وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الإماراتي بشأن غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، هاتفيا مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، أحدث التطورات بخصوص الوضع في غزة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم خلال الاتصال تقييم مشروع القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الراهن في غزة والمساعدات الإنسانية.
وتطرق فيدان خلال الاتصال إلى أهمية بذل أقصى الجهود لتنفيذ أنشطة المساعدات الإنسانية بأكثر الطرق فعالية، مشيراً إلى أنه لا ينبغي الانحراف عن هدف وقف إطلاق النار وأن الهدف النهائي هو إحلال السلام الدائم في المنطقة والإقليم وإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي الاتصال، تمت فيه مناقشة الأنشطة المقبلة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية، وتم الاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة لإبقاء المأساة الإنسانية في غزة على جدول أعمال المجتمع الدولي.
وفي منتصف هذا الشهر، ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال محادثة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الوضع في قطاع غزة.
وقال أردوغان خلال اللقاء إنه من المهم وقف حرب إسرائيل في أسرع وقت ممكن ومواصلة الخطوات المتخذة لضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أردوغان أنه من أجل ضمان السلام في المنطقة، ينبغي تنفيذ القرارات التي اتخذت في القمة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بدقة، وينبغي مواصلة المبادرات التي من شأنها زيادة دعم المجتمع الدولي لروح الوحدة في فلسطين
Tags: أبوظبيأردوغانالإماراتتركياغزةفلسطينفيدانهاكان فيدانوزير الخارجية التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أبوظبي أردوغان الإمارات تركيا غزة فلسطين فيدان هاكان فيدان وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
اتصال طال انتظاره .. ترامب يهاتف مع نظيره الصيني وسط تصاعد التوترات التجارية
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، مكالمة هاتفية طال انتظارها مع نظيره الصيني شي جين بينغ، بحسب مصدر مطلع على الأمر، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين بسبب السياسات التجارية.
ولم يؤكد البيت الأبيض فوراً وقوع الاتصال، في حين نقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" نبأ المكالمة.
وعكست التباينات في طريقة تناول الطرفين للاتصال، سواء بالصمت أو التصريح، مدى التباعد المتزايد بين أكبر اقتصادين في العالم.
تأتي هذه المكالمة بعد فترة من الصمت بين الزعيمين، وبعد شهر من اتفاقهما على هدنة تجارية لمدة 90 يوماً أوقفت مؤقتاً التصعيد المتبادل في فرض الرسوم الجمركية.
غير أن التوترات تصاعدت مجدداً، إذ اتهم ترامب الصين مؤخراً بـ"انتهاك" الاتفاق، وهو ما نفته بكين، واتهمت واشنطن باتخاذ خطوات "تقوض بشكل خطير" التفاهم الذي تم التوصل إليه.ترامب يفرض حظر جديد على دخول مواطني 12 دولة | تقرير
بناء على طلب ترامب.. اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني
وكان مسؤولون أمريكيون قد لمحوا في الأيام الماضية إلى أن الاتصال المرتقب بين الزعيمين قد يسهم في إعادة الزخم إلى المحادثات التجارية المتوقعة، والتي بدت متوقفة منذ الهدنة المعلنة في جنيف.
وأفادت تقارير سابقة لشبكة CNN بأن المسؤولين الصينيين، الذين يتحفظون بشدة على طبيعة ترامب غير المتوقعة وسجله في إحراج القادة الأجانب، كانوا يتجنبون المكالمة.
وأوضح مطلعون أن الصين كانت قلقة من تكرار مواقف محرجة مماثلة لتلك التي حدثت مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، واللتين نالتا اهتمام المسؤولين الصينيين.
لكن بالنسبة لترامب، فإن التوصل إلى اتفاق جديد مع بكين يُعد عنصراً محورياً في أجندته التجارية، واستكمالاً لملف لم يُغلق خلال ولايته الأولى بعد أن تعطلت المفاوضات السابقة بسبب جائحة كوفيد-19.
وكان آخر اتصال معروف بين الزعيمين قد جرى في 17 يناير، قبل أيام من تنصيب ترامب. وتشهد العلاقات بينهما حالة من التوتر المزمن، تجاوزت بكثير الخلافات حول الميزان التجاري.
ففي أعقاب محادثات جنيف الأخيرة، توقعت واشنطن أن تخفف الصين من قيود التصدير المفروضة على المعادن الأرضية النادرة، والتي تُستخدم في تصنيع منتجات أساسية مثل هواتف آيفون والمركبات الكهربائية والأسلحة المتقدمة مثل المقاتلات F-35 وأنظمة الصواريخ. غير أن الصين لم ترفع القيود، مما أثار استياءاً شديداً داخل إدارة ترامب، ودفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد بكين، وفقاً لما أفاد به ثلاثة مسؤولين للإدارة الأمريكية لـ CNN.
من جانبها، عبّرت الصين عن امتعاضها من تحركات أمريكية شملت تحذيرات للشركات من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة "هواوي"، والحد من مبيعات التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى إعلان واشنطن نيتها "سحب تأشيرات الدخول" للطلبة الصينيين المرتبطين بالحزب الشيوعي أو المتخصصين في مجالات حيوية.