أصدرت الهيئة الاتحادية للضرائب دليلاً إرشادياً، حول معايير تحديد الأشخاص الطبيعيين الخاضعين لضريبة الشركات، الذي بدأ تطبيقه اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) 2023.

وتضمن الدليل شرحاً شاملاً ومبسطاً وإرشادات للأشخاص الطبيعيين الذين يُحققون دخلاً من الدولة، وذلك لتمكينهم من تحديد إذا كانوا خاضعين لضريبة الشركات.


ودعت الهيئة، في بيان صحافي، جميع المعنيين من الأشخاص الطبيعيين “الأفراد” الذين يُحققون دخلاً من الدولة أو يزاولون أعمالهم أو جزءا منها داخل الدولة إلى الرجوع إلى الدليل الإرشادي الجديد ليتعرف الأشخاص الطبيعيون على قانون ضريبة الشركات، والقرارات التنفيذية، والأدلة الأخرى ذات الصلة التي يتم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للهيئة الاتحادية للضرائب.
وأكدت الهيئة على أهمية قراءة الدليل بالكامل للوصول إلى فهم واضح لمُحتواه والتعريفات التي يتضمنها، حيث يتضمن الدليل العديد من الأمثلة العملية لتوضيح كيفية تطبيق ضريبة الشركات على الأشخاص الطبيعيين الذين يزاولون أعمالهم داخل الدولة سواء كانوا مقيمين أو غير مُقيمين في الدولة لأغراض ضريبة الشركات.
وأوضح الدليل الإرشادي أن الشخص الطبيعي يجب عليه التسجيل لأغراض ضريبة الشركات والحصول على رقم تسجيل ضريبي إذا جاوز إجمالي العائدات مليون درهم خلال سنة ميلادية وذلك بداية من السنة الميلادية 2024.
ووفقاً للدليل، يكون الأشخاص الطبيعيون غير المُقيمين خاضعين لضريبة الشركات في حال كانت لديهم مُنشأة دائمة في الدولة وتجاوز إجمالي عائدات المُنشأة الدائمة مليون درهم خلال السنة ميلادية بداية من السنة الميلادية 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات لضریبة الشرکات ضریبة الشرکات

إقرأ أيضاً:

لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون

صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.

في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.

هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.

تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”

وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.

“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”

مقالات مشابهة

  • 28 ألف مُستفيد من 85 فعالية توعوية لـ «الاتحادية للضرائب» في 6 أشهر
  • الزكاة: مدفوعات التعويض خارج نطاق تطبيق ضريبة القيمة المضافة  
  • ماسك يكشف عن مفاجأة بخصوص الذكاء الاصطناعي والبشر
  • الأردن يطالب برفع ضريبة الدخان للحد من انتشار التدخين.. تفاصيل
  • الصين توضح آليات الإعفاء الضريبي للمستثمرين الأجانب
  • لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
  • ما ضوابط تطبيق ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات؟.. هيئة الزكاة توضح
  • تركيا: ارتفاع كبير في ضريبة العقار عام 2026… سترتفع بين 6 و7 أضعاف
  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • هام بخصوص توظيف الأساتذة المتعاقدين