طالب المهندس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بسرعة تعديل قانون المنطقة الاقتصادية بقناة السويس ، لتنجح في جذب مشاريع ضخمة و مزيد من الاستثمار الاجنبي ، موضحا ان من الضروري تعديل القانون القائم  لاعادة بعض الحوافز للصناعات المستهدفة التى ليس لها مثيل داخل الدولة المصرية كالدواء والهيدروجين الاخضر .

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الان  برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي تناقش طلب  المناقشة العامة المقدم من اللواء طارق نصير، وكيل لجنة الدفاع بالمجلس، وأكثر من عشرين عضواً، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تعديل قانون المنطقة الاقتصادية ضروري ليكون لديها حوافز تمكنها من مضاعفة الارقام المحققة حاليا ، حتى لا تكون منطقة بلا انياب وتتمكن من منافسة مناطق اخرى قوية .

وطالب جمال الدين المجلس ، بتشريع قانون مرن يساعد مجلس الإدارة على الترويج في الخارج للمنطقة الاقتصادية .

وأكد جمال الدين، أن مساحة الهيئة الاقتصادية بقناة السويس، تعادل مساحات بعض الدول، موضحا أنها تبلغ 455 كيلو متر مربع.

وكشف أنه تم توفير 100 ألف فرصة عمل في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى استغلال أن نحو 12% من التجارة العالمية تعبر من خلال قناة السويس، ما يساهم في زيادة الاستثمارات.

وقال وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، : نحتاج قانون مرن يساعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى جذب الاستثمارات، مؤكدا أن ذلك سوف يحقق فرقا واضحا فى الجولات الترويجية التى تنفذها المنطقة بدول العالم.

واستعرض جمال الدين، خلال كلمته، أبرز المعوقات التى تواجه المنطقة فى جذب الاستثمارات، مشيرا إلى بعض الإجراءات الضريبية، والحوافز التى تشجع المستثمرين.

وأوضح، أن المنطقة تستهدف التوسع فى استثمارات الهيدروجين الأخضر، وتحدد دول بعينها فى الترويج لتلك الاستثمارات المستهدفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنطقة الإقتصادية بقناة السويس قناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس للمنطقة الاقتصادیة المنطقة الاقتصادیة جمال الدین

إقرأ أيضاً:

محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحايا

حاولت المدعية العامة نيكول بلومبيرغ، في مرافعتها الختامية بمحاكمة المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، إقناع هيئة المحلفين بإدانته بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على ثلاث نساء، قائلة بصوت واضح، "نحن هنا لأنه اغتصب ثلاث نساء. لهذا السبب نحن هنا!".

من جانبه، وصف محامي واينستين أثناء مرافعته الختامية الثلاثاء أيضا، المدعيات بأنهنّ "نساء بأحلام محطمة" لحض هيئة المحلفين على تبرئة موكله. ومن المقرر أن تُستأنف المرافعة الختامية للمدعية العامة بلومبيرغ اليوم الأربعاء. ويُفترض بعد ذلك أن يُصدر القاضي كورتيس فاربر تعليماته لهيئة المحلفين الذين سينسحبون للتداول في الحكم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقّبت بـ”سيدة المسرح العربي”.. رحيل الفنانة المصرية سميحة أيوبlist 2 of 2أسرة عادل إمام توضح حقيقة تدهور حالته الصحيةend of list

وعاد واينستين -الذي شكّلت شهادات نساء ضده عام 2017 شرارة الانطلاق لحركة "مي تو" في العالم-، إلى قفص الاتهام في 15 أبريل/نيسان في نيويورك لإعادة محاكمته بتهمتَي الاعتداء جنسيا عام 2006 على مساعدة الإنتاج ميمي هاليي، واغتصاب الممثلة جيسيكا مان عام 2013. وسبق أن أدينَ بهاتين التهمتين عام 2020 وحكم عليه بالسجن 23 عاما، إلا أنّ الحكم أُلغي في السنة الفائتة لأسباب إجرائية.

