دعت الأمم المتحدة، السبت، إلى إنقاذ 185 شخصا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، يتواجدون على متن قارب مأزوم في المحيط الهندي.

وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان بأن نحو 70 راكبا هم من الأطفال، في حين أن 88 هم نساء، مشيرة إلى أن قاربهم بات قبالة جزر أندمان ونيكوبار في المحيط الهندي.

وكشفت المفوضية أن "عشرة منهم على الأقل في وضع حرج وأن شخصا توفي".

وأردفت أن "كثيرين آخرين قد يموتون... إذا لم ينقذوا في الوقت المناسب".

وقال الناطق باسم المفوضية الأممية، بابار بالوتش، إن الهيئة تتواصل مع سلطات كل البلدان الساحلية في المنطقة وتحثها على إنقاذ المهاجرين الذين يرجح أن يكونوا من الروهينغا.

وشدّد على أن "الوضع ميؤوس منه بالفعل".

كلّ سنة، يجازف آلاف من أفراد الروهينغا المضطهدين في ميانمار (بورما)، وهم بأغلبهم مسلمون، بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر من بورما أو مخيمات اللاجئين في بنغلادش، في مسعى إلى الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.

وقد خاض أكثر من ألفي فرد من الروهينغا غمار هذه الرحلات نحو بلدان في جنوب شرق آسيا سنة 2022، وفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين.

ومنذ العام الماضي، بات أكثر من 570 شخصا، من بينهم لاجئون من الروهينغا، في عداد القتلى أو المفقودين في البحر في المنطقة، وفق بيان المفوضية الأممية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة نمو مبيعات التجزئة في اليابان بنسبة 2%

بدأ، أمس، ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، العودةَ إلى ديارهم بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا في اليوم السابق، هو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن زلزالا بقوة 8.8 درجات وقع في الساعة 11.24 صباحاً بالتوقيت المحلي، الأربعاء الماضي، على عمق 20.7 كيلومتراً وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجات. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدةً من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، إذ تقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية.
وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب قبالة سواحل اليابان في مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجات، مما تسبب في حدوث تسونامي، أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق، لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، حيث رفعت الدول المعنية أو خفّضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكانية العودة.

مقالات مشابهة

  • بورما.. مقتل 13 شخصًا في غارة شنها الجيش على منجم للياقوت
  • التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
  • زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب سواحل جزر الكوريل الشمالية في المحيط الهادئ
  • الإعصار «جيل» يتشكل في شرق المحيط الهادئ
  • الأمم المتحدة: مقتل 1373 شخصا أثناء انتظار المساعدات فى غزة منذ مايو
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
  • تحذيرات أممية: تدهور الوضع الغذائي في قطاع غزة يتفاقم إلى حد المجاعة
  • صورة على الهاتف تقود لاجئاً سورياً في بغداد الى السجن
  • مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج