«دولي الجودو» يعتمد «أبوظبي جراند سلام» في أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
اعتمد الاتحاد الدولي للجودو إقامة بطولة أبوظبي «جراند سلام» من 18 إلى 20 أكتوبر القادم، ضمن أجندة البطولات الدولية عام 2024، بدلاً من نوفمبر.
وجاء قرار الاتحاد الدولي، خلال اجتماعاته التي عقدت على هامش بطولة طوكيو «جراند سلام»، بعد اطلاعه على رسالة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، التي تسلمها من ناصر التميمي أمين السر العام للاتحاد، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين صندوق الاتحاد الدولي.
وينظم الاتحاد الدولي 16 بطولة في 2024، لمختلف الفئات، والتي تبدأ بإقامة بطولة «أوديفيلاس» البرتغالية 26 يناير المقبل، وتعقبها في فبراير بطولتا باريس وباكو في أذربيجان.
أخبار ذات صلةوتقام في مارس 4 بطولات في أوزبكستان، وأستراليا، وجورجيا، وتركيا، ويشهد مارس إقامة بطولات طاجيكستان وكازاخستان، بجانب بطولتي العالم في أبوظبي للفردي والمختلط من 19 إلى 25 مايو.
ويشهد الأسبوع الأخير من يونيو القادم بطولة منغوليا التي تسبق إقامة أولمبياد باريس، ثم بطولة المجر في سبتمبر، وبعدها بطولة كرواتيا، وبطولة العالم للصغار في تركمانستان، وصولاً إلى أبوظبي «جراند سلام» في أكتوبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد الجودو
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.