قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إن أفعال المجلس الانتقالي الجنوبي في أنحاء جنوب اليمن تقوّض شرعية الحكومة المعترف بها دوليا.

وجاءت تصريحات العليمي بعد أن نقلت وكالة رويترز عن المسؤول البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي عمرو البيض تأكيده أن أعضاء الحكومة اليمنية غادروا مدينة عدن.

وأضاف البيض -اليوم الاثنين- أن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يطلب من أعضاء الحكومة المغادرة.

وأكد المسؤول الجنوبي أن المجلس موجود في جميع محافظات جنوب البلاد، بما في ذلك عدن.

وكان العليمي قد طالب -أمس الأحد- بعودة أي قوات تم استقدامها من خارج المحافظات الشرقية اليمنية إلى ثكناتها، لتمكين السلطات المحلية من حفظ الأمن والاستقرار.

وشدّد العليمي -خلال لقائه في الرياض سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة- على رفض أي إجراءات أو تحركات عسكرية أحادية، وقال إن من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة والإضرار بالمصلحة العامة.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من عملية عسكرية واسعة لقوات المجلس الانتقالي في وادي حضرموت سيطرت خلالها على مدن ومواقع عسكرية ونفطية رئيسية، وامتد نفوذ تلك القوات شرقا إلى المهرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات حريات المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

‏ ‏‏أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”

وتأتي هذه المغادرة المفاجئة بعد تصريحاته التي هدد فيها بملاحقة رئيس  مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الخائن عيدروس الزبيدي، دولياً كـ “مجرم حرب” على خلفية أحداث حضرموت والمهرة.

كشف ناشطون أن مغادرة العليمي جاءت عقب “مضايقات” من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للفريق الأمني المرافق له.

وأشار الناشطون إلى أن قوات الانتقالي اقتربت بشكل لافت من الفيلا التي يقيم فيها العليمي داخل قصر معاشيق الرئاسي، ما دفعه إلى طلب تدخل القوات السعودية لتأمين مغادرته.

كما أفادت مصادر اعلامية بتفاصيل مثيرة حول عملية المغادرة، حيث أكدت أن العليمي غادر القصر الرئاسي في المعاشيق مصطحبًا كامل فريقه، وأوعز بإفراغ مكتبه بالكامل.

وذكرت المصادر أن موظفيه قاموا بـ “إحراق المستندات والملفات الحساسة”، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته، في إشارة واضحة إلى أن المغادرة كانت نهائية وغير قابلة للعودة في المدى المنظور.

ويربط مراقبون بين هذه المغادرة القسرية والتصريحات الأخيرة التي أطلقها العليمي، والتي اعتبرت تحدياً مباشراً لسلطة المجلس الانتقالي الفعلية في عدن.

وكان العليمي قد خرج عن صمته المطبق منذ اجتياح قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً لمحافظتي حضرموت والمهرة، حيث أطلق تصريحات متمسكاً فيها بالموقف السعودي تجاه الأوضاع في حضرموت، مؤكداً على “حق أبناء حضرموت إدارة شؤونهم المحلية”، ورافضاً “أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض الشرعية أو تهديد الاستقرار”، في إشارة مباشرة إلى التحركات العسكرية لقوات الانتقالي.

كما أعلن العليمي عن تشكيل “لجنة تحقيق دولية” للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات التي طالت المواطنين والممتلكات خلال المواجهات الأخيرة في مديريات الوادي والصحراء بحضرموت، مؤكداً على “عدم إفلات المتورطين من العقاب”.

مقالات مشابهة

  • العرادة يتهم الانتقالي بالتصرف خارج الإجماع الوطني ومنح الحوثيين الفرصة
  • كيف ينظر اليمنيون إلى سيطرة الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة؟
  • توقف شبه كامل في مطار عدن.. وإغلاق الأجواء اليمنية رسالة سعودية مرتبطة بتحركات الانتقالي
  • هذه احتمالات التصعيد بعد سيطرة الانتقالي على حضرموت.. الانهيار قادم
  • الانتقالي يجبر العليمي على مغادرة عدن ويسيطر على "معاشيق" وقوات سعودية تغادر عدن وميون
  • اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن اعتصامًا مفتوحًا في حضرموت للمطالبة بالدولة الجنوبية
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • ‏ ‏‏أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”
  • أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”