارة الخارجية الإيرانية بعقد هذا المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين والذي وجه رسالة قوية لدعم الشعب الفلسطيني.

بدوره أكد وزير الخارجية الايراني على محورية القضية الفلسطينية، مشدداً على اهمية التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين.

حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية الايرانية ومدير إدارة غرب آسيا وجنوب أفريقيا مهدي شوشتري ورئيس الإدارة الثانية لغرب آسيا محمد شاه حسيني.

وكان المؤتمر التضامني الدولي مع فلسطين اختتم أعماله مساء اليوم وتلا معاون وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الدكتور علي باقري كني الملخص الختامي للمؤتمر أكد فيه أن حل القضية الفلسطينية مرهون بإنهاء الاحتلال وإيفاء حقوق الشعب الفلسطيني بشكل كامل.

كما أكد أن إجراءات الكيان الصهيوني غير قانونية ولا مبرر لها أبداً مطالباً بوقف جرائم الصهاينة في قطاع غزة ومؤكداً أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره بنفسه داعيا الى فتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني وأن تفي المنظمات الدولية بتعهداتها تجاه القضية الفلسطينية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

فتح: الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل

أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن المجازر الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني هي الشيء الوحيد القاطع والظاهر أمام العالم أجمع.. قائلا : "إن الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ونسجل مجزرة كل ساعة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل".

وزير التربية والتعليم يشهد حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية معلم مبتكر رجاء خاص من وزير التعليم لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2024

وأضاف عبدالفتاح دولة - في مداخلة لقناة (النيل) الإخبارية - "أنه في الوقت الذي يبذل فيه العالم والوسطاء العرب جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني ، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدوانه الشامل والمذابح على المواطنين في قطاع غزة ، حيث تم قتل أكثر من 200 شهيد أمس في مجزرة النصيرات من أجل تحرير 4 أسرى".

وتابع : أن هذا الاحتلال مارس حربا انتقامية وعقابا جماعيا بحق الشعب الفلسطيني ويعتقد أنه يستطيع أن يحسم الصراع مع الفلسطينيين بالقوة ويواصل عدوانه على مدار 8 أشهر من المذابح ويوسع دائرة المواجهة بالذهاب إلى الضفة الغربية وفرض حصار مالي عليها ولم يستطيع العالم أن يوقف هذه الحرب.

وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم شيئا إلا إذا كان في مصلحة إسرائيل ، فهم لا يفكرون في الشعب الفلسطيني بل يفكرون فقط في كيفية تحرير الأسرى الإسرائيليين وكيف يكون شكل إدارة قطاع غزة وسيطرة الاحتلال العسكرية والمدنية عليه ، كما أنهم لا يستجيبون لمطالب دول العالم التي تقول بأن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا ولكن الحل يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن المقترح الأمريكي لوقف العدوان الجزئي لا يجلب إلا حلا جزئيا - إن تم الموافقة عليه في قطاع غزة - فهذا المقترح لا يتحدث عن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال في غزة والضفة والقدس ولا يتحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير أو أي جهة فلسطينية رسمية تقوم بإدارة الشأن الفلسطيني ما بعد انتهاء هذا العدوان.

وقال عبدالفتاح دولة: إن الموقف الفلسطيني إيجابي فنحن معنيون في فلسطين بأن يتوقف العدوان عن شعبنا الآن قبل الغد وأن نتمكن فلسطينيا تحت مظلة منظمة التحرير والسلطة الوطنية من إعادة الإعمار والحياة إلى قطاع غزة ونذهب وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة ، لذلك يجب علينا أن نعيد الاعتبار إلى اللحمة الداخلية وتمتين جبهتنا الفلسطينية وأن يكون القرار الفلسطيني واحد وموحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية".

وفي مقابلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) .. أكد المتحدث باسم حركة فتح أن عقلية الاحتلال لا تعرف إلا لغة القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني .. لافتا إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يعتقد أنه بإمكانه حسم الصراع بالقوة العسكرية وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفسطينية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيصمد في وجه هذا القتل وهذا الدمار وسيتمسك بالدفاع عن نفسه وعن مستقبل وجوده وصولا للدولة الفلسطينية المستقلة .. قائلا : "إننا سنواصل التنسيق مع كل الأشقاء العرب وسنسعى بكل جهد على الصعيد السياسي والدبلوماسي لعزل هذا الاحتلال ومحاكمته وصولا الى الدولة الفلسطينية". واضاف : "أن هذا يحتاج إلى جهد كبير وموقف عربي وإسلامي ودولي حقيقي للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية أولا ثم على هذا الاحتلال ليجبره على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني".

 

ولفت إلى أن إسرائيل ستكرر المذابح طالما أنه لا يوجد موقف حقيقي يحاكمها على ما حدث بالأمس وما حدث على مدار 8 أشهر .. معتبرا الولايات المتحدة شريك في هذا العدوان منذ اليوم الأول ، وأنها تشكل الغطاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي ولدولة الاحتلال بكل أشكال الدعم اللوجيستي والأسلحة والمال والخبراء.

 

وطالب أعضاء مجلس الأمن بأن يكون لهم كلمة فيما حدث في مخيم النصيرات وما يحدث في غزة والضفة والقدس كما دعا العالم إلى ضرورة أن يغير استراتيجيته وآلية تعامله مع دولة الاحتلال وأن يخرج عن القرارات النظرية إلى الأفعال الحقيقية التي تحاكمها.

 

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة بداية حقيقية لحلحلة القضية
  • شيخ العقل: لوقف العدوان الهمجي المستمر على الشعب الفلسطيني
  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة” .. ويدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • عضو بمجلس الشيوخ: المؤتمر الدولي لغزة يعكس دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية سوريا ومسؤولة أممية يؤكدان ضرورة تعزيز التعاون ودعم التنمية
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • التعاون الخليجي يدين العدوان الإسرائيلي المستمر على رفح الفلسطينية.. ويدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار
  • فتح: الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
  • المرأة الوحيدة المرشحة في انتخابات الرئاسة الإيرانية تعلن أسباب انسحابها من المنافسة
  • المبعوثُ اليمني لدى القضية الفلسطينية