وسائل إعلام صينية: سلوك الفيلبين في بحر الصين الجنوبي «خطير للغاية»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اتهمت وسائل إعلام رسمية صينية الفيلبين اليوم الاثنين بانتهاك الأراضي الصينية بشكل متكرر في بحر الصين الجنوبي ونشر معلومات كاذبة والتواطؤ مع قوات خارج الحدود الإقليمية لإثارة المشاكل.
وكتبت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، في تعليق اليوم الاثنين أن الفيلبين اعتمدت على دعم الولايات المتحدة لاستفزاز الصين بشكل مستمر بمثل هذا السلوك «الخطير للغاية» الذي يلحق ضررا بالغا بالسلام والاستقرار الإقليميين.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في معارك شمال غزة منذ 41 دقيقة ارتفاع حصيلة قتلى زلزال الصين إلى 149 منذ ساعتين
ولم ترد وزارة الخارجية الفيلبينية وفريق العمل الوطني الذي يتعامل مع بحر الصين الجنوبي على الفور في يوم عيد الميلاد على طلبات للتعقيب على التقرير.
تصاعد التوتر بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة، إذ تبادل الجانبان الاتهامات في شأن سلسلة من الخلافات في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت سفينة هذا الشهر تقل رئيس أركان القوات المسلحة الفيلبينية.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الفيلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام وإندونيسيا بأجزاء منه.
وأبطلت محكمة دولية في عام 2016 مطالب الصين في حكم في قضية رفعتها الفيلبين، وهو ما ترفضه بكين.
وفي تحذير مباشر غير معتاد، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي إن أي سوء تقدير في النزاع مع الفيلبين سيؤدي إلى رد حازم من الصين، ودعا إلى الحوار لمعالجة «الصعوبات الخطيرة».
ويتزامن توتر العلاقات الثنائية مع تحركات مانيلا لتعزيز العلاقات العسكرية مع اليابان والولايات المتحدة.
وعبرت الصين عن غضبها للولايات المتحدة هذا الشهر لإرسالها سفينة تابعة للبحرية إلى المياه القريبة من المنطقة المتنازع عليها حيث خاضت الصين والفيلبين عدة مواجهات بحرية.
وقالت صحيفة الشعب اليومية إن واشنطن استخدمت مرارا معاهدتها الدفاعية مع الفيلبين «لتهديد» الصين ودعم انتهاك الفلبين للسيادة الصينية بشكل صارخ و«الترويج للمخاوف الأمنية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
تعتزم إدارة الرئيس ترامب مطالبة المسافرين من أكثر من 40 دولة بتقديم سجلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية والبريد الإلكتروني وتاريخ عائلي موسّع إلى وزارة الأمن الداخلي قبل الموافقة على سفرهم إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار نُشر في السجل الفيدرالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وستكون البيانات "إلزامية" للوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة، والذين ينحدرون من 42 دولة تشكل جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة، وفقًا للإشعار الصادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود، ويُعدّ سكان المملكة المتحدة وألمانيا من بين الدول التي لا يحتاج زوارها إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وهو ما قد يُشكّل، وفقًا للإعلان، عائقًا إضافيًا أمام المسافرين.
ويمكن للمواطنين البريطانيين ومواطني الدول الأخرى المُعفاة حاليًا إكمال "النظام الإلكتروني لتصاريح السفر" بدلًا من الحصول على تأشيرة، وبحسب الاقتراح، سيصبح تقديم سجلات وسائل التواصل الاجتماعي الآن جزءًا من متطلبات إكمال الموافقات على منح الموافقة بدخول أمريكا.
U.S. officials plan to require some foreign tourists — including applicants from Britain, Australia, France, and Japan — to submit five years of social media history under a proposal outlined by U.S. Customs and Border Protection. pic.twitter.com/gfYk4z9OHa — Ground News (@Ground_app) December 10, 2025
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن التغييرات، التي لا تزال بحاجة إلى مراجعة من قبل مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، مصممة لإنفاذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف معلن يتمثل في منع دخول الأجانب الذين قد يشكلون تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، لكن منتقدي التغييرات المقترحة قالوا إنها قد تخيف المسافرين المحتملين وتؤثر سلبًا على السياحة، خاصة قبل أشهر من استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم لكرة القدم 2026، إلى جانب كندا والمكسيك، في الصيف المقبل، وفقا لشبكة "سي بي إس".
وصرح مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأنه على الرغم من إمكانية تسريع إجراءات حاملي تذاكر كأس العالم، إلا أنهم سيظلون خاضعين لنفس المتطلبات التي يخضع لها المسافرون الآخرون، وقال المسؤول: "تتيح بطاقة FIFA PASS لحاملي التذاكر في الدول التي تشهد فترات انتظار طويلة الحصول على موعد ذي أولوية، لكنها لا تُغيّر إجراءات طلب التأشيرة على الإطلاق. فنحن نطبق نفس إجراءات التدقيق على الجميع لأغراض الأمن القومي".
في شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستطلب من الأشخاص الذين يسعون للحصول على أنواع معينة من التأشيرات لدخول الولايات المتحدة تغيير ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عامة، أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أنها ستوسع نطاق "مراجعة التواجد عبر الإنترنت" لتشمل المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B ومن يعولونهم.
The State Department recently announced an unprecedented new requirement that applicants for student and exchange visas must set all social media accounts to “public” for government review. This mass surveillance is an outrageous violation of privacy. https://t.co/1BDQEFcLjY — EFF (@EFF) July 24, 2025
بدورها، وصفت مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي جماعة مناصرة، هذه الخطوة بأنها غير مسبوقة وقالت إن القيود الأمريكية تهدف إلى "مراقبة وقمع نشاط الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليمات للمسؤولين بالتحقيق في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي لعدة فئات من المهاجرين، بما في ذلك الآراء والأنشطة التي تعتبر "معادية لأمريكا"، كما وجهت الدائرة المسؤولين إلى التحقيق بشكل أكثر دقة في "حسن السيرة والسلوك" للمهاجرين الشرعيين الذين يطلبون الجنسية الأمريكية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، سعت وزارة الخارجية إلى إلغاء تأشيرات الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة الذين احتجوا على الحرب في غزة، كما وأعلنت إدارة ترامب أيضاً عن خطط لتشديد الرقابة على مختلف أشكال الهجرة القانونية بعد أن تم الكشف عن اسم مواطن أفغاني كمشتبه به في حادثة إطلاق النار التي استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الشهر الماضي. وقد دفع المشتبه به ببراءته.