دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشكل متحوّر "أوميكرون" الفرعي لكورونا، JN.1، الآن نسبة 44.2% من حالات "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

واعتبارًا من الجمعة، أشارت تقديرات بيانات مراكز مكافحة الأمراض إلى أنّ المتحور سريع الانتشار يتسبب الآن في نحو نصف الإصابات على مستوى البلاد، في حين أنّه قبل أيام قليلة، كانت التقديرات تشير إلى أنّ JN.

1 تسبب في حوالي 20% من الإصابات فحسب.

وبحسب البيانات، يشكل JN.1 نحو نسبة 57% من حالات "كوفيد-19" الجديدة في الشمال الشرقي.

وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، كان المتحور هو السائد في المنطقة بالفعل، مسببًا ثلث الإصابات الجديدة في ذلك الوقت تقريبًا.

وعلى الصعيد العالمي، يستمر الإبلاغ عن حالات JN.1 في العديد من البلدان، ويتزايد انتشاره بسرعة.

ووصفت منظمة الصحة العالمية (WHO) المتحور بكونه "مثيرًا للاهتمام" الثلاثاء بسبب "انتشاره المتزايد السريع"، لكنها أشارت إلى أنّ المخاطر الإضافية على الصحة العامة لا تزال منخفضة.

وأشارت تقديرات مراكز مكافحة الأمراض إلى أنّ معدل انتشار JN.1 تضاعف في الولايات المتحدة بين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني ومنتصف ديسمبر/كانون الأول.
ويبدو أنه يتفاقم جراء السفر لقضاء موسم العطلات، وضعف المناعة.

وقال متتبعو المتحورات إنّهم يتوقعون أن يصبح JN.1 هو متحور فيروس كورونا الرئيسي حول العالم في غضون أسابيع.

ومن المتوقع أن تظل مناعة اللقاح "متفاعلة" مع JN.1، وهو سليل المتحور BA.2.86، وهو في حد ذاته متحور فرعي لفت انتباه العالم خلال الصيف بسبب العدد الكبير من التغييرات في بروتيناته الشوكية.

وتسبب "كوفيد-19" في دخول 7 أشخاص إلى المستشفى لكل مئة ألف شخص في الأسبوع المنتهي في 9 ديسمبر/ كانون الأول، ما يمثّل زيادة بنسبة 3%، حسبما تُظهر بيانات مراكز مكافحة الأمراض.

وأصبحت أكثر من ثلاثة أرباع أسرة المستشفيات الأمريكية قيد الاستخدام حاليًا، وهو ما يتماشى إلى حدٍ كبير مع الاتجاهات على مدى الأعوام الثلاث الماضية منذ جائحة "كوفيد - 19".

ومع ذلك، تحذّر مراكز مكافحة الأمراض من أنّ ارتفاع معدلات دخول المستشفيات بسبب فيروسات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى إجهاد موارد الرعاية الصحية خلال الأسابيع المقبلة.

وتُظهر بيانات "كوفيد-19" الإجمالية أنّ حالات الاستشفاء الأسبوعية كانت تتجه نحو الانخفاض خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي الوقت ذاته، فإن حالات دخول المستشفيات للإنفلونزا آخذة في الارتفاع، ولكنها تظل ثابتة مقارنة بالأسابيع الأخيرة، وفقًا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض.

أمريكافيروس كوروناكورونانشر الأحد، 24 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا مراکز مکافحة الأمراض کوفید 19 إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي

صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.

وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”

وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”

ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”

وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.

وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”

واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.

حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.

مقالات مشابهة

  • حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
  • عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • إليك 10 من أفضل المدن للزيارة في الـ2025 إن كانت أمريكا وجهتك
  • رئيس علمية كورونا: الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية خطر حقيقي
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • سيلين شميت لـ سانا: تقدر المفوضية أنه منذ الـ8 من كانون الأول الماضي 2024، عاد 719801 لاجئ سوري إلى بلدهم من الدول المجاورة، بينهم 205323 عادوا من لبنان
  • تعميق التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة
  • الأنبار تنزف بصمت.. تصاعد مقلق لحالات الانتحار بين فئة الشباب
  • هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة