الاعتراف بأكبر مؤامرة تستهدف الأمن القومي اليمني
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الاعتراف بأكبر مؤامرة تستهدف الأمن القومي اليمني، عدن وكالة الصحافة اليمنية اعترفت 8220;وزارة الاتصالات 8221; في الحكومة التابعة للتحالف بالمؤامرة التي تستهدف الاتصالات .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاعتراف بأكبر مؤامرة تستهدف الأمن القومي اليمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن / وكالة الصحافة اليمنية // اعترفت “وزارة الاتصالات” في الحكومة التابعة للتحالف بالمؤامرة التي تستهدف الاتصالات اليمنية بالتعاون مع الإمارات. وأكدت الوزارة في بيان لها أن المفاوضات مع مستثمرين إماراتيين قد بدأ منذ العام الماضي، مبينة أن ذلك يأتي بجهود من الإمارات. وأوضح البيان أن تأسيس شركة اتصالات إماراتية للحد مما أسمتها سيطرة حكومة صنعاء على قطاع الاتصالات وإيجاد مورد جديد، معتبرا استهداف قطاع الاتصالات “شراكة استراتيجية مع الجانب الإماراتي”. وسخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من بيان الاتصالات التابعة للتحالف، حيث قال الناشط الإعلامي انيس منصور “رئيس مركز هنا عدن للدراسات” في تدوينة له على “تويتر” إذا كانت وزارة الاتصالات تدعي ان الاجراءات قانونيه، لماذا لا يتم عرض الصفقة او الاتفاقية على مجلس النواب للمناقشة”. وأكد أن الحكومة التابعة للتحالف تعمل على منح شركة NX Digital Technology الإماراتية للأمن السيبراني حق الاستحواذ على كامل أصول مشروع “عدن نت للاتصالات” ضمن شراكة بنسبة 70% دون إعلان مزایدة عامة لإنشاء شركة اتصالات خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن. وأشار إلى أن “الاستحواذ على بوابة النفاذ الدولي للأنترنت من قبل شركة اجنبية تمنح الدولة الاجنبية التحكم ومراقبة جميع انشطة مستخدمي الاتصالات في اليمن بما يضر بالأمن القومي واستقلالية القطاع وحماية بيانات المستخدمين”. من جهته أشار صالح منصر اليافعي رئيس تحرير “موقع المشهد الجنوبي الاخباري”، في تغريدة له على “تويتر”، إلى أن غرض الامارات الاستحواذ على شركات الاتصالات هو التجسس والتنصت والابتزاز للقادة والمسؤولين والمعارضين لمشروعهم واطماعهم في اليمن”. الجدير ذكره أن نجل رئيس “المجلس القيادي” رشاد العليمي “خالد” بالإضافة إلى رئيس الحكومة التابعة للتحالف معين عبدالملك وعدد من المسؤولين متورطين في المؤامرة التي تهدف إلى تعطيل الاتصالات الوطنية اليمنية بما بخدم أجندات خارجية وفق عمولات مالية باهضة تم صرفها لهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة “100 يوم” لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس الحكومة اليمنية، سالم صالح بن بريك، عن إطلاق خطة حكومية عاجلة تمتد لـ”100 يوم”، تهدف إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتحقيق التزامات الدولة الأساسية وعلى رأسها دفع رواتب الموظفين، وذلك في خضم أزمة اقتصادية خانقة وتراجع غير مسبوق للعملة الوطنية
وقال بن بريك، في منشور نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، إنه ترأس اليوم الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تم بحث مستجدات الملف الاقتصادي والمعيشي، والتحديات الطارئة التي تواجه البلاد، وعلى رأسها الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني.
وأكد رئيس الحكومة أن خطة “المئة يوم” تمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية وقدرة الحكومة على التحرك الفعلي، قائلًا: “لن نقبل بأن تبقى الخطط حبرًا على ورق، فالتنفيذ هو معيار النجاح، وكل وزارة مسؤولة عن القيام بدورها الكامل في تنفيذ الأولويات العاجلة”.
وشدد بن بريك على أن الحكومة لن تكتفي بإبداء التعاطف مع معاناة المواطنين، بل ستعمل بجد لتخفيفها، معتبرًا أن نجاح هذه الخطة يعتمد على “الإرادة الجماعية والجهود الصادقة”، من أجل استعادة ثقة المواطن اليمني والمجتمع الدولي على حد سواء.
وأضاف: “الوضع صعب والتحديات كثيرة، لكننا لن نتراجع عن مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق تطلعات شعبنا”.
انهيار متسارع للعملة وغياب الاستقرار النقدي
ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه الريال اليمني انهياره السريع في مناطق سيطرة الحكومة، وسط غياب حلول اقتصادية ملموسة حتى الآن.
ووفقًا لمصادر مصرفية في عدن، فقد تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 2712 ريالًا يمنيًا، فيما سجل الريال السعودي 688 ريالًا للشراء و692 للبيع.
في المقابل، لا تزال أسعار الصرف ثابتة نسبيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يزيد من حجم التباين الاقتصادي بين شطري البلاد، ويعمّق معاناة المواطنين في المناطق المحررة، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.
تعكس خطة “المئة يوم” محاولة حكومية لاستعادة السيطرة على مفاصل الاقتصاد المنهك، وسط توقعات مراقبين بأن نجاح الخطة مرهون بسرعة تنفيذ الإجراءات وتوفر الدعم الخارجي واستئناف تصدير النفط.
ويرى مراقبون أن فشل هذه الخطة سيقوّض ما تبقى من ثقة المواطنين بالحكومة المعترف بها دوليا، ويضاعف من حالة الغليان الشعبي الناتجة عن تردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية.