محافظ القاهرة يشهد احتفال بطريركية الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة احتفال بطريركية الروم الأرثوذكس بعيد ميلاد السيد المسيح برئاسة البطريرك ثيوثوروس الثانى بابا وبطريرك الأسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.
وقدم محافظ القاهرة تهنئته بالعيد مشيدًا بروح الود والمحبة التي تربط بين عنصرى الأمة.
وأكد محافظ القاهرة أن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر، وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، مشددًا على أن المصريين نسيج واحد، وشركاء في بنيان واحد، وأن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصرى في مواجهة كافة التحديات لاستكمال مسيرة التنمية.
شهد الإحتفال اللواء إبراهيم عبدالهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ورئيس حى وسط القاهرة.
وكان محافظ القاهرة قد أصدر تعليماته لرؤساء الأحياء بتكثيف حملات النظافة وورفع الإشغالات فى محيط الكنائس، استعداداً لاحتفالات الأخوة الأقباط برأس السنة وأعياد الميلاد.
كما طالب محافظ القاهرة برفع كفاءة الشوارع المحيطة بالكنائس، والتأكد من إنارة أعمدة الشوارع وعملها بكفاءة.
كما شدد المحافظ على رفع كافة السيارات المتهالكة والمتروكة بالشوارع وعدم السماح قطعيا بانتظار أى سيارات بمحيط الكنائس.
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة شهد فعاليات ختام فعاليات المسابقة الوطنية للمهارات مصر ٢٠٢٣ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد)، واتحاد الصناعات المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، والسيد أندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ، والمهندسة شيرين فرج مديرة مكون تطوير التعليم المزدوج للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر بمشروع دعم التشغيل، والدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، واللواء أحمد جودة رئيس حى شرق مدينة نصر، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وعدد من مديري المديريات التعليمية ولفيف من قيادات الوزارة وممثلي الجهات والشركات الداعمة لمجال التعليم الفنى.
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن هذه المسابقة تُجسد حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب ورعاية مواهبهم والاهتمام بالتعليم الفنى ضمن رؤية مصر 2023، وتأهيلهم للتميز في سوق العمل، وتزويدهم بالوسائل المعرفية والإمكانات اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية، من أجل المساهمة بشكلٍ فعالٍ في بناء الدولة وتحقيق ريادتها في مختلف مجالات التنمية وتشجيع الشباب على التميز وتدريبهم على الإبداع والابتكار، وتأهيلهم للريادة في الأعمال والمهن المختلفة.
وأشاد محافظ القاهرة بالتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومشروع دعم التشغيل المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد) مصر واتحاد الصناعات، بما يعزز الشراكات القوية والتعاون الدولي في تنظيم وتنفيذ هذه المسابقة والتى تأتى ضمن استعدادات مصر للمشاركة فى المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المسابقة تعد فرصة للطلبة والشباب ذوي المهارات المتميزة لإثبات وتنمية قدراتهم التنافسية التي ستحفزهم على تحسين مهاراتهم باستمرار والسعي لتحقيق إنجازات أفضل ، كذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتخصصات والمهن التي تقوم على التعليم الفنى بما يسهم في إعداد القوى العاملة اللازمة لتلبية متطلبات النمو الاقتصادي والتكنولوجي فى مصر ويفى بمتطلبات سوق العمل من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرةـ يشهد احتفال بطريركية الروم الارثوذكس عيد الميلاد المجيد محافظ القاهرة التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
احتفال الإمارات بعيد الأضحى تزامناً مع «عام المجتمع» يضاعف الفرحة والتلاحم
أبوظبي - وام
تحتفل دولة الإمارات بعد غدٍ «الجمعة» بعيد الأضحى المبارك في مشهد يتكرر كل عام، لكنه يكتسب هذا العام عمقاً إنسانياً مختلفاً، لأن الاحتفالات تأتي بالتزامن مع مبادرة «عام المجتمع».
وتحتضن الدولة بعد غد احتفالات ملايين البشر على أرضها الطيبة من مواطنين ومقيمين وزائرين، يأتون من أنحاء المعمورة كافة، مختلفي اللغات والأعراق والانتماءات، ليحتفلوا في مكان واحد في ظل قيادة رشيدة توفر الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش للجميع دون تفرقة؛ ما يجسد مشهداً إنسانياً لا يضاهيه مشهد آخر في إسعاد القلوب وعمق الدلالة وتحقيق معنى المساواة والتآزر والاندماج الإنساني والروحي بين الجميع.
