هل تؤثر ألوان الضوء الفاتحة على نوم الإنسان؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قارن باحثون من جامعة بازل وجامعة ميونيخ التقنية تأثير ألوان الضوء المختلفة على جسم الإنسان، لاختبار فرضية ضرر الضوء في المساء على النوم.
ووفق "ساينس دايلي"، شارك في الدراسة 16 شخصاً سليماً، تعرضوا لمحفز ضوئي أزرق أو مصفر لمدة ساعة واحدة في وقت متأخر من المساء، بالإضافة إلى محفز ضوء أبيض شرطا للتحكم.
وصممت المحفزات الضوئية بطريقة تنشط المخاريط الحساسة للألوان في شبكية العين بشكل تفاضلي، حيث أن الاختلافات في تأثير الضوء، تعزى بشكل مباشر إلى لونه.
وقيّم الباحثون المدة التي استغرقها المشاركون للنوم، وعمقه في بداية الليل. كما استفسروا عن مدى تعبهم واختبروا قدرتهم على التفاعل، والتي تتناقص مع زيادة النعاس.
ودرس الباحثون في مختبر النوم إذا كانت الساعة الداخلية للمشاركين تتغير اعتماداً على لون الضوء.
وقالت الباحثة كريستين بلوم: "لم نعثر على أي دليل على أن تباين لون الضوء على طول البعد الأزرق، والأصفر يلعب دوراً ذا صلة بالساعة الداخلية للإنسان، أو النوم". و"يتناقض هذا مع نتائج دراسات سابقة على الحيوانات".
وقال الباحثون: "كثيراً ما نسمع أن المكون ذو الطول الموجي القصير للضوء من شاشات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، يؤثر على الإيقاعات البيولوجية، والنوم".
لكن وفقاً لنتائج الدراسة "من الممكن تقنياً تقليل نسب الطول الموجي القصير حتى دون تعديل لون الشاشة، لكن هذا لم ينفذ بعد في شاشات الهواتف المحمولة التجارية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فئات في خطر.. احذر عليهم من موجات الحر
هناك فئات من الناس تكون أكثر عرضة للخطر بسبب تأثير الحرارة المرتفعة على أجسامهم، وتشمل هذه الفئات:
أكثر الفئات عرضة للخطر في الطقس الحار:الأطفال الرضع والصغار
أجسامهم لا تستطيع تنظيم الحرارة جيدًا.
أكثر عرضة للجفاف وضربات الشمس.
كبار السن
تنخفض لديهم القدرة على التعرق وتنظيم حرارة الجسم.
يعانون أحيانًا من أمراض مزمنة تؤثر على استجابتهم للحر.
المرضى بالأمراض المزمنة
مثل مرضى القلب، السكري، ارتفاع الضغط، وأمراض الكلى.
الحرارة تؤثر سلبًا على حالتهم الصحية.
الحوامل
التغيرات الهرمونية والجسدية تزيد من شعورهن بالحرارة.
أكثر عرضة للإرهاق الحراري والجفاف.
العمال في الأماكن المفتوحة
مثل عمال البناء أو الزراعة أو النظافة.
يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
الرياضيون أو ممارسو التمارين في الهواء الطلق
يفقدون كميات كبيرة من السوائل.
خطر الإصابة بالإجهاد الحراري أو التشنجات الحرارية.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة
مثل مدرات البول أو مضادات الاكتئاب، التي قد تؤثر على قدرة الجسم في التعرق أو الاحتفاظ بالماء.
نصائح وقائية:
شرب الماء بانتظام.
تجنب الخروج في فترة الظهيرة.
ارتداء ملابس قطنية وخفيفة.
استخدام واقي شمس.
الجلوس في أماكن مظللة أو مكيفة.