أخبارنا:
2025-05-15@19:10:02 GMT

هل تؤثر ألوان الضوء الفاتحة على نوم الإنسان؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

هل تؤثر ألوان الضوء الفاتحة على نوم الإنسان؟



قارن باحثون من جامعة بازل وجامعة ميونيخ التقنية تأثير ألوان الضوء المختلفة على جسم الإنسان، لاختبار فرضية ضرر الضوء في المساء على النوم.
ووفق "ساينس دايلي"، شارك في الدراسة 16 شخصاً سليماً، تعرضوا لمحفز ضوئي أزرق أو مصفر لمدة ساعة واحدة في وقت متأخر من المساء، بالإضافة إلى محفز ضوء أبيض شرطا للتحكم.

وصممت المحفزات الضوئية بطريقة تنشط المخاريط الحساسة للألوان في شبكية العين بشكل تفاضلي، حيث أن الاختلافات في تأثير الضوء، تعزى بشكل مباشر إلى لونه.



وقيّم الباحثون المدة التي استغرقها المشاركون للنوم، وعمقه في بداية الليل. كما استفسروا  عن مدى تعبهم واختبروا قدرتهم على التفاعل، والتي تتناقص مع زيادة النعاس.

ودرس الباحثون في مختبر النوم إذا كانت الساعة الداخلية للمشاركين تتغير اعتماداً على لون الضوء.

وقالت الباحثة كريستين بلوم: "لم نعثر على أي دليل على أن تباين لون الضوء على طول البعد الأزرق، والأصفر يلعب دوراً ذا صلة بالساعة الداخلية للإنسان، أو النوم". و"يتناقض هذا مع نتائج دراسات سابقة على الحيوانات".

وقال الباحثون: "كثيراً ما نسمع أن المكون ذو الطول الموجي القصير للضوء من شاشات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، يؤثر على الإيقاعات البيولوجية، والنوم".

لكن وفقاً لنتائج الدراسة "من الممكن تقنياً تقليل نسب الطول الموجي القصير حتى دون تعديل لون الشاشة، لكن هذا لم ينفذ بعد في شاشات الهواتف المحمولة التجارية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Giskard الفرنسية المتخصصة في اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي، أن طلب الإيجاز من روبوتات المحادثة مثل ChatGPT قد يزيد من ميلها إلى "الهلوسة" أي اختلاق معلومات غير دقيقة أو غير حقيقية.


تفاصيل الدراسة


ووفقاً لموقع "تك كرانش" نشر الباحثون نتائجهم في تدوينة تفصيلية، أشاروا فيها إلى أن التوجيهات التي تطلب إجابات قصيرة، خاصة على أسئلة غامضة أو مبنية على معلومات خاطئة، تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في دقة المحتوى الذي تقدمه النماذج.

وقال الباحثون: "تُظهر بياناتنا أن تغييرات بسيطة في التوجيهات تؤثر بشكل كبير على ميل النموذج إلى الهلوسة".
وهو ما يثير القلق، خاصة أن كثيرًا من التطبيقات تعتمد على الإجابات الموجزة بهدف تقليل استخدام البيانات، وتسريع الاستجابة، وتقليص التكاليف.

 

 

 




اقرأ ايضاً.. الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب

 

الهلوسة ليست مشكلة جديدة في الذكاء الاصطناعي، حتى النماذج الأحدث مثل GPT-4o وClaude 3.7 Sonnet تعاني منها بدرجات متفاوتة. لكن المفاجئ في الدراسة كان اكتشاف أن مجرد طلب إيجاز في الإجابة يمكن أن يزيد من احتمالية وقوع هذه الأخطاء.

ويرجّح الباحثون أن السبب يكمن في أن الإجابات القصيرة لا تتيح للنموذج "المجال" الكافي لتفنيد المغالطات أو شرح التعقيدات. فيكون أمام خيارين: الإيجاز أو الدقة، وغالبًا ما يختار الأول على حساب الثاني.

أخبار ذات صلة «جامعة الإمارات» تطلق مركز الحوسبة عالية الأداء عندما يتحدث البشر.. هل يفهم الذكاء الاصطناعي "ما بين السطور" ؟!


اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!




عبارات بريئة.. لكنها تخدع النموذج

أظهرت الدراسة أن النماذج الشهيرة مثل GPT-4o وMistral Large وClaude Sonnet  تصبح أقل دقة عندما تُطلب منها إجابات مقتضبة على أسئلة مشوشة .

فبدلًا من الإشارة إلى أن السؤال يحتوي على فرضية خاطئة، تميل النماذج إلى تقديم إجابة مختصرة تكميلية للخطأ، مما يعزز التضليل بدلاً من تصحيحه.

 

 

وحذرت الدراسة أيضًا من أن بعض النماذج تميل إلى تفادي التصحيح عندما تُطرح المعلومات المغلوطة بطريقة واثقة، في محاولة لمجاراة توقّعات المستخدم، حتى وإن كانت خاطئة.

تُبرز الدراسة مفارقة مؤسفة تتمثل في أن تحسين تجربة المستخدم من خلال الإجابات المختصرة قد يأتي على حساب دقة الحقيقة. لذلك، يوصي الباحثون بضرورة توخي الحذر عند تصميم الأوامر والتعليمات الموجهة للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية تحقيق توازن بين سرعة الإجابة وموثوقيتها.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين جراء تصادم سيارتين على طريق حمص القصير
  • مفاجأة.. الإفراط في تناول الدجاج يرتبط بمخاطر صحية
  • تعيين شركة سامسونج لتوفير حلول شاشات LED المتقدمة في استاد الملك فهد بالرياض
  • دراسة تؤكد أن درجة حرارة الغرفة تؤثر على جودة النوم
  • شاشات ‘QLED’ من سامسونج تحصل على شهادة ‘Real Quantum Dot Display’ من ‘TÜV Rheinland’
  • قبل الانطلاق الرسمي.. هواوي تكشف عن تصميم هاتف Huawei Nova 14 Ultra
  • أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
  • بكام سعر الريال السعودي اليوم في مصر؟.. آخر تحديث على مؤشر شاشات البنوك
  • كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي
  • مبادرة تطوعية شبابية لإحياء المساحات الخضراء في مدينة القصير