ومناسبة العيد إضافة إلى كونها شعيرة من شعائر الإسلام، إلا أنها في «عام المجتمع» لن تأتي إلا مرة واحدة، ليكون لها وقع خاص في المجتمع الإماراتي، وستضاعف من معاني السعادة والتلاحم مع الآخر، وتغرس في النفس معاني التواصل والترابط.
ويمكن أن يقرأ كل من يحتفل بهذه المناسبة على أرض الإمارات هذا العام دلالات مستمدة من «عام المجتمع» حيث لا تقاس قيمة الإنسان بجنسه أو معتقده، ولكن بامتثاله لرؤية القيادة الرشيدة، وبقدرته على تجاوز حب الذات نحو فهم أوسع للوجود الإنساني المشترك؛ إذ إن العيد بالإضافة إلى مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقتها القيادة الرشيدة، تبرز حقيقة الأخوة الإنسانية، ورسالة السلام، ومنهج الرحمة.
وفي هذا السياق قال أحمد بن درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، إن عيد الأضحى يأتي هذا العام والإمارات تحتفل به وبـ «عام المجتمع» ما يجعل الفرحة فرحتين، مضيفا أن العيد هبة ربانية، وأن مبادرة «عام المجتمع» هدية عظيمة من قيادة حكيمة تتجلى فيها أسمى معاني الفرح والسرور، وبالتالي فإن الاحتفال هذا العام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو هدية إلهية تُنير القلوب وتُبدد الأحزان وتبعث في النفوس الطمأنينة والسكينة، كما أن المبادرة رمزٌ للتآخي والتراحم وترسخ معاني الإخاء والمودة، وتجدد الروابط الاجتماعية، فتصفو القلوب وتتعانق الأرواح في مشهد من الألفة والمحبة.
وأضاف: «المكان الوحيد في العالم الذي سيحتفل فيه الناس بالعيد على وقع مناسبة ومبادرة هو دولة الإمارات؛ حيث ستجسد الدولة موقفاً استثنائياً تذوب فيه الحدود، وتوحد الإمارات الجموع إلى روح واحدة متحابة».
وشدد المهيري على أن كل من يحتفل بهذه المناسبة في الإمارات يحتاج إلى أن يتأمل ويتعمق في قراءة مبادرة «عام المجتمع» ومغزاها لا بوصفها ممارسة فردية، ولكن بوصفها منظومة قيمية قادرة على أن تكون الذراع الرئيس المحرك للتنمية والدرع الواقي للأمن والاستقرار، وقال: «إذا اجتمعت مع مناسبة العيد في مكان واحد تعلمنا أن العظمة في التواضع، والقوة في الصفح، والكرامة في المساواة».
وأردف: «إذا كانت مبادرة»عام المجتمع«ستنتهي في الإمارات مع نهاية العام الجاري، إلا أنها ستبقى في الضمير والوجدان، لنبدأ العمل نحو أن نكون أفضل مما كنا، ولا بد أن نعيش مبادئ المبادرة كل عام وفي كل عيد ونمضي على العهد في دولة لم تبخل على القاصي أو الداني، وهذا هو المعنى الحقيقي لمبادرة لا تنتهي بعد أن تكون أرواحنا قد صقلت وملئت بالقيم الإنسانية النبيلة».
ودعا كل من يحتفل بالعيد على أرض الإمارات الطيبة، في عام المجتمع، إلى أن يجعل من هذه المناسبة بداية لا نهاية، وأن يسعى إلى أن يزرع ما تعلمه من مبادرة «عام المجتمع» في أسرته، وفي عمله، وفي وطنه، وفي العالم بأسره.
من جانبه قال عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام لجمعية الإمارات الخيرية برأس الخيمة، إن الزيارات والتجمعات العائلية في عيد الأضحى هي بمنزلة عادات وتقاليد تغرس وتجدد التآزر والتلاحم الاجتماعي، خاصة في هذا العام «عام المجتمع».
وأضاف: «في هذه الأيام المباركة يلتقي الجميع في جو من السعادة والود المتبادل، ويعززون علاقاتهم العائلية وصلة الأرحام، كما تعد المناسبة فرصة أمام الجميع لحل الخلافات بين المتخاصمين وتجديد العلاقات الاجتماعية وتوطيد أواصر المحبة بين أفراد المجتمع».
وأكد الطنيجي أن العيد صلة وواقع متجدد على مدى الحياة وفيه تتجلى الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية، وأنه سيسهم حتماً عندما يتزامن مع مبادرة «عام المجتمع» في أن تتقارب القلوب على الود، ويجتمع الناس على الخير، وتتعزز قيم المحبة والتسامح والتآخي، وتترسخ روح التكافل والتضامن بين أبناء الدولة والمقيمين والزائرين.