الهلال الأحمر الإماراتي يكرم أعضاء لجنة «COP28» ومتطوعين وموظفين شاركوا بالمؤتمر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبو ظبي- وام
كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أعضاء لجنة «COP28» والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين والموظفين العاملين بالهيئة الذين شاركوا في إنجاح فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28»، في المنطقة الخضراء بمقر إكسبو دبي في الفترة من الثلاثين من نوفمبر الماضي وحتى الثاني عشر من ديسمبر الجاري، وذلك ضمن جهود الهيئة ومشاركتها في إنجاح فعاليات مؤتمر المناخ الذي استضافته الدولة، وتعول عليه كثيرا في إحداث نقلة كبيرة في الجهود الدولية المبذولة للحد من التداعيات المناخية على كوكب الأرض.
وقدمت الهيئة في الحفل الذي أقيم اليوم بمقرها في أبو ظبي بحضور راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر، ونواب الأمين العام، الشهادات التقديرية للمكرمين تقديراً لدورهم في تعزيز استجابة الهيئة الإنسانية والتنموية المستدامة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال محمد يوسف الفهيم رئيس اللجنة التنظيمية لهيئة الهلال الأحمر موجها حديثه للمكرمين: لقد كنتم السند الحقيقي والركيزة الأساسية من خلال مشاركة الهيئة في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28»، في إكسبو دبي، الذي هدفت من خلاله الهيئة منذ مطلع هذا العام على تفعيل الخطط والاستراتيجيات وتبني المبادرات التي تفي بأهداف عام الاستدامة، وتلبية التطلعات في تعزيز صرح الإمارات الإنساني والتنموي.
وأضاف: نشكركم على جهودكم الكبيرة المتواصلة التي تحمل أسمى معاني القيم النبيلة وتعزيز العطاء الإنساني، ونؤكد لكم اننا في الهلال الأحمر سنعمل باستمرار على تأهيل كوادرنا الوطنية من أجل تجويد الأداء وتحقيق أهدافنا الإنسانية والتنموية، كما نتطلع دائماً إلى التشجيع على الابداع والابتكار لتعزيز مشاريع الهيئة المستدامة.
وأردف: أنتم أجنحة الهلال التي يحلق بها عاليا في فضاءات العطاء الإنساني الرحبة، والرصيد الحقيقي لمستقبل هيئتنا الوطنية، ونؤكد لكم عن سرورنا بجميل صنعكم وعظيم بذلكم.
وعرضت الهيئة عبر منصتها في المؤتمر أبرز إنجازاتها في مجال الاستدامة ومشاريعها الخاصة بالطاقة المتجددة حول العالم وتنقية المياه، إضافة إلى إنشاء المساكن البيئية المصممة بمواصفات صديقة للبيئة ومصنوعة من سعف النخيل ومن مواد معاد تدويرها، بجانب مشروع حفظ النعمة وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها لتعزيز مبادرات المشروع، كما تتضمن مشاركة الهيئة عددا من المحاور التي يوليها مؤتمر المناخ أهمية قصوى، تتضمن مبادراتها في مجال التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، والاستجابة والاستباقية، والتطوع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