وتناولت المحاكمة أيضا تهمة جديدة تتعلق بالاعتداء جنسيا عام 2006 في أحد فنادق مانهاتن على كايا سوكولا التي كان عمرها 19 عاما في وقت الوقائع.

إعلان

وقد أدلت النساء الثلاث بشهادات مطولة لهيئة المحلفين. وقالت المدعية العامة "الأمر ليس ممتعا بالتأكيد"، لكنهنّ "يُردن محاسبة المتهم على أفعاله".

وقد حضر واينستين المسجون لإدانته بجريمة جنسية أخرى في كاليفورنيا، على كرسي متحرك. وقد لزم الصمت طوال المحاكمة.

تهم باستغلال الفتيات

وقال المحامي آرثر أيدالا "إذا كان هناك أدنى شك في القضية، فعليكم التخلي عن كل هذا" وتبرئة واينستين البالغ 73 عاما.

مع مرور نحو 20 عاما على أقدم الوقائع، سعى أيدالا إلى تقويض مصداقية المُدّعيات. ورأى أن الهدف ليس إثبات أن العلاقات الجنسية مع هؤلاء النساء الثلاث كانت بالتراضي، وحضّ المحلفين على عدم الخلط بين "الفجور" و"الإجرام".

واعتبر أيدالا أنّ الادعاء يستند إلى شهادات ملفقة لـ"نساء تحطّمت أحلامهن" لإدانة "المذنب الأصلي لحركة مي تو" من جديد.

وباستخدام استعارات، سعى المحامي مرارا إلى كسب تعاطف هيئة المحلفين عن طريق النكات. ومثّل أحيانا الضحايا بالإيماء لإبراز التناقضات، مُشبّها إحداهنّ بطفلة انكشف كذبها.

فضّلن "دفن صدمتهنّ"

وشدد أيدالا على استمرار المدعيات في التواصل مع واينستين بعد العنف الذي يتّهمنه به، وهو ادعاء لم تنكره المدعيات وأوضحن أنهنّ لم يكن يرغبن في تدمير مسيرتهنّ المهنية. واعترفن أيضا أنّهنّ كنّ يخفن من عدم تعامله معهنّ وهو مؤسس استوديوهات "ميراماكس" بجدية.

وقالت المدعية العامة نيكول بلومبيرغ "كنّ يعلمن أنّ عليهنّ البقاء بجانبه" وفضّلن "دفن صدمتهنّ".

خلال المحاكمة، أصرّت المدعيات الثلاث على أنّ علاقاتهن مع هارفي واينستين لم تكن بالتراضي.

وفي العام 2020، وعندما عُقدت أول محاكمة لواينستين في نيويورك، كانت تُقام تظاهرات شبه يومية ضد العنف الجنسي أمام المحكمة.

لكن هذه المرة، عُقدت الجلسات في ظل اهتمام إعلامي أقل، وتزامنا مع محاكمة المغني بي. ديدي الذي يمثل لدى محكمة فدرالية قريبة بتهمة الاتجار بالجنس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيفا وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يعلنان شراكة رسمية لبطولة كأس العالم للأندية
  • صندوق الاستثمارات العامة والاتحاد الدولي لكرة القدم يوقعان شراكة ضمن بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2025™
  • مصدر سياسي:تعديل رابع لقانون الانتخابات يضمن حصول رئيس القائمة على 80% من اصواتها
  • بقيادة المدرب السوري عمار جمال الدين النصر الإماراتي يحرز لقبي الدوري والكأس بكرة السلة
  • الإطار يتفق على تعديل قانون الانتخابات: توزيع 20% من أصوات رئيس القائمة
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تفتح الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات
  • محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحايا
  • وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس الوزراء بسنغافورة تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تطلق الحملة التوعوية "حج بلا هدر"
  • أنشطة متنوعة بثقافة السويس احتفاء بموسم الحج