مخرج Scream ينسحب من الفيلم السينمائي بعد مغادرة نجماته
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن مخرج فيلم Scream بجزءه الأخير عن انسحابه من تولي مهمة إخراج الجزء السابع القادم من هذا المشروع السينمائي الناجح.
ووفق صحيفة ديلي ميل، المخرج كريستوفر لاندون، أقدم على الانسحاب من المشروع السينمائي، بعد طرد الممثلة ميليسا باريرا بسبب دعمها لغزة، وانسحاب جينا اورتيجا من الأجزاء القادمة من الفيلم.
شركة "Spyglass"
وكانت قد كشفت شركة "Spyglass"، المنتجة لسلسلة أفلام الرعب والتشويق "Scream"، عن إقصاء الممثلة المكسيكية الشابة ميليسا باريرا من طاقم العمل في الجزء الجديد من السلسلة.
و جاء هذا القرار بعد استمرار باريرا في دعم الشعب الفلسطيني وإدانتها لانتهاكات الكيان الصهيوني.
دعم ميليسا لفلسطين
واستمرت ميليسا في نشر صور ومقاطع فيديو عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "إنستجرام"، حيث أظهرت معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار قصف القوات الإسرائيلية لقطاع غزة واستشهاد العديد من المدنيين.
على الرغم من مشاركة باريرا في جزئين سابقين من السلسلة، كان من المفترض أن تكون لها دور رئيسي في الجزء الجديد المقرر عرضه تجاريًا في عام 2024، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية أدت إلى إبعادها عن فريق العمل.
ذلك بعد استمرارها في التعبير عن دعمها للشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بمصطلحات مثل "محتل"، إلى جانب نشرها لمقاطع فيديو تعبر عن موقفها المعادي للسامية تجاه الكيان الصهيوني.
وكانت ميليسا من بين الشخصيات البارزة الذين وقعوا عريضة مؤخرًا، طالبوا فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وانضمت بذلك إلى قائمة النجوم الذين ناشدوا بايدن بتقديم المساعدات للفلسطينيين، في ظل رفض الكيان الصهيوني لدخول أي مساعدات خلال الفترة الأخيرة.
كريستوفر لاندونالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم scream هوليوود جينا اورتيجا
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
دعت دولة فلسطين إلى تحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حماية العائلات من الانهيار تشكّل أولوية وطنية ملحة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، في الاجتماع العربي الإقليمي التحضيري للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، الذي انعقد في العاصمة التونسية، بتنظيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".مندوب فلسطين بمجلس الأمن: تطبيق حل الدولتين سبيل استقرار المنطقة
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، أن آلاف العائلات تُركت لمواجهة المجاعة بمفردها، وسط عدوان مستمر وحصار خانق، وانهيار شبه كامل في مقومات الحياة الأساسية، مضيفة أن "عشرات الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الجوع والبرد في الأشهر الماضية، في مشهد لا يمكن تصديقه أو الصمت حياله"، معتبرة أن ما يجري في غزة هو "استخدام مقصود للجوع كسلاح لكسر إرادة الناس ودفعهم نحو الهجرة أو الاستسلام"، مشددة على أن الأطفال في غزة يُجبرون على النوم على وقع القصف، ويُحرمون من الغذاء والماء والدواء، بينما تُمنع شاحنات المساعدات من دخول القطاع رغم وقوفها على بعد أمتار من الحدود.
وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة الكارثة الإنسانية، مؤكدة أنه رغم شح الموارد وتعقيد الأوضاع، تم تسجيل أكثر من 350 ألف أسرة ضمن السجل الوطني الاجتماعي، وتقديم مساعدات نقدية طارئة عبر المحافظ الرقمية خلال عام 2024، مع سعي الحكومة لتأمين تمويل إضافي لعام 2025، موضحة إطلاق برنامج كفالة الأيتام الذي يشمل أكثر من 46 ألف طفل، واستئناف برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وتحويله إلى نظام شهري يغطي أكثر من 31 ألف أسرة، بما يشمل ذوي الإعاقة والأسر الأشد فقرًا.
كما أكدت أن الضفة الغربية تشهد بدورها تصعيدًا ميدانيًا وأوضاعًا إنسانية متدهورة، مع ازدياد أعداد النازحين، وقيود على إدخال المساعدات، واحتجاز الاحتلال لأموال المقاصة، ما يشكّل محاولة ممنهجة لتجفيف الموارد وتعطيل قدرة الدولة على الاستجابة.
وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية تعتمد نهج "النيكسس" الذي يدمج بين الإغاثة والتعافي والتنمية، من خلال رقمنة الخدمات الاجتماعية، وتوسيع مظلة الحماية للفئات الهشة، بما يشمل التعليم، والدعم النفسي، وتمكين النساء، وخدمات الطفولة، باستخدام أدوات رقمية تستهدف الفئات الأشد تضررًا