«المساحة الجيولوجية» تجمع قادة هيئات المسح الجيولوجي بمؤتمر التعدين الدولي الثالث 9 يناير المقبل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تجمع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، قادة هيئات المسح الجيولوجي في مختلف أنحاء العالم؛ ضمن أعمال مؤتمر التعدين الدولي الثالث المقرر انطلاقته في التاسع من يناير المقبل؛ في مركز الملك عبدالعزيز بالرياض؛ بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المباشر بين الدول في المسح الجيولوجي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله الشمراني أن هذا التجمع الدولي الهام بين قادة ورؤساء هيئات المسح من كل دول العالم؛ يركز على الاستفادة من القدرات الدولية في مجال المسح والاستكشاف التعديني، وتبادل الآراء والمقترحات لمواجهة التحديات التي تواجه أعمال المسح الجيولوجي، والتنقيب عن المعادن ووضع الحلول اللازمة لممارسات الاستدامة، بالإضافة إلى تحديد الإمكانات الجيولوجية المتاحة بين الدول.
وأكد سعي الهيئة من خلال هذا التجمع؛ لتوحيد وجهات النظر في سد فجوات المسح الجيولوجي التي تواجه الهيئات لتمكين النمو في مجال التنقيب، وتوفير كميات مناسبة من المعادن لسد الطلب والاحتياج العالمي وتحديد المجالات ذات الأولوية للمسح ومصادر التمويل، وكذلك الوصول إلى بيانات جيولوجية موثوقة لجذب الاستثمار في مجال التنقيب وإنتاج المعادن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية هيئة المساحة الجيولوجية المسح الجیولوجی
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.