اليمن يرحب بقرار مجلس الأمن وتوصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رحب اليمن بقرار مجلس الأمن الدولى بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ،مؤكدا أن القرار يعد خطوة هامة للتخفيف من الكارثة الانسانية التى يشهدها القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية مجددا، وفقا لقناة (اليمن الإخبارية) اليوم السبت، أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة وضمان عدم تكرارها، هو الوقف الفورى لإطلاق النار، والعمل الجاد على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكرأن، أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت توصل الأطراف "المتحاربة" فى اليمن إلى اتفاق جديد؛ يقضى بالالتزام بخطوات لوقف إطلاق النار؛ الذى من شأنه إنهاء الحرب.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس جروندبرج - فى تصريح نقلته قناة (اليمن) الفضائية - إن "أطراف النزاع" فى اليمن توصلت إلى الالتزام يفضى لوقف إطلاق النار، مرحبا بتوصل لهذا الالتزام الذى يشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية فى اليمن، والانخراط فى استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحب اليمن مجلس الأمن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.