قال رئيس الوزارء  الفلسطيني محمد اشتية، إن عيد الميلاد المجيد يأتي هذا العام في أجواء حزينة بسبب جرائم الإبادة والمجازر المروعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأعرب اشتية في رسالة له، لمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي، عن أمله في أن يتوقف العدوان فورا على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وأن يعود للقطاع شريان الحياة ليتمكن أهلنا من ممارسة حياتهم على أرضهم بعيدا عن جرائم القتل والتجويع والتهديد بالتهجير.

وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب حرب إبادة بلا هوادة بحق أبناء شعبنا، مسلمين ومسيحيين، خاصة في قطاع غزة، يتهددهم الجوع والعطش والأوبئة، بعد أن قطع المحتل عنهم شريان الحياة؛ بقطع الماء والكهرباء، ورفض إدخال الغذاء والدواء والوقود".

وتابع إنه "تمّ بشكلٍ ممنهج تدمير المستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء، حيث قَتل الأطفال في أحضان أُمهاتهم، وقطع الأوكسجين عن الأطفال الخدج، فيما تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين حتى الآن 80 ألفا، في مشهد هو الأكثر فظاعة منذ الحرب العالمية الثانية".

ودعا رئيس الوزراء، في رسالته، إلى إقامة الصلوات من أجل أن "يرحم الله شهداء شعبنا، ويمنّ بالشفاء على جرحانا، وبالحرية على أسيراتنا وأسرانا، وأن تتوقف هذه الجريمة ليعمّ السلام في أرض السلام، ولنعيد إضاءة شجرة الميلاد التي لم تتم إضاءتها هذا العام بسبب الحزن الشديد الذي يعتمل القلوب، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يأتي العيد المقبل وقد عادت للميلاد بهجته وأُضيئت شجرته، ونال شعبنا حقه في تقرير مصيره".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الحرب العالمية الثانية الشهداء والجرحى الضفة الغربية المدارس والجامعات رئيس الوزراء الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة

الجديد برس| حذرت حركة حماس بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. وحذّرت من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، ودعت مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته. ودعت كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
  • أيامنا أعياد وسعادة
  • أفضل الأعمال المستحبة في العشر من ذي الحجة .. الأزهر: اغتنم هذه العبادات
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تلعب دورًا محوريًا في التوصل لوقف إطلاق النار
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • بعد ارتفاع أسعار المحروقات.. طليس: ندعو اتحادات ونقابات قطاع النقل البري الى الاجتماع
  • حماس تتسلم مقترح ويتكوف الجديد وتعلق: ندرس المقترح بمسؤولية بما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته