حيروت – خاص

 

دعا السياسي الجنوبي البارز الأستاذ / أزال عمر الجاوي أطراف الصراع في اليمن إلى ضرورة استيعاب عشر نقاط رئيسية إذا ارادوا سلاماً حقيقياً ودائماً ، واستقراراً وتنمية في اليمن .

 

وأبرز الجاوي ، عبر حسابه في منصة إكس ، عشر نقاط أساسية ، رصدها حيروت الإخباري ، وتكمن في الآتي :

 

‏ ١- تحالف ( العدوان ) يستطيع أن يتصرف دون الرجوع لأتباعه لكنه لايستطيع إجبارهم على تسليم مصالحهم ورقابهم .

 

‏٢- الإعتقاد أنه لو انسحب التحالف ستنهار المناطق وتستسلم أو أن طرفاً سيحسم الأمور عسكرياً إعتقاد خاطئ .

 

‏٣- الإعتقاد بأن التفاوض مع الخارج سيغني عن التفاوض مع الداخل إعتقاد خاطئ أيضاً .

 

‏٤- الإعتقاد بأن التفاوض عبر وسيط خارجي أفضل من التفاوض المباشر إعتقاد خاطئ جداً .

 

‏٥- الذهاب للتفاوض مع فرقاء الحرب الداخليين دون التفاوض مع الحلفاء والموالين -كل في إطار مناطق نفوذه- خطأ فادح .

 

‏٦- الإنكفاء على الذات في مناطق سيطرتك والإعتقاد أن ذلك سيعزلك ويجنبك الإشكاليات حتى تبني قوتك إعتقاد غير واقعي وغير صحيح .

 

‏٧- العمل على خلق قلاقل في مناطق نفوذ غيرك والمراهنة على الصراعات البينية تفكير خاطئ ولن يؤدي إلا إلى إيذاء الشعب وخلق مزيد من التعقيدات .

 

‏٨- التأخير والمماطلة والمراهنة على عامل الوقت لن يفيد ،بل سيزيد الأمور تعقيداً.

 

‏٩- إعادة الحرب لن يغير واقع وتوازنات فترة الحرب السابقة ،لكن السلام والعملية السياسية يمكنها تغيير الواقع أو على الأقل صقله وتشذيبه أو إعادة صياغته .

 

‏١٠- الإعتقاد أن تنويم الشعب وخداعه وتمرير أي شيء عليه وعدم الرجوع إليه من خلال الوسائل الشرعية ( إنتخابات ، استفتاءات ) يمكن أن يستمر طويلاً خطأٌ فادح ويراكم المشاكل ويضيف تعقيدات ويمنع الإستقرار والتنمية ،بل ويؤدي للإنفجار ولو بعد حين .

 

ويأتي حديث الجاوي تزامناً مع إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ عن خارطة طريق أممية شملت بنود حل إنساني متمثل بوقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، ودفع مرتبات الموظفين وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية ،والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

البرلمان يحاكم “أستاذ الماستر” قبل القضاء.. ميداوي: أنا مُحْرج

زنقة 20 | خالد أربعي

شرع نواب برلمانيون خلال جلسة مجلس النواب اليوم الإثنين في “محاكمة” الأستاذ الجامعي المعتقل مؤخرا على خلفية مابات يعرف بـ”المتاجرة في دبلومات الماستر” بجامعة ابن زهر بأكادير.

و في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، بمجلس النواب، بادر عدد من النواب البرلمانيين أغلبية و معارضة في التهجم على ذات الأستاذ الجامعي المعتقل و النبش في مساره الأكاديمي، حتى قبل أن يصدر القضاء حكمه في النازلة.

بعض النواب البرلمانيين لم يكتفوا بالتطرق الى نازلة أستاذ أكادير بل شرعوا في تعميم ظاهرة المتاجرة بالدبلومات على جميع المؤسسات الجامعية المغربية ، وهناك من شكك حتى في مباريات التوظيف العمومية.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، عبر عن حزنه و أسفه الشديد وحرجه كمسؤول عن القطاع الإستراتيجي.

ميداوي، ذكر أن الوقائع التي تطرق لها النواب البرلمانيين قليلة ودخيلة و لا يمكن وصمها بالظاهرة ، مؤكدا أن وقوع ذلك لن ينكر الدور التاريخي الذي لعبته الجامعة.

المسؤول الحكومي، أكد أن المسؤولية جماعية ولا يمكن لأي أحد أن يتنكر من ذلك.

مقالات مشابهة

  • اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران
  • البرلمان يحاكم “أستاذ الماستر” قبل القضاء.. ميداوي: أنا مُحْرج
  • مبعوثة أوروبية: لابد من إنهاء حرب السودان والحل الوحيد التفاوض
  • فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
  • الجولة 6 تشعل «سباق الصدارة» في «دبي المفتوحة للشطرنج»
  • وزير الصحة: “الاستطاعة الصحية” تركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان
  • لينت خطابها مع عدم قبول “الهيمنة الغربية”.. إيران ترفض السلاح النووي وتلوح بقبول التفاوض المشروط
  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • الحقيل” يقف على جاهزية الخدمات البلدية لموسم الحج 1446هـ
  • صراع سعودي اماراتي على مناطق النفط بشبوة