القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 79 والتصعيد الحاصل في ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية والإبادة بحق الفلسطينيين يهدف إلى تهجير سكان القطاع والسيطرة عليه.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة وفا: “بات واضحاً أن قوات الاحتلال تسابق الزمن في تصعيد حربها ومجازرها في قطاع غزة وتحاول فرض آليات تكرس احتلالها لشمال القطاع بعد تفريغه بالكامل من سكانه، وتتحكم في أي آليات دولية مقترحة لإيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية”.

ولفتت الوزارة إلى أن آلة القتل والدمار الإسرائيلية تواصل نشر الموت والخراب والنزوح والقتل بالتجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية والعلاجات والوقود، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس في عموم القطاع، في دليل على أن الاحتلال اختار طريق إبادة سكان القطاع وتهجير من تبقى منهم لتحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة للعدوان.

وأدانت الخارجية انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه بالضفة الغربية والتي كان أحدثها اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم واعتداؤها على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى لتدمير خط المياه المغذي للمخيم وتجريف واسع للأراضي والبنية التحتية، وتدمير عدد من المركبات، وكذلك إقدام المستوطنين على تجريف الأراضي الزراعية واقتلاع أشجار زيتون في بلدة دير استيا بمدينة سلفيت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة مواطني القطاع جراء المنخفض الجوي

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: “إننا نبذل كل الجهود الممكنة والمتاحة لدينا لإغاثة المواطنين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد حاليا، ولكنها حتى الآن لا ترتقي لمستوى المأساة الإنسانية التي يعيش فيها سكان القطاع”.

وأضاف الشوا، في مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”: "ما لدينا من إمكانيات قليل جدا سواء على مستوى المعدات أو على صعيد الخيام، حيث ما دخل من خيام هو فقط 40 ألف خيمة في ظل الحاجة إلى 300 ألف خيمة على الأقل من أجل مواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح أنه مع عدم توفر آليات ومعدات من أجل إسناد جهود إنقاذ أرواح المواطنين، وكذلك سد تسرب المياه التي تأتي من المناطق الشرقية، ومع تدمير الاحتلال للبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، تتفاقم أوضاع المواطنين النازحين في مراكز الإيواء.

وأشار إلى أنه “في ظل الأوضاع البيئية المتدهورة، ومع سقوط الأمطار، سنشهد وضعا خطيرا يتعلق بالأوبئة والأمراض، وناشدنا كثيرا الجهات الدولية من أجل توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة المنخفضات الجوية وفصل الشتاء، ولكن الممطالة والمنع هما الأساس الذي يتعامل به الاحتلال الإسرائيلي مع احتياجات قطاع غزة، والتي هى بالأساس إنقاذ لحياة السكان”.

من جانبه، قال ليث العلامي، خبير الأرصاد الجوية في غزة، إن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع منذ أكثر من 24 ساعة هو المنخفض الجوي الأكثر عمقا منذ بداية موسم الشتاء وحمل كميات كبيرة من الأمطار تركزت في المنطقة الوسطى والجنوبية، ومن المتوقع زيادة في هطول الأمطار اليوم وغدا وانخفاض كبير في درجات الحرارة، ما سيخلف وضعا إنسانيا كارثيا على النازحين داخل الخيام.

كانت وكالة الأونروا حذرت من أن الأمطار تفاقم معاناة النازحين بالقطاع وتغرق الخيام وسط خطر تفشي الأمراض، فيما أفاد الدفاع المدني في غزة بأن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفض الجوي، مشيرا إلى أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة بسبب المنخفض الجوي.
 

طباعة شارك أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إغاثة المواطنين في قطاع غزة المنخفض الجوي المأساة الإنسانية مواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي توفر آليات ومعدات من أجل إسناد جهود انقاذ أرواح المواطنين

مقالات مشابهة

  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ويشددان على إعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة مواطني القطاع جراء المنخفض الجوي
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة