رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعو لإقامة الصلوات في أعياد الميلاد لوقف الجريمة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزارء الفلسطيني محمد اشتية، إن عيد الميلاد المجيد يأتي هذا العام في أجواء حزينة بسبب جرائم الإبادة والمجازر المروعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأعرب اشتية في رسالة له، لمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي، عن أمله في أن يتوقف العدوان فورا على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وأن يعود للقطاع شريان الحياة ليتمكن أهلنا من ممارسة حياتهم على أرضهم بعيدا عن جرائم القتل والتجويع والتهديد بالتهجير.
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب حرب إبادة بلا هوادة بحق أبناء شعبنا، مسلمين ومسيحيين، خاصة في قطاع غزة، يتهددهم الجوع والعطش والأوبئة، بعد أن قطع المحتل عنهم شريان الحياة؛ بقطع الماء والكهرباء، ورفض إدخال الغذاء والدواء والوقود".
وتابع إنه "تمّ بشكلٍ ممنهج تدمير المستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء، حيث قَتل الأطفال في أحضان أُمهاتهم، وقطع الأوكسجين عن الأطفال الخدج، فيما تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين حتى الآن 80 ألفا، في مشهد هو الأكثر فظاعة منذ الحرب العالمية الثانية".
ودعا رئيس الوزراء، في رسالته، إلى إقامة الصلوات من أجل أن "يرحم الله شهداء شعبنا، ويمنّ بالشفاء على جرحانا، وبالحرية على أسيراتنا وأسرانا، وأن تتوقف هذه الجريمة ليعمّ السلام في أرض السلام، ولنعيد إضاءة شجرة الميلاد التي لم تتم إضاءتها هذا العام بسبب الحزن الشديد الذي يعتمل القلوب، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يأتي العيد المقبل وقد عادت للميلاد بهجته وأُضيئت شجرته، ونال شعبنا حقه في تقرير مصيره".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الحرب العالمية الثانية الشهداء والجرحى الضفة الغربية المدارس والجامعات رئيس الوزراء الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحركات حكومية لوقف نزيف الجنيه السوداني
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر عن ترؤس رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعًا اقتصاديًا موسعًا بمدينة بورتسودان، خُصص لمناقشة سُبل تحسين سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية، في ظل استمرار التدهور الحاد الذي يشهده السوق الموازي وتراجع القوة الشرائية للعملة المحلية بشكل غير مسبوق.
وبحسب مصادر حكومية، فقد شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين في وزارة المالية وبنك السودان المركزي ووحدات السياسات النقدية، إلى جانب خبراء اقتصاديين وممثلين للقطاع المصرفي، وتمحورت النقاشات حول الآليات العاجلة والبعيدة المدى لتعزيز قيمة الجنيه، وضبط السوق الموازي، وإعادة الثقة في النظام المصرفي الرسمي.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن استعادة الاستقرار النقدي يمثل أولوية قصوى لحكومة الأمل، مشددًا على أن استمرار تدهور الجنيه يلقي بظلاله السلبية على حياة المواطن ومعيشته ويؤثر مباشرة على أسعار السلع والخدمات.
وتداول الاجتماع حزمة من الإجراءات المقترحة، من بينها: تشديد الرقابة على سوق النقد الأجنبي وتفعيل الأجهزة الرقابية لمواجهة المضاربات.
تعزيز التحويلات الخارجية من خلال حوافز للمغتربين. تقييد حركة الكتلة النقدية غير الخاضعة للرقابة. التحرك نحو إصلاحات مصرفية وهيكلية لطمأنة الأسواق.
كما جرى نقاش حول إعادة تنظيم عمليات التصدير والاستيراد وتحفيز القطاعات الإنتاجية، خاصة الزراعة والثروة الحيوانية، لرفد السوق بالعملات الأجنبية وتخفيف الضغط على الجنيه.
وأبدى بعض المشاركين في الاجتماع تفاؤلهم بإمكانية تحسين سعر صرف الجنيه في حال تطبيق سياسات نقدية فعالة وضبط السوق السوداء، مؤكدين أن استعادة الثقة في النظام المصرفي يتطلب إجراءات شاملة ومستمرة وليس حلولاً إسعافية.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بتكوين لجنة فنية مختصة من وزارة المالية والبنك المركزي لمتابعة التوصيات ورفع تقرير دوري عن مدى تقدم الإجراءات.
وأكد إدريس أن الحكومة ستراقب الأسواق بشكل يومي لضمان تطبيق السياسات والتدخل في الوقت المناسب.
تحسين سعر الصرف في السودانرئيس الوزراء السوداني كامل إدريسسعر الصرف